مراقبة التقدم للطلبة ذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


مراقبة التقدم للطلبة ذوي الإعاقة:

لضمان تلقي الطلبة ذوي الإعاقة التعليم، فإن علينا تقييم تقدم هؤلاء الطلبة في المجالات الأكاديمية، وتعرض المناقشة الآتية مراقبة التقدم وقياس النتائج وتعديل الاختبارات من خلال مراقبة التقدم يطبق القياس المستند إلى المنهاج كأداة مراقبة لتقدم الطلبة، فهو يستخدم في قياس الطلاقة في القراءة والفهم القرائي وبالإضافة إلى ذلك فإن مهارات الرياضيات أيضاً يمكن أن تراقب باستخدام إجراء القياس المستند إلى المنهج.
وأيضاً قياس النتائج يتطلب قياس مستوى أداء الطلبة في المجالات الأكاديمية المختلفة أخذ معايير تقييم هذه الفئة من الطلبة بالاعتبار واستخدام أدوات تقييم مقننة عليهم، ويعتبر هذا الإجراء مهماً خصوصاً إذا ارتبط باتخاذ القرارات المستندة إلى النتائج وتعديلات عملية الاختبار، وتوجد العديد من الاختبارات المقننة على الطلبة ذوي الإعاقة، ويتطلب تطبيق الاختبار المقنن على هذه الفئة من الطلبة الالتزام بتعليمات التطبيق المقننة والاختبارات غير المقننة تؤثر على النتائج وكيفية تحديدها وتفسيرها ومن الممكن استخدام مفسر لغة الإشارة في تطبيق الاختبار.

طرائق قياس المهارات للطلبة ذوي الإعاقة:

  1. تقييم تحليل المهمة:
    في كتابة تحليل المهمة يؤدي المعلم عادة المهارة ثم يكتب الاستجابات في التسلسل، وعادة تبدأ كل خطوة بفعل العمل مثل ضع وأصلح ونظف، هذه البيانات يمكن أن تستخدم كتلميحات لفظية عند تدريس هذه المهمة، وتقترح البحوث في تقييم المهام التحليلية أنه من المهم تقسيم المهمة إلى استجابات أصغر وأكثر تحديداً لبعض الطلبة، فالطالب الذي يتقن العديد من مهارات الرعاية الذاتية، وقد يكون على استعداد لتعلن روتين كامل لتناول الطعام في المطعم بينما بالنسبة لطلبة آخرين قد يكون من الضروري التركيز على تحليل مهمة المهارة المحددة.
    وفي بعض الأحيان يمكن للمعلمين شرح خطوات غير ضرورية لهذه المهة لأغراض تعليمية على سبيل المثال يقرأ الطفل السعر بصوت عالٍ عند استخدام آلة البيع لممارسة قراءة الأعداد، وينبغي أن تستبعد هذه الخطوات غير الضرورية عند تحديد إتقان المهام لدى تقييم المهمة التحليلي والتطبيق الواسع لكل من الأهداف السنوية الأكاديمية والوظيفية المدرجة في برنامج التعليم الفردي والمهارات الأكاديمية، ومثل المشاركة في القراءة بصوت عالٍ أو حل مسألة رياضية وإجراء تجربة علمية، ويمكن لهذه المهارات أن تكتب على أنها تحليلات للمهام لاستخدامها في رصد الإنجاز.
  2. تقييم التجربة المتكررة:
    بعض المهارات لا يمكن تنفيذها بتسلسل الاستجابات ولا يمكن تطبيق تقييم المهام التحليلية عليها في بعض الأحيان عندما لا تتضمن المهارة سلسلة من الاستجابات، ويكون الهدف من الطالب هو واحد أو اثنان فقط من الاستجابات المنفصلة، على سبيل المثال للطالب من ذوي الإعاقات الجسدية المعقدة قد تكون الاستجابتان المنفصلتان.
    وخلال غسل اليدين هما اختيار نوع الصابون الذي يود استخدامه بالتحديق فيه وترطيب اليدين بوضعها تحت الصنبور، وعندما يكون التركيز على الاستجابة المنفصلة فإن تقطيم التجربة المكررة هو الخيار الأفضل واعتماداً على هدف الطالب تركز هذه التجارب المتكررة على استجابة واحدة أو مجموعة من الاستجابات، ويمكن أن تقدم معاً في وقت محدد أو على مدار اليوم وعندما تقدم على مدار اليوم تسمى التقييم متكرر الفرص.
  3. خيارات أخرى:
    قد يجد معظم المعلمين أن بإمكانهم قياس كل أهداف برنامج التعليم الفردي لطلبتهم، باستخدام تقييمات تحليل المهام والتجارب المتكررة أو الفرص المتكررة، وتصلح هذه الطرائق جيداً لجميع البيانات اليومية والقرارات على أساس البيانات كما هو موضح في المقاطع الآتية، وهناك خيارات أخرى لقياس أهداف الخطة التربوية الفردية (IEP) تستخدم الإنتاج الدائم والتقييمات التي تستند إلى الوقت.
    وقد تكون هذه الطرائق مفيدة بشكل خاص حين يزيد الطلبة في طلاقتهم في مهمة سبق أن أتقنوها، كما تصلح العديد من المهارات الأكاديمية لاستخدام تقييم المنتجات الدائمة، ويمكن إدراجها في ملف الطالب التعريفي ويكون التقييم المستند إلى الزمن مفيداً عندما يتم التركيز على الطلاقة، وعلى سبيل المثال عن طريق توقيت الزمن الذي يستغرقة الطالب لقراءة قائمة من الكلمات البصرية أو نص قصير، فيرصد المعلم زيادة الطلاقة في المقابل بعض الطلبة ذوي الإعاقة يحتاجون إلى فترات أطول من الوقت لإنتاج استجابة صوتية أو حركية والتدابير التي تستند إلى الوقت قد لا تقدم صورة عادلة كما يعرفونه.

إجراءات التقييم للطلبة ذوي الإعاقة:

بعد أن يتم تخطيط التقييم يحدد المعلم موعداً للتحقيقات العادية أي اختباراً لمدى كفاءة أداء الطالب للمهارة، وعادة يجب أن تجمع هذه المعلومات مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لتتبع تقدم الأداء، ويوجد أمام المعلم خياران لإجراء تقييم المهارات المستهدفة الأول هو إجراء هذا الاختبار لمدى كفاءه أداء الطالب للمهارة دون تحفيز أو تغذية راجعة وعندما يتم إجراء هذا الاختبار قبل بداية التدريس يسمى تقييم خط الأساس، وبالإضافة إلى اختبار أداء الطالب للمهارة فإن الخيار الثاني لقياس الأداء هو تسجيل البيانات خلال إعطاء التعليمات، ويعتمد وقت تسجيل البيانات سواء كان أثناء التحقيق أو أثناء التدريس على المهارة والمعلم والطالب، فبعض المهارات صعبة التعليم أثناء جمع البيانات ويفضل بعض المعلمين استخدام تحقيقات غير تعلمية لجمع البيانات الخاص بهم كما أن أداء بعض الطلبة قد يكون أفضل باستخدام طريقة محددة.
العديد من الاستراتيجيات يمكن العثور عليها من الأدبيات المهنية لتلخيص البيانات ويعتمد أكثرها على استخدام ما يسمى ب المسأواة في الرسوم البيانية الفاصلة، حيث تمثل الجلسات على سبيل المثال أياماً والجزء الذي يتم فيه جمع البيانات هو المحور الأفقي ونطاق القياس على سبيل المثال نسبة الخطوات الصحيحة في تحليل المهمة تشكل المحور الرأسي ولتوفير الوقت، فقد يرغب المعلمون في تطوير مخطط قياسي لرسم معظم المهارات ولتقليل كمية الورق اللازمة يمكن جمع ورقة جمع المعلومات والرسم البياني في صفحة واحدة، وقد وجد بعضهم أن المعلمين يكونون أكثراتساقاً في اتخاذ القرارات التعليمية عندما ينظرون إلى بيانات الاستجابات كل على حدة وإلى مستوى المساعدة اكثر مما يفعلون عند استعراضهم للبيانات المجدولة وحدها.

كيفية استخدام البيانات لاتخاذ القرارات للطلبة ذوي الإعاقة:

المعلمون الذين يقومون بجمع البيانات الجارية غالباً ما يكون لديهم قواعد حول ما إذا كان يتوجب تغيير البرامج ومتى يتوجب ذلك، فالأسباب الوحيدة لجمع البيانات هي إبلاغ أولياء الأمور ومديري المدارس بإنحازات الطلبة ولاتخاذ قرارات تعليمية، ويكون استثمار الوقت لجمع البيانات مجدياً عندما يمكن استخدام هذه البيانات لاتخاذ قرارات من شأنها أن تحسن من أداء الطلبة.
ويمكن لوجود مجموعة من المبادىء التوجيهية أوالقواعد لاتخاذ مثل هذه القرارات أن تكون أداة مهمة لتحسين هذا التقدم، وفيما يأتي وصف لنظام القرارات على أساس البيانات والذي ثم اختباره ميدانياً على نطاق واسع مع الطلبة ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة وتقييمها من خلال البحوث على أساس بيانات الطلبة حقيقية من التي تم جمعها من قبل المعلمين في المدرسة وفي أوضاع خدمة البالغين.


شارك المقالة: