كيفية إدخال التكنولوجيا في تعليم ذوي الإعاقة

كيفية إدخال التكنولوجيا في تعليم ذوي الإعاقة:

المبدأ الأول: التكنولوجيا أداة تعليمية:
دمج التكنولوجيا في التربية الخاصة هو عرض التكنولوجيا باعتبارها واحدة من الأدوات التعليمية من مجموعة كاملة من استراتيجيات التدريس، ومن هذا المنظور المعلم هو الذي يوجه استخدام التكنولوجيا والدور الذي تلعبه في الصف ونوع التكنولوجيا الذي يستخدمه.
فنستطيع اختيار استخدام التكنولوجيا كأداة لاسترجاع المعلومات للتواصل لعرض المعرفة ولممارسة المهارات أو لأي مزيج من هذه العناصر، نحن لا نجلب التكنولوجيا إلى الصفوف الدراسية لمعرفة كيفية استخدامها فقط، وعلى الرغم من أن الطلبة يجب أن يتدربوا على كيفية استخدام الأدوات سواء أكان ذلك آلة حاسبة أم برنامج تحرير أفلام فالتركيز يجب أن يبقى على الأهداف التعليمية.
المبدأ الثاني جعل استخدام التكنولوجيا مناسباً لتلبية الحاجات الفردية للطلبة:

اختيار التكنولوجيا يجب أن يكون عملية تشخيص أولاً نقيم الاحتياجات التعليمية للطالب بعناية ثم نقيم التكنولوجيا المتاحة، فكل معلم هو مسؤول عن معرفة الطلبة واختيار أفضل التكنولوجيا المناسبة لهم، إذ إنه ليس هناك تطبيق واحد مناسب لاحتياجات كل الطلبة التعليمية.
المبدأ الثالث استخدام تطبيقات مختلفة مع طلبة مختلفين:

جميع التطبيقات التقنية التكنولوجيا لها درجات مختلفة من المرونة وسهولة الاستخدام في الصفوف الدراسية، وبعض الطلبة يستفيدون من بعض جوانب برنامج بينما لن يستفيد من هذه الجوانب طلبة آخرين، إن معالج النصوص هو أداة مثالية للمساعدة في بدء بعض الطلبة عملية الكتابة وطلبة آخرين قد يحسون برهبة أمام شاشة فارغة تماماً، كما يحسون أمام ورقة بيضاء وبالنسبة لبعض الطلبة يمثل برامج الإلهام والذي يتيح للمستخدم إنشاء خرائط للمفاهيم هو أداة مثالية لكتابة الأفكار، وبالنسبة لطلبة آخرين فإن ميزة الإلهام الأكثر فائدة هي في البرامج المشكلة التي تسمح للمستخدم رؤية هيكلية المعلومات.
المبدأ الرابع تجنب الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا وفوائد وعيوب التوازن:

ينبغي لأي إدخال للتكنولوجيا تمكين الطالب من تعلم المهارات والعناصر المستهدفة، فأحياناً ينتج عن الاعتماد المفرط على هذا الإدخال استخدام الطالب لهذا التكنولوجيا باعتبار عكاز، وكمعلم يجب تقرير ما مدى أهمية التقنية للطالب لحفظ جداول الضرب يمكن لطالب معين إحراز تقدم أفضل باستخدام الآلة الحاسبة من الاعتماد على التلقين ولكن طالباً آخر قد يصبح معقداً جداً على الآلة الحاسبة.