اقرأ في هذا المقال
- خصائص الأطفال الموهوبين والسلوكيات في عمر ما قبل المدرسة
- أهمية التعرف على الخصائص السلوكية للأطفال المتفوقين والموهوبين
خصائص الأطفال الموهوبين والسلوكيات في عمر ما قبل المدرسة:
- خصائص اكتساب الطفل الغة في وقت مبكر والسلوكيات الدالة على ذلك استخدم الطفل الكلمات الكثيرة ويؤلف جمل طويلة ومعقدة ويتكلم مبكراً ومتعددة، ومع رصد أن بعض الأطفال الموهوبين والمتفوقين يبدؤون الكلام في عمر متأخرة ولكن بمجرد إن يتحدثوا حتى يظهروا قدرة متميزة في اللغة.
- خصائص المهارات الحركية والسلوكيات للطفل الموهوبين والمتفوقين من الأدلة عليها المشي والتسلق والركض بشكل متوازن في عمر مبكر، وتصبح قدرته على التحكم بشكل سهل بإمساك أدوات صغيرة مثل المفتاح والقلم ويستطيع نسخ الكلمات والصور ويتعامل مع الأدوات جيداً.
- خصائص العقلية والسلوكيات للأطفال الموهوبين والمتفوقين الدالة عليها يقرأ الإشارات وحتى الكتب و يقوم بحل مسائل رياضية ويلخص علاقات بين أفكار والمتعقدات المتباعدة ويلخص الأحداث والحقائق ويركز على القضايا الاجتماعية والأخلاقية ويكون لدية قدرة على الانتباه لفترة أطول ويسأل لماذا.
- الخصائص الاجتماعية والسلوكيات للأطفال الموهوبين والمتفوقين من الدلالة عليها تعاطف الطفل مع الآخرين ويكون واثق بنفسه ومستقل ويجهز ويقود النشاطات الجماعية وأيضاً يعمل على بناء علاقات جيدة مع الأقران الأكبر سناً والراشدين ويحترم ويقدر أفكار الرفاق والمعلمين وآراءهم ويعترف بحقوق الآخرين ولا ينبغي أن يتدخل الآخرين في شؤونه الخاصة.
- الخصائص الإبداعية السلوكيات للأطفال الموهوبين والمبدعين يتمتعون بحياة قوية ويستطيع اللعب بالكلمات والأفكار ويبدي مستوى منظوراً من الأحساس والدعابة اللفظية ويعمل على استخدم الأدوات والألعاب والألوان بآلية تخيلية ويعزف على آلة موسيقية.
- الخصائص الخاصة للأطفال الموهوبين والمتفوقين من والسلوكيات التي تظهر ممارسة الألعاب الرياضية بشكل جيد ويغني ويقوم على تجمع طوابع أو عملات أو بطاقات وغالباً ما يظهر قدرة متميزة في مجال ما.
أهمية التعرف على الخصائص السلوكية للأطفال المتفوقين والموهوبين:
تعود أهمية الكشف على خصائص السلوكية للأطفال والمتفوقين لهدفين أساسيين، اتفاق الباحثين والمربين في مجال تعليم الأطفال الموهوبين والمتفوقين على أهمية استخدام قوائم الخصائص السلوكية كمحك للتعرف والكشف عن الموهوبين والمتفوين، وتحديد البرنامج التربوي المناسب الخاص.
وأيضاً وجود علاقة بين الخصائص السلوكية والحاجات الناتجة ونوع المناسب من البرامج التربوية والإرشادية الملائمة، بحيث يكون المركز الأمثل لخدمة الموهوب والمتفوق هو ذلك الذي يوفر تشابه بين عناصر القوة والضعف لدى الموهوبين والمتفوقين، وبين عناصر البرنامج التربوي المقدم له أو الذي يأخذ بالاعتبار حاجات هذا الموهوب والمتفوق في المجالات المختلفة.