التقدم في التقييم والتدخل في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


التقدم في التقييم والتدخل في التربية الخاصة:

يعتبر التقييم الفردي إحدى طرائق التقييم البارزة في علم النفس المدرسي والتربية الخاصة، ومع ذلك فهناك تغييرات هائلة تحدث في إصلاح النظام من حيث التقنيات والنتائج وسوف تركز هذه التغيرات على الغرض من التدخلات وتحديداً ما يمكن تغييره في البيئة لإنتاج التعليم والسلوك الفعال، كما تضم هذه التغيرات تقنيات جمع المعلومات في البيئات الطبيعية مع قياسات مباشرة يمكن استخدامها في كثير من الأحيان، وسوف تستخدم هذه القياسات لتحديد المشكلات وتحديد أهداف التدخل ورصد التقدم المحرز وتقييم النتائج وتستخدم أيضاً كأساس لتصنيف الطلبة للحصول على مزيد من برامج التدخل الاجتماعي والعاطفي.
يتم التركيز مؤخراً على النتائج بدلاً من المدخلات أو عمليات التدخل، وقد تم تطبيق هذا التوجه بناء على نتائج لتحليلات عدد من الطلبة الأقليات في التعليم، ويمكن فحص جودة خدمات التعليم المقدمة من عدد من وجهات االنظر ،فالمدخلات المتعلقة ببرامج الجودة تشمل عوامل مختلفة مثل ضمان الإجراءات التنفيذية بشكل سليم وإشراك فريق متعدد التخصصات وتصميم خطة تربوية فردية والمراجعات السنوية في الوقت المناسب، وعلى الرغم من أن هذه العوامل تتضمن حقوق أولياء الأمور والطلبة إلا أنه يتم التركيز كثيراً على الذين يتخذون القرارات على حساب التركيز على النتاىج الفعلية لهذه الخدمات، وعلى نحو متزايد يتم النظر إلى التربية الخاصة على أنها مجموعة من الخدمات التي يتم تقديمها ضمن البيئة الطبيعية بدلاً من مكان مخصص لتلقي الأطفال المعوقين الخدمات التعليمية.

حل المشكلات في التقدم في تنفيذ التقييم في التربية الخاصة:

هناك عدة طرائق لحل المشكلات ظهرت مع وجود بعض الاختلافات القليلة ذات الصلة بالأفراد أو أنواع المشكلات، ويعتبر حل المشكلة عنصراً أساسياً من التقدم في تنفيذ التقييم وأمور أخرى من حيث يوفر حل المشكلة الهيكل العام لنظام الخدمات البديل، فهنالك أربعة مستويات من حل المشكلة مع وجود درجات مختلفة من الشدة ومستويات مختلفة من التربية الخاصة وتقديم خدمات الدعم ويتحدث المستويات الأول والثاني عن التعليم العام ومقدم الخدمات ذات الصلة مثل الاختصاصيين النفسيين بفروعه المختلفة.
بينما يضم المستوى الثالث الخدمات ذات الصلة مثل وضع معايير صارمة لتدخل الأهل وتحديد المشكلة وجمع البيانات بطريقة منهجية وتحليل المشكلة والأهداف وتطوير خطة التدخل وتنفيذ خطة التدخل واتخاذ القرار، وفي المستوى الرابع لحل المشكلة يتم تصنيف الطالب على أنه بحاجة إلى خدمات التربية الخاصة على أساس التباين في مستويات الأداء في الفصول الدراسية، والتي لم يتم حلها بدرجة مافية من خلال التدخلات عالية الجودة في التعليم العام، ويعتمد هذا النظام بشكل كبير على حل المشكلات والمناهج الدراسية وتقييم السلوك ومعيار الأهلية الحاسم هو مقأومة التدخل مع المعايير الصارمة للجودة التي أنشئت بناء على التدخلات.

ماذا تضم مبادئ إصلاح النظام في التربية الخاصة؟

  1. اعتماد معيار النتائج لتحديد مدى فعالية الخدمات.
  2. حل المشكلة بمنهجية.
  3. أخذ القياسات المباشرة للأداء الأكاديمي والاجتماعي في البيئة الطبيعية.
  4. رصد التقدم مع ملاحظة التغير في التدخلات عندما يفشل التقدم نحو الأهداف لتلبية التوقعات.
  5. تنفيذ مبدأ التصميم التعليمي والتغير في السلوك.
  6. خطط التصنيف طويلة المدى للطلبة ذوي الإعاقات البسيطة وصعوبات التعلم.
  7. الجمع بين إعادة تقديم العلاج الطبي وبرامج التربية الخاصة مثل برامج الانسحاب من العلاج إيصال التربية الخاصة إلى الفصول الدراسية للتعليم العام.

تكنولوجيا التقييم واتخاذ القرار في التربية الخاصة:

إن التقدم في التقييم البيئات التعليمبة يدعو إلى المزيد من الدعم التكنولوجي للتدخلات الأكاديمية والسلوكية، وقد أدت التطورات في التقييم السلوكي للظواهر الاجتماعية والعاطفية إلى إدخال تحسينات كبيرة في هذه المجالات، وقد استخدمت التكنولوجيا أساليب تقييم متطورة للمساعدة في جمع البيانات في الفصول الدراسية، إن التقييم السلوكي يمكن أن تستخدم نتائجه في القرارات حول أهمية البرامج في اتخاذ القرارات المتعلقة بالإحالة وتفيد إجراءات التقييم السلوكي في توفير معلومات مفيدة حول التدخل والتخطيط والتقييم التصميم التعليمي.
وإن تقييم وتحليل السلوك يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقييم الوظيفي للسلوكيات الأكاديمية، وتتم دراسة آثار التدخلات على أساس مبادئ العلاج السلوكي مرتبطاً برصد التقدم والتغيرات في البرامج على أساس معدل التقدم ويعتبر الدافع وراء كثير من إصلاح النظام هو الرغبة في تنفيذ تدخلات أكثر فعالية، و تغيير السلوك يتم تأسيس مبادئ وخصائص المدارس الفعالة بتغيير السلوك بشكل جيد، وهناك قاعدة معرفية صلبة لتقييم والتدخل لا يتم تطبيق برامج علاجية لمعظم الأطفال والشباب من ذوي الإعاقة.


شارك المقالة: