اقرأ في هذا المقال
- قضايا التدريس في التربية الخاصة
- ما هي مراحل عملية التربية الخاصة؟
- الطرق التي من خلالها يشارك المعلمين في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
- المجالات التي يجب أن يحصل فيها معلمي التربية الخاصة على خبرة خاصة في مجال المهارات المعرفية
- ما هي أبعاد التعليم التي تجعل من التربية الخاصة خاصة؟
قضايا التدريس في التربية الخاصة:
ما الذي يجعل التربية الخاصة خاصة؟ وهل يتطلب الطلبة ذوي الإعاقة تعليمات تختلف عن تلك التي يتلقاها الطلبة دون إعاقة؟ ومن المسؤول عن التعليم، ومن هو الأكفاء لتعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة؟هل يستفيد الطلبة ذوي الإعاقة من التعليم عندما يتلقون المعلومات من قبل المعلمين الذين تم تدريبهم خصيصاً لتعليمهم، ما الذي ينبغي أن يتضمنه محتوى التعليم للأطفال واليافيعن ذوي الإعاقة ؟
على الرغم من أن الخلاف كبير حول ما يجب أن يدرس في المدارس، هناك إجماع على أن الوظيفة الأساسية للمدارس هي تعليم الطلبة، وعليه يطور المعلمون المناهج لتعليم جميع الطلبة إلى أقصى إمكاناتهم وعادة تكون المناهج مصممة لتلبية القدرات المفترضة لغالبية الطلبة؛ ولأنه يتم تنظيم المدارس وفقاً لعمر الطلبة أو الصفوف يتم وضع المناهج الدارسية الأساسية العامة تبعاً لكل عمر أو صف وتقع على عاتق المعلمين.
ويتم منح الطلبة الذين يفشلون في الاستفادة من المناهج الأساسية المقدمة لأعمارهم أو مستويات صفوفهم تدخلات خاصة أو علاجية أما الطلبة الذين يتعلمون بسرعة أكبر مما نتوقع فيتم تزويدهم بخدمات للطلبة الموهوبين والمتفوقين، سوف نتحدث في هذا المقال عن مراحل عملية التربية الخاصة، والطرق التي من خلالها يشارك المعلمين في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بغض النظر عن كون المعلمين قد تدربوا بصورة دقيقة في مجال التربية الخاصة أم لا فقد يتوقع منهم أن يشاركوا في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة، والمجالات التي يجب أن يحصل المعلمين التربية الخاصة على خبرة خاصة في مجال المهارات المعرفية وإضافة إلى القدرة الكافية لتلبية توفعات جميع المدرسين يجب أن يحصل معلمو التربية الخاصة على خبرة خاصة في عدة مجالات، وأبعاد التعليم التي تجعل من التربية الخاصة خاصة.
ما هي مراحل عملية التربية الخاصة؟
- تحديد الأهلية:
وفي مرحلة تحديد الأهلية يجب على المعلم أن يتخذ قرارات مهمة لتحديد الحاجة إلى خدمات التربية الخاصة، وهنا تؤخذ جملة من الإجراءات التي توضع تقدم الطالب هل هو سريع أم بطيء في المنزل أو المدرسة ويلجأ المعلم إلى استخدام إجراءات( ما قبل الإحالة)، والتي تشمل على تنفيذ مجموعة من التدخلات لتحديد تقدم الطالب وإذا كانت النتيجة أن التقدم غير مناسب يتخذ قرار (الإحالة)، وينفذ فريق متعدد التخصصات إجراءات التقييم لتحديد الأهلية للتربية الخاصة ويتطلب قرار الأهلية لخدمات التربية الخاصة من الفريق ان يحدد حاجات التعليم الخاصة وانطباق معايير التصنيف في التربية الخاصة على الطالب. - تقديم خدمات التربية الخاصة:
وهنا في تقييم خدمات التربية الخاصة يتلقى الطالب خدمات التعليم الفردية، من قبل فريق متخصص ومدرب جيداً، وقد يعمل اختصاصيو التربية الخاصة كمستشارين لمعلم التربية الخاصة في تصميم التدخلات التربوية لتنفيذ في صفوف التربية العامة، وتكون غالباً موجهة بالبرامج التربوي الفردي. - التقييم:
في هذه المرحلة يقيم تقدم الطالب الحاجات المستمرة أو المتغيرة ويجب أن يقيم الطالب مرة واحدة في السنة على الأقل، كما قد تبرز الحاجة إلى إعادة تقييم رسمية لتحديد ما إذا كان الطالب لا يزال مؤهلاً الخدمات الخاصة إذ يمكن أن ينقل الطالب من البرامج الخاصة إذا أظهرت تقدماً مناسباً.
الطرق التي من خلالها يشارك المعلمين في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة:
- بذل أقصى جهد لتلبية حاجات الطلبة الفردية.
- تقييم قدرات الإعاقات الأكاديمية .
- الإحالة للتقييم والمشاركة في التشاور حول الجدارة.
- المشاركة في كتابة برامج التربية الخاصة للفرد.
- التواصل مع الوالدين أو أولياء الأمور.
- المشاركة في جلسات ومفاوضات العملية الواجبة الأداء التي تتعلق بالخدمات الملائمة.
- التعاون مع الاختصاصيين الآخرين في تحديد الطلبة ذوي الإعاقة والاستفادة القصوى من قدرات الطلبة الاستثنائيين غير العاديين.
المجالات التي يجب أن يحصل فيها معلمي التربية الخاصة على خبرة خاصة في مجال المهارات المعرفية:
- تعليم الطلبة ذوي مشكلات التعليم:
يوجد لدى غالبية الطلبة ذوي الإعاقات صعوبة تعلم مهارات أكاديمية أكثر من هؤلاء من غير ذوي الإعاقة، ويصدق هذا على جميع مجالات الإعاقة؛ لأن الإعاقات الحسية والجسدية والعقلية أو العاطفية تشترك جميعها لجعل التعليم الأكاديمي أكثر صعوبة، فغالياً ما تكون الصعوبة بسيطة وأحياناً تكون شديدة ويجب أن يتصف مدرسو التربية الخاصة بما هو أكثر من الصبر والأمل.
حيث إنهم بحاجة ماسة إلى هذه الصفات، ويجب أيضاً أن تتوفر لهم المهارة الفنية لطرح المهمات الأكاديمية حتى يتمكن الطلبة من ذوي الإعاقات أن يفهموا يستجيبوا على نحو ملائم، حيث يوجد ثمانية أبعاد من أبعاد التعليم التي تجعل التربية الخاصة خاصة فهي تعديلات أو بدائل للعمليات التعليمية التي يستخدموا جميع المدرسين بنفس الطريقة، فما الذي يجعل التربية الخاصة على هذا النحو إنه ليس التعليم لوحده بل التعليم الذي يتعدل لتلبية المتعلمين من ذوي الحاجات الخاصة. - إدارة كثير من المشكلات السلوكية:
يوجد لدى كثير ذوي الإعاقات مشكلات سلوكية، إضافة إلى إعاقاتهم الأخرى ففي الواقع يتطلب بعضهم تعليماً أساسياً خاصاً؛ بسبب سلوكهم غير المناسب، ويجب أن يكون معلمو التربية الخاصة قادرين على التعامل بفاعلية مع ما هو بأكثر من السلوك المزعج العادي للطلبة، كما يجب أن يتقن معلمو التربية الخاصة أساليب خاصة لتعليم مهارات مهمة. - تقييم التقدم التكنولوجي:
يتزايد تطبيق التكنولوجيا كثيراً على مشكلات تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة، ويجب أن يكون معلمو التربية الخاصة قادرين على تقييم مزاياها وعيوبها في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة. - معرفة قانون التربية الخاصة:
إن القوانين وكذلك القواعد والتنظيمات المصاحبة لها يتم تفسيرها باستمرار من قبل قرارات للمحكمة، فليست هناك حاجة لأن يكون معلمو التربية الخاصة من المحامين ولكنهم بحاجة لأن يكونوا على معرفة بالمتطلبات القانونية والمحظورات إذا أرادوا أن يكونوا مدافعين ملائمين عن الطلبة ذوي الإعاقات.
ما هي أبعاد التعليم التي تجعل من التربية الخاصة خاصة؟
- البُعد التعليمي (السرعة) سرعة الدرس سرعة تقديم مفاهيم جديدة وتغيير التعليم تبطيئه أوتسريعه ليلبي صفات الطالب.
- البُعد التعليمي (الشِدَّة) المتطلبات والصعوبة والعقيدة وتغيير التعليم حجم خطوات التعليم عدد المحاولات وتكرار المعاينات التي تتكيف لتلائم المتعلم.
- البُعد التعليمي (المثابرة) الإصرار وتغيير التعليم، وإعادة المحاولات واستخدام طرائق متنوعة وفقاً للحاجة.
- البُعد التعليمي (التنظيم) التنبؤ وتوجه المعلم والاحتمال وتغيير التعليم تكييف التعليم ليتناسب مع الطالب.
- البُعد التعليمي (التعزيز) تعزيز السلوك المرغوب تغيير التعليم التعزيز وفقاً للحاجة.
- البُعد التعليمي (نسبة الطالب المعلم حجم الصف) عدد الطلبة للمعلم وتغيير التعليم قليل إلى أكثر فردية.
- البُعد التعليمي (المنهج الدراسي) محتوى التعليم وهدف النشاط وتغيير التعليم وفقاً لحاجات الفرد.
- البُعد التعليمي (المراقبة والتقييم) المحافظة على التقدم وتغيير التعليم اختبارات مستمرة للأهداف والمهمات التعليمية.