ماذا تعني التربية الخاصة في الطفولة المبكر؟

اقرأ في هذا المقال


الأطفال الصغار ذوي الإعاقات لديهم مجموعة حاجات تختلف عن حاجات الأطفال الأكبر سناً، فالطالب الذي يعرف بأن لديه إعاقة في سن صغير يحتمل أن يعاني ظروفاً أكثر شدة وأن يحتاج إلى مساعدة مكثفة وبما أن عالم الطفل يتمركز حول الأسرة فقد وجب أن تلبي الخدمات حاجات الأسرة كلها.

ماذا تعني التربية الخاصة في الطفولة المبكر؟

نظام من برامج التدخل موجه للأطفال الصغار ذوي الإعاقات وأسرهم وتقوم على افتراض مفاده أن التدخل المبكر والشامل يضاعف التطور المحتمل للرضع والأطفال الصغار ذوي الإعاقات، ويمكن تعريفها بأنها برمجة التربية الخاصة للأطفال ذوي الإعاقات والتي يمكن توثيقها في عمر مبكر.

أصول التربية الخاصة في الطفولة المبكرة:

لقد حظيت السنوات الخمسة والعشرون الأخيرة بتزايد الوعي والخدمات والفرص المعطاة للأطفال ذوي الحاجات الخاصة، وقد ساعدت عوامل مثل وضع التشريعات القانونية والسياسات العامة الدفاع عن الحقوق على زيادة الانتباه للأطفال من ذوي الحاجات الخاصة واعتبار التربية الخاصة في الطفولة المبكرة من العلوم حديثة العهد مقارنة مع غيرها.
وقد أسست الخبرات التربوية والنمائية مع ذوي الحاجات الخاصة اعتماداً على ثلاث حركات ذات صلة وهي التربية الخاصة في الطفولة المبكرة جاءت وتطورت من تربية وتعليم الطفولة المبكرة والتربية الخاصة لطلبة سن المدارس والبرامج التعويضية، مثل برنامج (هيد ستارت) ولقد لعبت كل حركة من هذه الحركات دوراً بارزاً في تطوير التربية الخاصة في الطفولة المبكرة، وربما من المناسب أن ننظر إلى التربية الخاصة في الطفولة المبكرة على أنها مؤسسة من أفضل الخبرات والممارسات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة والبحث الدال على فاعلية استراتيجيات التدخل المبكر، حيث يوجد حركات تساعد في بناء التربية الخاصة في الطفولة المبكرة تربية وتعليم الطفولة المبكرة والتربية الخاصة والبرامج التربوية والتعليمية التعويضية.
تأسس برنامج التدخل المبكر للرضع والأطفال في مرحلة الحضانة من ذوي الإعاقات، وتقدم الولايات الخدمات لأي طفل تحت (3) سنوات من العمر ويحتاج لخدمات التدخل المبكر؛ لأن الطفل يعاني تأخراً نمائياً بحسب القياس بأداة تشخيص وإجراءات مناسبة في مجال أو أكثر مثل النمو المعرفي أو الجسدي أو التواصل أو الاجتماعي والانفعالي أو التكيفي أو أن لديه اضطراباً جسدياً أو نفسياً ذا احتمالية عالية في التسبب بالتأخر النمائي.


شارك المقالة: