اقرأ في هذا المقال
مناهج إعادة تأهيل النساء ذوات الإعاقة:
لا يمكن تحليل إطار الأمل أو البحث فيه بمعزل إذا كان الشخص يختبر أهمية الضبط التكيف وإعادة التأهيل، وتماماً كما تتفاعل النظم النفسية باستمرار مع بعضها بعضاً، فإن الأمل يتفاعل مع عوامل مثل العمليات المعرفية والتكيف والكفاية الذاتية الاعتقادات والمواقف والتوقعات من الذات والآخرين والاستجابات السلوكية والنفسية؛ لأن الظروف والمعالجات النفسية المختلفة تتفاعل لكي تؤثرعلى كل شخص بشكل مختلف لذلك يحتاج الأمل ومفاهيم ذات علاقة أن تفهم من قبل كافة الأشخاص في مهن المساعدة بما في ذلك أولئك الذين يتعاملون بشكل رئيس مع مسترشدي رعاية طبية أو جسدية؛ لأنه بلا فعالية محأولة معاملة جزء واحد من الشخص دون الأخذ بعين الاعتبار من هو واي موافق وردة فعل مر في خبرتها.
على الاختصاصين المعالجين أن يكونوا على معرفة وبسلوكياتهم ومواقفهم وتوقعاتهم حتى بتلك التي لا يقصدون أن يواصلوها؛ لأنه بالإمكان أن يوجد لها الأثرعلى تكثيف وضبط المسترشد إذا وجد الاختصاصيين الحد الأدنى من التدريس في السمات النفسية لإعادة تأهيل مسترشديهم مثل الأمل والمعرفية يكونون قادرين على زيادة الفعالية لكافة مجالات الشفاء.
وقد يجد المعالج الطبيعي الذي يدرس تمارين ونشاطات أنه بإمكان الأفراد أن يقوموا بتعلمها باستقلالية مع نموذج تعامل وجه لمدخل أن هؤلاء المسترشدين يشفون أسرع بكثير، وعلى امتثال أكثر مع المعالجة مقارنة مع إذا طلب من نفس المسترشدين عمل كافة العلاج الطبيعي تحت الإشراف وحسب جدأول زمني.
يعتقد بعض من اختصاصي إعادة التأهيل أن الاكتئاب هو استجابة طبيعية الفقدان وأن الحزن عملية طبيعية تحدث مع أمراض خطيرة أو إعاقات تشترك في خسارة فقدان دائم، ولكن يؤدي هذا الاعتقاد إلى أن يوقف المعالجون السمات المعرفية أو الطبيعية للتدريب حتى يمر مسترشديهم خلال هذه المرحلة الانفعالية إما بأنفسهم أو إرشاد نفسي وقد ينتج من التأخر زيادة احتمالية الشعور بالعجز المتعلم.
ولا يوجد مبرر لماذا لا تستطيع خطة إعادة التأهيل أن تضم الاستراتيجية التكاملية التي تضم التدريب على المهارات مع الإرشاد النفسي؛ لأنه من المهم الأفراد أن يتعلموا نشاطات العيش اليومي مع ذلك وحتى لو تعلموا مهارات مهمة فإنه على معظم الأفراد التعامل مع مفهوم الذات الجديد في حياتهم، بإمكان الشخص أن يمر في خبرة الإحباط دون أمل والافتقار إلى الاتجاه والالتزام وبإمكان تحقيق التوقعات بالأمل التي تعزز التطور لإعادة تأهيل ذات معنى والتكيف الإيجابي والنجاح الكلي أن تسهل التبني لموقف إيجابي من قبل الفرد ذي العجز.
يعمل إطار الأمل كمصدر بمنع الأفراد من المرور في خبرة البأس والاكتئاب عندما يواجهون الفقدان والفشل والتحديات غير المتوقعة والافتقار إلى النجاح، والأفراد الذين يوجد لديهم الأمل يدركون الظروف المعاكسة والمراجعات على أنها مؤقتة ومعظم الأفراد يعارضون طبيعياً الشفاء الجوهري بعد إصابة الإعاقة أو التشجيعات المرض مزمن أو لمرض متقدم.
والأمل يسهل التفكير البنائي والعقلاني والسلوك التفائلي والنتائج الإنمائية للأمل والوجود للأمل الزائف فقدان الأمل ومواضيع تشرك التعامل وتشمل المواقف وتأكيد الفهم الذاتي والروحانية، قد تكون جميعها عوامل مهمة في التطوير والحفاظ على الأمل في التكيف مع العجز.
من هم الذين يشاركون في عملية إعادة تأهيل النساء ذوات الإعاقة؟
قد تكون مشاركة أعضاء العائلة وحتى الأصدقاء المقربين في التأسيس للأمل في عملية إعادة التأهيل مهمة جداً؛ ولأن تزويد هؤلاء الأشخاص والفهم للظروف وبالطرائق التي بإمكانها أن تساعدهم سوف يساعد على تخفيض قلقهم بتقديم المعرفة وإعطائهم درجة ما من التحكم في إعادة تأهيل عضو العائلة الحبيب، بالإضافة لذلك لا يمكن أن يكون أعضاء العائلة والأصدقاء داعمين إذا كانت انفعالاتهم واهتماماتهم لا تؤخذ بجدية أو تم توقع فهم تكريس كافة وقتهم والطاقة الانفعالية للتعامل مع الفرد المريض أو ذوي الإعاقة.
حيث يجب تقديم الإرشاد لهؤلاء الأشخاص لتعليمهم كيفية مساعدة الأفراد ذوي الإعاقة بل أيضاً لمساعدتهم على التكيف مع الظرف من أجل رفاهيتهم، فبالعمل معاً يجب أن يكون فريق إعادة التأهيل الفاعل قادراً على تسهيل الأجواء للأمل وتقديم خطة إعادة التأهيل الأفضل لكامل العائلة التي تتناول كافة السمات للتكيف ولعمليات إعادة التأهيل.
وإعادة التأهيل واحدة من المجموعات التي قد تأثرت بشكل خاص بالمواقف والتوقعات من آخرين هي الأطفال؛ لأنهم يتعلمون من أنفسهم ومن بيئتهم بمشاهدة نماذج دَور، فخبرات الطفولة تعمل على تشكيل كيف ينظر الطفل؛ لأن معظم الأفكار الهازمة للذات تتطور خلال الطفولة والأطفال أقل قدرة من الكبار على التقدير العقلاني للظروف لذلك من المهم أن يكون كافة أعضاء العائلة مبلغين جيداً، وأن يبحثوا عن الأرصاد وعن الدعم الاجتماعي لأنفسهم لأن هذا يضمن أنهم سوف يكونون قادرين على التعامل مع الظروف بفعالية على مستوى شخصي، وبينما يقدمون البيئة التي تدعم بشكل أفضل الاستقلالية وإعادة التأهيل إما للطفل أو للشبان من أعضاء العائلة.