ممارسات لتعليم الطلبة ذوي الإعاقات

اقرأ في هذا المقال


ممارسات لتعليم الطلبة ذوي الإعاقات:

  1. ينبغي أن يتعلم الطلبة ذوي الإعاقات في المدارس العادية مع الطلبة الذين ليس لديهم إعاقات وضعهم في مؤسسات كبيرة متعددة الأغراض، وصياغة مستمرة في المنزل أو وضعهم في الصفوف متكيفة ذاتياً داخل مدارس منفصلة مقيداً عموماً إن المجتمع يجب عليه إنشاء البيئات الإنمائية الأخرى الأكثر قبولاً تعليمياً.
  2. وينبغي تجنب الاستخدام الحصري لتجميع القدرة المتجانسة للطلبة ذوي الإعاقات، وإن التنمية والتعلم أكثر احتمالاً أن تحدث إذا كان هناك فرصة للتفاعل مع أشخاص لهم مستويات مختلفة من القدرة إذا كان الطلبة شديدو الإعاقة، ويتوقع منهم أن يتعلموا بفعالية في بيئات المجتمع غيرالمتجانسة فإن العديد من التجارب الإنمائية السابقة يجب أن تمثل عدم التجانس هذا.
  3. ويجب على المعلمين تعليم الطلبة ذوي الإعاقات المهارات التي من المتوقع أن تعلمهم في الظروف التي تتطلب منهم الأداء فيها، وأن يستنتجوا أن الطالب إذا نفذ مهارة خاصة في أجواء اصطناعية، فإنه يمكن أيضاً أن ينفذ تلك المهارة في أجواء أخرى طبيعية أكثر.
  4. إن جميع الجهود التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقات يجب أن تضبط كما أنها تتعلق بمعيار الأداء النهائي وهو القدرة على المشاركة على أكمل وجه ممكن في بيئات الكبار المتكاملة، وينبغي عدم السعي لأي نشاط لا يساهم في هذا النوع من التنمية الشخصية ونحن بحاجة إلى طرح أسئلة مثل هل هذا النشاط ضروري لإعداد الطلبة ليعملوا في البيئات المجتمعية المعقدة غير المتجانسة؟ وهل يمكن أن يتصرف الطلبة كالبالغين إذا لم يكتسبوا المهارة.
  5. إن تعليم الإجراءات للطلبة ذوي الإعاقات يجب أن يكون طبيعياً وينبغي تسليم التعليمات لمجموعات من الطلبة بدلاً من أن يزيد الاعتماد على تعليمات واحد إلى واحد، وينبغي تجنب ممارسة السلوكيات في الظروف الاصطناعية مثلاً وضع كتلة في صندوق عشر مرات متتالية لصالح تدريس موزع للمهارات الوظيفية.

أهمية التحاق الطلبة ذوي الإعاقات بالمدارس:

إن التحاق الطلبة ذوي الإعاقات بالمدرسة أمر مهم، ويمكن أن يؤثر على المهارات التي تعمل على تطوير مواقفهم ومواقف الآخرين تجاههم، كما يمكن أن يؤثر على إشراك أولياء الأمور في عملية التعليم المدرسي الرسمي ويجب وضع الطالب في المدرسة العادية لتعليمه والمدرسة الأكثر تفضيلاً تكون واحدة، وأنهم سيحضرون إذا لم يكن لديهم إعاقات شديدة والبيت والمدرسة المناسبة لعمرهم الزمني.
وينبغي أن يستند الوضع في مدرسة للتعليم العادي والصفوف الدراسية على نسبة طبيعية للأشخاص الذين يعانون من إعاقات شديدة للأشخاص الذين ليس لديهم إعاقات شديدة، وعادة لن يزيد عن 1% من طلبة المدارس يعانون من إعاقات شديدة، وسوف يكون هناك أكثر من طفل واحد مع العجز الشديد في الصفوف الدراسية العادية، ويمكن استخدام تكنيكات مختلفة في الصفوف العادية لتعزيز الاندماج الناجح مثل التعليم التعاوني واستخدام المعلمين الأقران والاستخدام الحكيم للشبه مهنيين تكييف المناهج الدراسية والمواد وحل مشكلة التعاون والطالب ذوي الإعاقة يكون أكثر قدرة على المشاركة في صفوف.
حيث يمكنه المشاركة والاستفادة من المنهج العام وفي كثير من الأحيان هذا يعني أن المؤسسة مبنية على أساس النشاط ويوفر فرصة التعليم التجريبية، وكلما أصبح الطلبة الأكبر سناً والأنشطة خارج الصف وغالباً خارج المدرسة، فسوف يكون التعلم أكثر ملاءمة ولديه القدرة على فصل الطلبة ويجب الحرص على استخدام هذا النموذج من التعليم بحكمة وإشراك أقرانهم غير المعوقين عندما يكون ذلك ممكناً.
إذا وضعت الطلبة في صفوف دراسية خاصة مستقلة، فينبغي أن يكون الوصول إلى أقرانهم طوال اليوم إضافة إلى حضور كل حدث خاص مع أقرانهم والحصول على فرص للتعليم في مواقع أخرى إلى جانب فئة خاصة وإن معلم التربية الخاصة يجب أن يعمل مع معلم التعليم العام لتطوير الأنشطة التي تعزز التعليم المناسبة للطلبة ذوي الإعاقات والتفاعلات الاجتماعية الحاضنة بين الطلبة ذوي الإعاقة ودون إعاقة.
وقد تشارك معهم في توفير أنشطة التعلم التعاوني وتقدم لهم المساعدة المادية عندما يقضى الأمر ذلك وتكون بمثابة مدرسين على مهام معينة التعلم أهم فإنها قد تصبح الأصدقاء، فمن أكثر ملاءمة للمعلمين لدعم علاقات الترابط من الأدوار الهرمية يجب أن يكون معلم الصف العام جزءاً من الفريق التعليمي للطفل ذوي الإعاقة جنباً إلى جنب مع المربي الخاص ومهنيي الخدمات ذات الصلة.
إن المشاركو الاجتماعية بالتنسيق مع الهدف من المشاركة في المنهج العام هي المشاركة الاجتماعية للطلبة ذوي الإعاقات والطلبة دون إعاقة والتكامل الاجتماعي هو عنصر مهم للغاية، ومن البرامج التعليمية للطلبة ذوي الإعاقات لأن المهارات الاجتماعية صعبة للغاية بالنسبة لهم للتعلم وخصوصاً عندما يتم فصلهم من النماذج الجيدة من السلوك الاجتماعي.


شارك المقالة: