تقرير المصير للأشخاص ذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


عملية تقرير المصير للأشخاص ذوي الإعاقة:

الشباب ذوي الإعاقة قد لا تكون لديهم المهارات التي يحتاجون إليها من أجل المشاركة في عملية تقرير المصير والتدريب على مهارات تقرير المصير، ويمكن أن يوفر لهم تلك المهارات وحدة المشكلات واتخاذ الاختبار وتحديد الأهداف والقدرات وحل المشكلات واتخاذ الاختبار وتحديد الأهداف والقدرات والتي هي في صميم تقرير المصير.
وبالإضافة إلى ذلك يحتاج الشباب للتعرف على قدراتهم والتحديات التي يواجهونها وكيفية الدفاع عن أنفسهم إذا كانت تلك التحديات تعوقهم عن تحقيق أهدافهم ومهارات تقرير المصير، ويمكن أيضاً أن تكون مفيدة في عملية تطوير العمل إذا كنا نريد الطلبة ذوي الإعاقة ناجحين ومواطنين منتجين فإن تقرير المصير يجب أن يكون موجوداً في المناهج وممارسات إعادة التأهيل.

تقرير المصير للأشخاص ذوي الإعاقة المرتبط بالقيادة:

تقرير المصير مصطلح يرتبط مع القيادة فأحياناً ينظر إلى الطلبة ذوي الإعاقة أنهم يفتقروا إلى الهدف أو الأهداف من أجل المستقبل هؤلاء الطلبة قد لا يكونون قادرين على تحقيق نتائج إيجابية لعملية الانتقال، وبينما يجد معظم الطلبة دون أعاقة هذه الأمر مفروغاً منه مثل تأمين فرص العمل التنافسي في سبيل العيش بشكل مستقل وتقديم مساهمات إيجابية في المجتمع الذي يعيشون فيه، فقد يكون أحد أسباب ذلك أم الطلبة ذوي الإعاقة لا تتم دعوتهم دائماً إلى اتخاذ أدوار قيادية عندما يتعلق الأمر بتوفير المشاركة الفعالة في التخطيط للانتقال، ومثل وضع الأهداف التعليمية الخاصة بهم أو تحديد أماكن الإقامة التي قد يحتاجون في الصفوف الدراسية أو مكان العمل هؤلاء الطلبة.
قد يفتقرون إلى المهارات بما في ذلك مهارات تقرير المصير والتي هي مهمة للمشاركة في المناقشات التي سوف تساعد على وضع خطط لتعليمهم في المستقبل، لقد كان تشجيع وتعزيز مهارات تقرير المصير للشباب ذوي الإعاقة منذ فترة طويلة أفضل الممارسات في مجال الخدمات الانتقالية، وفي عام (1998) لاحظ مجلس قسم الأطفال ذوي الإعاقة للنمو الوظيفي والانتقال أن تقرير المصير هو المهم لتمكين الطلبة أن تكون أكثر نجاحاً في التعليم والانتقال إلى حياة البالغين؛ والسبب الإضافي لتعزيز مهارات تقرير المصيرللطلبة ذوي الإعاقة هو أن هؤلاء الشباب محميون من قبل عائلاتهم ومدارسهم ومن ثم فإنهم قد لا يكونون مستعدين بشكل جيد لمرحلة البلوغ.
بعد التوصل إلى استنتاجات خاطئة حول مطالب المجتمع ومكان العمل ويمكن تعريف تقرير المصير بأنه الموافقة والقدرات المطلوبة لتكون بمثابة العامل المسبب الرئيس في حياة الفرد وجعل الخيارات فيما يتعلق بعمل الفرد من قوى خارجية لا لزوم له، وهناك تعريفات أخرى ترتبط بتقرير المصير هي قدرة الفرد على والأهداف لنفسه، وغالباً ما يوصفة الشخص المقرر لذاته بأنه الشخص الذي يعرف ما الذي يريده وكيفية الحصول عليه هؤلاء الأفراد يختارون الأهداف ومن ثم يضعون الخطط للوصول إليها.
وهذا ينطوي على التأكيد على التفضيلات الفردية مما يجعل احتياجات الفرد معروفة وتقييم التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف وضبط الأداء وخلق طرائق فريدة لحل المشكلات من أجل الشباب ذوي الإعاقة، وتكون بمثابة العامل المسبب الرئيس فإنها تحتاج إلى إظهار مهارات تقرير المصير.
و(يهمير) وهو خبير في مجال تقرير المصير يتألف من قائمة من المهارات التي تشمل صنع الخيار واتخاذ القرار حل المشكلات وتحديد الأهداف، وإن المرحلة الانتقالية في سن الشباب ذوي الإعاقة بحاجة أيضاً لمعرفة مهارات رفع المخاطر والسلامة والمراقبة الذاتية والتقييم ومهارات التعزيز، وإضافة إلى ذلك التأييد ومهارات القيادة هي المكونات الأساسية للسلوك التي تقررها الذات والناس المقررون لذاتهم يمكن وصفهم بأنهم يسيطرون على ذاتهم وهؤلاء هم الناس الذين يعتقدون أنهم يسيطرون على ذاتهم لديهم القدرة على السيطرة على حياتهم ونتائجهم.
وفي حين أن الأشخاص الذين لديهم سيطرة خارجيه يرون أن الآخرين يسيطرون على حياتهم، ونتائجهم الأشخاص الذين لديهم موضع داخلي للسيطرة لديهم شعور من الوعي الذاتي، ومعرفة الذات ولديهم فهم دقيق لنقاط القوة والقدرات وأسلوب التعلم الخاص بهم، ومع هذه المعلومات يكون الشخص قادراً على الدفاع عن الذات.
وعلى العكس من ذلك يفتقر الشباب ذوي الإعاقة في كثير من الأحيان إلى الضبط الذاتي؛ ونتيجة لذلك فهم غير قادرين على الدفاع عن بأنفسهم أثناء اعتقالهم إلى مرحلة البلوغة وما بعدها الدفاع عن الذات هو تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة كيفية الدفاع عن أنفسهم وتعلم كيفية التحدثة عما يؤمنون به، ويعلم الأشخاص ذوي الإعاقة كيفية اتخاذ القرارات والخيارات التي تؤثر على حياتهم حتى أنهم يمكن أن يصبحوا أكثر استقلالية وهم يعملون أيضاً عن حقوقهم جنباً إلى جنب مع فكرة أنه إلى جانب الحقوق تأتي مسؤوليات.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: