تطور تكنولوجيا التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


سيتم استخدام مصطلح تكنولوجيا التربية الخاصة على أنه البناء الذي يشمل ثلاثة أنواع من تطبيقات التكنولوجيا ذات الصلة بتطبيقات التربية الخاصة المرتكزة على المدرسة، وهي تكنولوجيا المساعدة وتكنولوجيا التعليم والتصميم العالمي للتعلم.

التكنولوجيا المساعدة في التربية الخاصة:

إن معظم المراجع التي نعرفها ترتبط بإقرار قانون المساعدات المتعلقة بتكنولوجيا الأفراد ذوي الإعاقة إن القانون يعرف عنصرين مهمين للتكنولوجيا المساعدة، وهي الأجهزه التقنية المساعدة والخدمات التقنية المساعدة
ينظر إلى التكنولوجيا المساعدة في بعض الأحيان على أنها الأدوات التي يستخدمها الأفراد ذوي الإعاقة لتوفير تسهيلات بديلة؛ بسبب عدم قدرتهم على إنجاز المهام بنفس الطريقة كغيرهم من الأشخاص دون إعاقة، وإن التعريفين المدرجين الآن ضمن قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة IEDA يوفر منظوراً شاملاً عن العمليات التي تمكن الأفراد ذوي الإعاقة من الحصول على واستخدام التقنيات المساعدة التي تعزز القدرات الأدائية الوظيفية.
وجهاز التكنولوجيا المساعدة يعني أي مادة قطعة المعدات أو منتج سواء الدي يتم الحصول عليه تجارياً من على الرف أو يتم تعديله أو حسب الطلب ويتم استخدامه لزيادة أو الحفاظ على أو تحسين القدرات الوظيفية للطفل ذو الإعاقة، وتعني خدمة التكنولوجيا المساعدة أي خدمة تساعد بشكل مباشر الطفل ذوي الإعاقة في الاختبار أو استخدام أجهزة التكنولوجيا المساعدة.
ويتضمن استخدام أجهزة التكنولوجيا المساعدة ما يأتي تقييم احتياجات الطفل ذوي الإعاقة في بيئة الطفل الطبيعية وشراء وتأجير أو اقتناء الأجهزة التقنية المساعدة للأطفال ذوي الإعاقة واختيار وتصميم وتركيب وتكييف وتطبيق وصيانة وإصلاح أو استبدال الأجهزه التقنية المساعدة وتنسيق واستخدام العلاجات الأخرى، والتدخلات أو الخدمات مع الأجهزة التقنية المساعدة مثل تلك التي ترتبط مع خطط وبرنامج التعليم وإعادة التأهيل القائمة والتدريب أو المساعدة التقنية للطفل ذوي الإعاقة أو أسرته والتدريب أو المساعدة التقنية للمهنيين، بما في ذلك الأفراد الذين يقدمون خدمات التعليم أو إعادة التأهيل أو الموظفين أو غيرهم من الأفراد الذين يقدمون الخدمات أو يوظفون أو يرتبطون بشكل كبير بحياة هؤلاء الأطفال.
لا يوجد متطلب قانوني يحدد نوع الفائدة أو درجة التحسن التي يجب الحصول عليها من أجل تبرير شراء واستخدام التكنولوجيا المساعدة، وكان عدم وجود مبادئ توجيهية بشأن نتائج التكنولوجيا المساعدة مصدراً للخلاف حيث طالبت المدارس بالتمييز بين الحاجات والرغبات وتحديد ما إذا كان هذا التدخل مناسباً وفعالاً.

التكنولوجيا التعليمية في التربية الخاصة:

يشار إلى التكنولوجيا التعليمية على أنها التكنولوجيا التربوية وهي تطبيق التكنولوجيا في التعليم والتعلم؛ لأن الطلبة ذوي الإعاقة يتلقون تعليمهم على نحو متزايد في الصفوف الدراسية ضمن بيئات التربية العامة، ولذلك يجب أن تصبح التربية الخاصة متناغمة على نحو متزايد مع تدخلات تكنولوجيا التعليم.

التصميم العالمي للتعلم في التربية الخاصة:

وهو الأحداث ما بين أشكال التكنولوجيا وينفذ من خلال التركيز على الصفوف الدراسية العامة كوسيلة لتزويد الطلبة على اختلاف فئاتهم بفرص جديدة للوصول والاندماج بالمنهج العام، ويعرف التصميم العالمي بأنه مفهوم أو فلسفة لتصميم وتقديم المنتجات والخدمات القابلة للاستعمال من قبل الأفراد مختلفي القدرات الوظيفية.
وتشمل المنتجات والخدمات التي تعتبر قابلة بشكل مباشر للاستعمال دون الحاجة إلى التكنولوجيات المساعدة والمنتجات والخدمات التي تكون قابلة للاستعمال مع وجود التكنولوجيا المساعدة، كما يتم تطبيق التكنولوجيا المساعدة في المدارس، حيث تشمل أيضاً تكنولوجيا التعليم والتصميم الشامل لتدخلات التعليم ونتيجة لذلك يمكن تكوين فكرة واسعة عن مجال تكنولوجيا التربية الخاصة من خلال استخدام عدد من الأساليب المنهجية.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: