تاريخ البحوث حول النساء ذوات الإعاقة:
تُشكّل النساء ذوات الإعاقة واحدة من أكبر نسب المتضررات في المجتمع، وخلال 10 سنوات من البحوث التي عقدها المركز في ما يتعلق بالنساء ذوات الإعاقة، نقر بأهمية دراسة صحة النساء ذوات الإعاقة لأننا نساهم في شكل جديد نسبياً من الأدب أي البحوث المتعلقة بنوع الجنس والممارسة في مجال الإعاقة والتأهيل.
قامت دراسة الإعاقة والتأهيل بأهم تقدم لها أثناء وبعد فترات الحرب، ومن ثم كانت تعنى في المقام الأول بالمشكلات الصحية والمهنية للرجال ووضعت المبادئ التوجيهية للعلاج السريري والتدخلات لإعادة إدماجهم في المجتمع، غالباً على أساس احتياجات الرجال الذين لديهم إصابات في الحبل الشوكي والبتر ومشكلات العظام والعضلات.
وكانت كل الخدمات المقدمة للمرأة تستخدم معايير الذكور وتعالج احتياجات المرأة، وفقاً للأدوار الاجتماعية التقليدية وبالنسبة للقضايا المتعلقة بظروف الإعاقة الخلقية، مثل الشلل الدماغي وشلل الحبل الشوكي أو الاضطرابات العصبية والعضلية وحالات العجز المزمن الذي يصيب البالغين مثل اضطراب المفاصل والنسيج الضام والتهاب المفاصل والتصلب المتعدد لم يكن الجنس عاملاً مهماً في تطور البحوث أو التدخل.
من أواخر (1980 إلى (1990) بدأ الأمر بتحديد الثغرات في دراسة المشكلات للنساء ذوات الإعاقة في واحدة، من الدراسات المبكرة القليلة التي تتناول على وجه التحديد القضايا الخاصة بالمرأة التي لديها إصابات في النخاع الشوكي إن دراسات الصحة في سياق الإعاقة بالنسبة للمرأة وسيلة جديدة نسبياً.
حيث بدأت فقط بعد أن بدأ الباحثون بتحدي الصور النمطية الراسخة بأن الإعاقة هي نقيض الصحة وأن نوع الجنس هو أقل أهمية بكثير من خصائص الإعاقة نفسها وظهر الاهتمام بالبحوث على النساء ذوات الإعاقة وفي عام 1980 بعد عقد واحد تقريباً من تزايد الاهتمام بصحة المرأة والوقاية من الظروف الثانوية عند الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار العديد من الباحثون والنشطاء في مجال حقوق المرأة ذات الإعاقة إلى قلة الأدبيات التي تتعلق بالنساء ذوات الإعاقة، ووجهوا غيرهم لمعالجة هذه المشكلة ووفقاً (لالتمان) لم يكن قبل (1990) إلا منشور واحد على التركيبة السكانية حول النساء ذوات الإعاقة باستخدام المعلومات الوطنية على أساس السكان والقليل من وسائل الوصول.
بما يتعلق بالنساء ذوات الإعاقة على الرغم من أن المعلومات حول النساء ذوات الإعاقة يمكن العثور عليها في المنشورات حول الأشخاص ذوي الإعاقة، وبشكل عام وكان (التمان) أول من فحص المعلومات الإحصائية حول المخاطر وأسبابها والنتائج المترتبة على الإعاقة بين النساء على المستوى الوطني.