مستويات المنهاج الإثرائي وأشكاله للطلبة الموهوبين والمتفوقين

اقرأ في هذا المقال


ما هي مستويات المنهاج الإثرائي للطلبة الموهوبين والمتفوقين؟

1- المنهاج المكشوف أو المقصود:

وهو عبارة عن المنهاج المقرر الرسمي الذي يكون المكتوب ويفترض الشخص الذي وضع المنهاج أن المدرسين والطلبة سوف يلتزمون به.

2- المنهاج غير المكشوف أو غير المقصود:

وهو المنهاج الذي يقوم المدرسين بتنفيذه في الغرفة الصفية بشكل فعلي.

3- المنهاج الذي وصل المتعلم:

وهو المنهاج الذي يكون عبارة عن مخرجات نواتج التعليم المقصودة منها وغير المقصودة الذي يكون هو الأساس الذي يكشفة المتعلم من خلال أدوات القياس.

أهداف مستويات المنهاج الإثرائي للطلبة الموهوبين والمتفوقين:

1- تحقيق مقاصد المنهاج المكشوف يعتمد على المعلم والتعلم معاً، وأن هناك احتمالاً لحدوث عملية رشح متدرجة في خبرات المنهاج المقرر عند الانتقال إلى مرحلتي التعليم والتعلم.

2- تلعب العناصر المكونة للمنهاج المنفذ والمنهاج المتعلم دوراً كبيراً في تحديد نسبة الرشح في هذه الخبرات ونوعها.

3- المنهاج المقصود يتضمن الكتاب المدرسي ودليل المعلم وتحضير الدروس.

4- المنهاج المنفذ يتضمن شخصية المعلم وأسلوب التدريس ومعارف المعلم ومهاراته.

5- المنهاج المتعلم والنتاجات يتضمن اهتمام الطالب ودافعيته وقدرات الطالب واستعدادته وأسلوب التعلم لدى الطالب.

6- ومن أجل تجسير الفجوة بين المنهاج المكتوب والمنهاج المنفذ ونتاجات التعلم، واقتراح بعض الباحثين تنظيم المنهاج في وحدات تعليمية تتضمن جميع التفصيلات المتعلقة بخصائص المنهاج المكتوب والمنفذ بالإضافة إلى نواتج التعلم.

الأسئلة الجوهرية للمواصفات العامة للوحدة التعليمية في المنهاج الإثرائي للطلبة الموهوبين والمتفوقين:

1- من هو المتعلم؟

2- ما هي المتطلبات القبلية للإفادة من الوحدة؟

3- ما هو الهدف العام أو الأساس المنطقي للوحدة؟

4- ما هي النواتج التعلمية للوحدة؟

5-  ما الذي سوف يتعلمه الطالب؟

6- ما هي النشاطات التي سيقوم بها المتعلم كما تعكسها نماذج من أسئلة النقاش والتمرينات وأوراق العمل؟

7- ما هي استراتيجيات التعليم التي سيمارسها المعلم؟

8- ما هي المواد والأدوات اللازمة لتنفيذ الوحدة في غرفة الصف؟

9- الاختبارات الملائمة وأدوات التقييم الأخرى لأداء الطالب وتعلمه؟

10- ما هي الأجزاء التي يمكن تعلمها عن طريق الدراسة الذاتية؟

11- ما هي المراجع التي يمكن استخدامها من قبل المعلم والمتعلم للإحاطة بموضوع الوحدة؟

12- ما موقع الوحدة التعليمية من المنهاج والعلاقة بينها وبين المكونات الأخرى؟

مفهوم التمايز في المنهاج الإثرائي للطلبة الموهوبين والمتفوقين:

يؤكد العديد من الباحثين على مصطلح (التمايز Differentiation) في نهجهم لمنهاج تعليم الطالب الموهوب والمتفوق والفروق بين المناهج العامة و المنهاج المطلوبة من الطلبة بشكل عام، وفي كل مستوى أكاديمي طبيعي أو مدرسي طبيعي يتم اختيار معنى التمايز من خلال طبيعة الخدمات التي تقوم المدرسة بتقديمها للطالب وطريقة التجميع التي تطبقها.

فإذا كانت الخدمات التي تقدم للطالب مقتصرة على التسريع الأكاديمي، فإن التمايز يعني هنا تقديم الفرصة للطلبة لدراسة المناهج العامة المقررة لصفوف العليا، وبغض النظر عن أعمارهم دون التقيد بمبادئ الترقية والنجاح التي تتطلب التسلسل في السلم التعليمي عاماً بعد عام.

أما إذا كانت تقدم  للطالب برنامج إثرائي مع البرنامج الأكاديمي العام، فإن التمايز هنا هو إعادة تصميم البيئة التعليمية من خلال تطوير محتوی المنهاج واستراتيجيات التدريس والأنشطة المصاحبة بما يتناسب مع احتاجات الطالب الموهوب والمتفوق وقدراته.

يبدو إن الصعوبات المصاحبة لعملية تطوير المناهج العامة حتى تصبح متمايزة وملائمة تقتصر أساساً في المناهج المقدمة من خلال البرامج الإثرائي، ومن جانب آخر فإن نموذح جمع الطلاب للاستفادة من المناهج الإثرائية تؤثر بشكل أو بآخر على عملية تطوير هذه المناهج لتحقق مصطلح التمايز.

في معظم الحالات يأخذ التجميع شكل العزل الدائم للطالب الموهوب والمتفوق، سواء أكان في مدرسة خاصة أم في صفوف منفصلة ويجب أن  يكون التمايز في المناهج يجب على مستويين.

يقصد بالمستوى الأول أو العام تمایز المناهج الذي يدرسه الطالب الموهوب والمتفوق في المدرسة الخاصة أو الفصول المستقلة عن المناهج الذي يدرسها عامة الطلبة، المستوى الثاني أو الخاص ويقصد به تمایز أو التفريق بين المناهج الذي يدرسها الطالب الموهوب والمتفوق ضمن المدرسة الخاصة أو الفصل المستقل، أي ان الفروق الفردية تؤخذ بعين الاعتبار التي قد تكون هائلة بين أفراد هذا المجتمع الخاص.

وفي حال لم تتم مراعاة التمايز بين المستويين يكون البرنامج الإثرائي جماعياً وبالتالي يخضع الجميع لنفس التجارب، كما هو الحال في المدرسة النظامية مع الاختلاف بين درجة الخبرات التي يقدمها المنهاج، وفي هذه الحالة يتم إلغاء أحد مبررات وجود البرنامج الإثرائية في عدم تجاوبة للفروقات والاحتياجات الفردية.


شارك المقالة: