نموذج الممارسات الفعالة في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


نموذج الممارسات الفعالة في التربية الخاصة:

يركز نموذج الممارسات الفعالة في التربية الخاصة لذوي الإعاقة على الأنشطة التي تسبق عملية التدريس، ويتضمن نموذج الممارسات الفعالة في التربية الخاصة إجراءات وأساليب التدريس الواقعية التي تعقب عملية التدريس والتي عادة ما ينظر إليها بأنها ممارسات تفاعلية ومهمة بالنسبة للتربية الخاصة الفعالة، لقد بات من المؤكد أن التباين والاختلاف الرئيسي بين التعليم العام والتربية الخاصة هو التركيز على الفرد باعتباره محور العملية التعليمية التعلمية وإيلاء أهمية خاصة به.
ويتطلب نموذج الممارسات الفعالة في التربية الخاصة بدوره تقييم عملية إصدار الأحكام حول المعدل والمقدرة وأسلوب عرض الدروس للطلبة، وفضلاً عن ذلك فإن التعليم الفعال ذا الصلة بالطلبة ذوي الإعاقة المختلفة أو الذين يعانون صعوبات في التعلم يتطلب المزيد من التغذية الراجعة ويحتاج كذلك إلى بذل جهود حثيثة للمحافظة على المعرفة المكتسبة والتي تم تعلمها من قبل (mastropieri & scruggs)، وهنالك ثلاثة أبعاد للممارسات الفعالة في التربية الخاصة وهي الاعتبارات الإدارية والممارسات التدريسية والأنشطة التعاونية التقييمية.
أخذت التربية الخاصة في الآونة الأخيرة بالتركيز على العملية التعلمية وتحسينها وخاصة فيما يتعلق بالطلبة ذوي الإعاقة، فالتربية الخاصة تتميز بأنها مصممة خصيصاً للتعليم الجماعي أو الفردي أو الخدمات والبرامج الخاصة لتلبية احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة المختلفة، والآن أصبحت الحاجة مُلحة للتركيز على تعليم الأطفال ذوي الإعاقات ورفع مستوى العملية التعليمية التعلمية للطلبة؛ وذلك لأسباب قانونية وتغيرت السياسة الموجهة نحو التربية الخاصة.
فمنذ خمسة وثلاثين عاماً تغيرت السياسات الموجهة نحو التربية الخاصة، حيث كانت تعنى سابقاً بتلقي الطلبة ذوي الإعاقات أو صعوبات التعليم المناسب لهم، والآن أصبحت تعنى بالأمور التي تتعلق بتقديم التعليم العام والمناسب والذي ينسجم مع تلك الفئة من الطلبة ذوي الإعاقات وحاجاتهم، وفقد تم تصميم مثل هذا التعليم للأطفال ذوي الإعاقة لتقديم فوائد تربوية كبيرة، وقد تم تفسير معايير الفائدة التربوية بوجوب قيام المدارس بتقديم التعليم النموذجي لطلبتها حتى تعزز المهارات المختلفة لديهم بقدر ما يجب أن تقدم مثل هذه المدارس تعليماً مميزاً ينسجم مع احتياجات جميع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.


شارك المقالة: