تغيير مكان العمل لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


تغيير مكان العمل لذوي الإعاقة:

على نحو متزايد أصبح مكان العمل أكثر ديناميكية وتقع مسؤولية الحصول على المهارات الأساسية والتدريب والتعليم الجامعي اللازم لشغل وظيفية ما، حيث خفة الحركة والابتكار والاستعداد للإعاقة تحديد وصف الوظيفة هي أقرب إلى الأمن المهني، كما أن مكان العمل في الاقتصاد الجديد أصبح أكثر تنافسية وعالمية، حيث إن التقدم التقني يشكل تحدياً كبيراً للموظفين من المتوقع أن تكون كفاءة العمال في سوق العمل في الرياضيات والمواصلات والإدارة الذاتية واتخاذ القرارات ومهارات مثل مركز الاقتصاد على تدفق المعلومات وخلق المعرفة.
هناك عامل سابق على وظائف لمطابقة الأجور مع الأعمار أو الدرجة العالية من التعليم والموظفين المعتمدين تقليدياً، وقد عملت ألى أن تبخرت واندمجت الشركات وقرارات المساهمين الذين لديهم القليل من الاهتمام في المساهمات، وأصبح هناك خسائر انتقالية للعمال على جميع المستويات ضمن الاقتصادات الموجهة، حيث يرى رجال الأعمال في العالم كله مسوق واحد، وبالتالي أثر ذلك سلباً على الأشخاص ذوي الإعاقة وهناك عواقب بشكل غير مناسب بتغيير هذا الاتجاه للتوظيف العام.

قوانين الوظائف القديمة ليست فعالة لذوي الإعاقة:

العديد من العمال كان تأتي بالاعتقاد بأن أرباب العمل يمكنهم ضمان العمل مدى الحياة، حيث كانت المدرسة الثانوية شرطاً للحصول على العمل الملائم للعيش، وكان التعليم الجامعي غائباً من التوظيف المهني أو ينظر إليه عند الضرورة وفقط للوظائف المهنية والإدارية، وكان من المتوقع أن توفير الراتب المرتفع والترقي مرتبط بالشخصية وقدرة المرء والرغبة في اتباع أوامر أرباب العمل.
وأيضاً كان العمل مصمماً للمتعلمين الراغبين وأداء عدد قليل من العمليات الروتينية، ولم يطلب العديد في التفكير بالمهارات أو العمل الجماعي، واعتبرت الإدارة الذاتية والتعليم الذاتي وجودها قيمة محددة والدعوة الذاتية في كثير من الأحيان تفسر على أنها مقاومة مع اهتمام أقل وعدد قبل من التوقعات حول ما يعرفه الطلبة عن الكلية أو الفكرة.
والغالبية العظمى من أرباب العمل تقدر قدرة العامل لتتوافق مع الاستجابة للإشراف الهرمي، والقدرة على التنافس خلق فرص العمل لذوي المهارات المتدنية من ذوي الإعاقة ولكن ذات الاجور المتوسطة، والعمال الذين رأوا قيمة تذكر في التعليم الجامعي من خلال الاقدمية والمفاوضة الجماعية والنمو الاقتصادي المستمر مكن العمال من الحصول على أكثر من متوسط للأجور العمل على شكل مثلث تقليدي.
كما أصبح العمل أكثر عالمية حيث تميز بالتغيير التكنولوجي غير المسبوق والمنافسة عبر الحدود وأصبحت العديد من طبقات الإدارة باهظة التكلفة، مما جعل الطريقة المعاصرة للكمبيوتر والإنترنت لنشر المعلومات في الوقت الحقيقي ونتيجة لذلك الافتراضات حول وظائف التقليدية وأماكن العمل من المدرسة إلى العمل تحولت إلى برامج، كما حدثت تحويلات المهنية وخيارات الطالب المهنية وعلى نحو متزايد أصبح مكان العمل موطناً لوظائف أقل الأجور للمعيشة العمال وذوي المهارات المتدنية، حيث تحولت فرص العمل بشكل ملحوظ إل المنظمات الأصغر حجماً حيث يتطلب العمل مزيداً من التدريب المكثف.
وفي النموذج الحماسي تتم مكأفاة المهارات المختلفة فمسؤوليات كبيرة تقع على العمال، ويتطلب منهم بأن يكونوا أكثر مرونة في العمل، حيث قام عدد من المشرفين بتدريب العمال المهرة على نطاق واسع سعياً أن تكون متماشية مع الكفاءات والمنظمات الربحية وتقديم مكافأة أكثر من القيمة المضافة لمهمة الشركة الأساسية، ومن خلال تراكم الدرجة والالقاب بدأ العمال برؤية لتطوير قيمة الكفاءات الأساسية من خلال التعليم من تلقاء أنفسهم والبحث عن فرص في مشاريع التقنية جديدة وتوجه نحو خيارات التعليم الجامعي.
وأثرت التقنيات الاقتصادية على التوظيف فضلاً عن دعم خيارات التعليم وتطوير المهارات والكفاءات المرتبطة على نحو متزايد نوعية الوظائف ومدة العمل والفرص المستقبلية للتعليم وتطوير الوظيفة، كما أصبح مكان العمل أكثر خدمة وبناء فالتغيرات في الانفاق الاستهلاكي يمكن أن تؤثر بسرعة على العمل والأمن المهني ودفع خيارات العمل.

النظرة الوطنية في تعميم التخطيط المهني لذوي الإعاقة:

لأن سياق العمل قد تغير يبدو بأنه لا بد من التأكد من كيفية التخطيط المهني لذلك تم استعراض بحوث التطوير المهني السنوية المنشورة في التنمية ربع الوظائف شهدت تقدماً كبيراً لذوي الإعاقة، ولكن القليل منها نتاح لتتبع الاتجاهات حدد نتائج العديد من الدراسات الفجوة الرقمية على المعلومات المهنية مشيرة إلى أن الأفراد ذو ي الإعاقة الذين لا يملكون مهارات الكمبيوتر والإنترنت لم يتمكنوا من متابعة الوظائف وفرص العمل.
فالأفراد ذوي الدخل المحدد ومستواهم التعليمي منخفض وبعض الأقليات تكون أقل قدرة في الحصول على المعلومات المهنية مهمة، وفي العام الماضي ذكر بأن الكبار بحاجة إلى وضع خطط مهنية أو تحديد أو تغيير أو الحصول على الوظيفة، وتم ذكر بأن البالغين من ذوي الإعاقة بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول الوظيفة والمهنة والخيارات مقارنة مع أول تجربة عمل لهم وكان الأفراد الحاصلون على شهادة أقل من الشهادة الجامعية لمدة اربع سنوات بحاجة أكثر للحصول على المزيد من المعلومات لتقديم للوظيفة مقارنة بخريجي الجامعات.
وعلى غرار العديد من الدراسات أشارت إلى أن (42%) من العينة كان الأصدقاء والأقارب المصدر الرئيس لمساعدتهم في تحديد مكان العمل لذوي الإعاقة و(39%) تذهب إلى المستشار المهني وأشارت إلى أن (44%) من المعلومات المهنية كانت كافية في حين (47%) كانت بحاجة إلى تحسين المعلومات المهنية وذكرت أنه بحاجة إلى زيادة عدد المستشارين المتخصصين للتعرف على الخيارات المهنية المحتملة إلى أن (41%) بدأت في العمل من خلال خطة اختيار.
حيث استخدم المشاركون الذين تلقوا تعليماً جامعياً خطة مدروسة بشكل متكرر أكثر من المشاركين الأقل تعليماً سبعة من كل عشرة من العاملين تلقوا بعضاً من المساعدة المهنية من قبل أصحاب العمل، وذكرت(53%) أنهم بحاجة إلى مزيد من التدريب أو التعليم للحفاظ على الوظيفة أو زيادة قدرتهم لتحقيق الدخل مناسب، ودراسة أخرى أشارت إلى أن (32%) استفادوا من الحصول على التدريب لتحسين المهارات المهنية، وتلقى واحد بين كل أربعة مشاركين التقييمات السنوية أو التدريب الذي ساعدهم مسبقاً وأكثر من نصف البالغين الذين شملهم الاستطلاع كانوا بحاجة إلى تعليم أو التدريب للحفاظ على وظائفهم أو لزيادة قدرتهم على تحقيق الدخل.
وثمانية عشر بين الكبار البالغين من العمر(25) عاماً قالوا بأنهم سيحصلون على التدريب (4) سنوات واحد من الخمسة سيحصلون على تدريب إضافي من خلال دورات أو برنامج مقدمة من قبل صاحب العمل، وأصبحت العولمة قضية رئيسة ومستمرة لكسب الاهتمام وعاملاً مهماً للتخطيط للمهنة وذكرت أن العولمة من شأنها أن تؤثر على عمل (38%) من البالغين كما ذكرت أن (18%) من شأنها أن تؤدي وظائف أقل في المجتمع وذكرت أن (7%) سيكونون بحاجة إلى إعادة التدريب.


شارك المقالة: