اقرأ في هذا المقال
نبذة عن يوم عيد الجلاء:
يعتبر عيد الجلاء أحد الأيام المميزة التي تزهوا بها الأوطان على حدٍ سواء، وهذا بمناسبة جلاء المستعمر عن كافة أراضيها وهذا من أجل أن تنعم بكافة أشكال الحريّة التي تم أخذها منها، ولكن بفضل القوى الجسمانية والتضحيات والأرواح التي زُهقت التي كان يمتلكها أشخاص أبطال قاموا بتقديم الغالي والنفيس بغية تحرير أوطانهم، حيث أنَّه قدموا دمائهم الغالية بأرخص الأثمان من أجل عزة التراب التي تتواجد على أراضي تلك الأوطان.
حيث أنَّ هؤلاء الأشخاص يلقنوا المستعمرين أو حتى المحتلين أو المستهدفين لامتلاك أراضيهم الكثير من الدروس التي تعلمهم عدم العودة إلى استعمار أراضيهم، هذا كله بغية حصولهم على استقلالهم وحريتهم وعدم مس أس شبر من أراضيهم.
كما ويعتبر وطننا العربي من المحيط إلى الخليج وعبر التاريخ الطويل الذي سطّره كان دائماً مطمعاً من قِبل دول الغرب المستعمرة أو المنتدِبة، كما وشهدت الأراضي العربية الكثير من الدماء التي سطرها أبناؤه في الكثير من المعارك والملاحم من الرجال الأبطال والتي قام التاريخ على تخليدها إلى يومنا هذا بالنهاية أدت إلى جلاء كافة أشكال الاستعمار وحصول الأراضي على حريتها واستقلالها.
هل تم جلاء المستعمر أو المنتدب أو المحتل للأراضي العربية في ذات التاريخ؟
بالطبع لا، حيث أنَّ لكل دولة تاريخ جلاء المستعمر منها يختلف عن الدول الأخرى ونذكر بعضها على النحو الآتي:
- جمهورية مصر العربية:في اليوم الثامن والعشرين من شهر شباط من عام ألف وتسعمائة واثنين وعشرين للميلاد.
- المملكة العربية السعودية:في اليوم الثالث والعشرين من شهر أيلول من عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين للميلاد.
- الجمهورية العراقية: في اليوم الثالث من شهر تشرين الأول من عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين للميلاد.
- الجمهورية اللبنانية: في اليوم الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وأربعين للميلاد.
- الجمهورية العربية السورية: في اليوم السابع عشر من شهر نيسان من عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين للميلاد.
- دولة جيبوتي: في اليوم السابع والعشرين من شهر حزيران من عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين للميلاد.
- دولة جزر القمر: في اليوم السادس من شهر تموز من عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين للميلاد.