تطبيقات الصف في القياس المستند إلى المنهج الدراسي في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


تطبيقات الصف في القياس المستند إلى المنهج الدراسي في التربية الخاصة:

نشأت الإضافات التعليمية لتحليل المهارات والنظم الخبيرة في الأصل لاستخدامها من قبل معلمي التربية الخاصة مع الطلبة بشكل فردي مع الإعاقة العالية الحدوث، وفي وقت لاحق استخدم المعلمون أيضاً تحليل هذه المهارات للطلبة المعوقين وغير المعوقين الذين يتلقون تعليمهم من معلم التعليم العام، ومع العلم أن معلمي التعليم العام نادراً ما يقومون بتفريد التعليم للطلبة من ذوي الإعاقة.
لقد تم اكتشاف استخدام القياس المستند إلى المنهج الدراسي مع الصفوف الدراسية بأكملها التي يتم فيها دمج الطلبة ذوي الإعاقة العالية الحدوث، قام كل من (فنتش وفنتش و هامت وفلينيز وبينز) بدراسة استخدام مع أربعين من معلمين في التربية العامة لدى كل معلم طالب من صعوبات التعلم لتعليم الرياضيات، وفي هذه الدراسة نصف المعلمين لم يستخدموا القياس المستند إلى المنهج المدرسي واستخدم بقية المدرسين القياس المستند إلى المنهج المدرسي مع فصولهم الدراسية بأكملها وتلقوا التغذية الراجعة التي شملت على نسخة من الرسوم البياني والمهارات الشخصية لكل طالب درجة الإتقان بالتفصيل ورسماً بيانياً للصف، ويصور تقدم الطلبة على مدار الوقت وقائمه للطلبة الذين كان أداؤهم أقل من ٢٥% والمهارات التي تحسنت لدى الطلبة والمهارات الأخرى التي بقيت كما هي ورسماً بيانياً لإتقان جميع الطلبة على أنواع المشكلات في الفترة الحالية لمدة أسبوعين.
وفي حين أن جميع المعلمين الذين أجروا القياس المستند إلى المنهج تلقوا هذه المعلومات فأن عشرة منهم تلقوا توصيات بشأن أي المهارات اللازمة للتدريس لكل الصف والمهارات اللازمة للتدريس لمجموعات صغيرة، ولم يتلق المدرسون العشر الباقون هذه التوصيات التعليمية الإضافية، وأشارت النتائج إلى أن المعلمين الذين حصلوا على التوصيات التعليمية زيارتها المزيد من التنوع في ما يدرس وكيف علموا ذلك، وأشارت النتائج إلى أن المعلمين الذين حصلوا على توصيات تعليمية كان لديهم المزيد من التنوع في التدريس.
كما كان تحقيق الإنجاز أكبر بكثير للطلبة ذوي الإعاقة عندما تلقى المعلمون التوصيات التعليمية، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة ذوي صعوبات التعلم في الصفوف التي استخدمت القياس المستند إلى المنهج الدراسي دون التوصيات التعليمية، وتلك الموجودة في الصفوف الدراسية المقابلة وعلى الرغم من أن هيئة العمل تؤيد بقوة أن استخدام المعلمين للقياس المستند إلى المنهج الدراسي لتقييم خططها التعليمية، سيزيد من الإنجاز لطلبتهم إلا أنه لم يتم تنفيذ القياس المستند إلى المنهج الدراسي على نطاق واسع كما أنها لا تنفذ دائماً بصرامة، وهذا هو مصدر القلق لوجود وثائق البحوث التي تبين أن خصائص المعلمين المستخدمين للقياس المنهج الدراسي ترتبط بمقدار النمو الأكاديمي لطلبتها.

ما هي العوامل التي تؤثر على درجة تنفيذ القياس المستند إلى المنهج الدراسي في التربية الخاصة؟

  1. العوامل الشخصية:

    في دراسة أجريت على ثلاثين من معلمي التربية الخاصة الذين نفذوا القياس المستند إلى المنهج الدراسي أولئك الذين تم تقييمها في الكفاءة الشخصية أفضل، والذين يختلفون عن زملائهم في كيف نفذوا القياس المستند إلى المنهج الدراسي والنتائج التي تم الحصول عليها، وكان لدى طلبتهم مكاسب أكبر في الرياضيات فأن الاستعداد الضبط وسعي المعلمين لتحقيق الأهداف العليا ربما يعكس إيمانهم بقدراتهم على تعليم الطلبة، أظهرت البحوث الاختلاف بين المعلمين في مدى قبول القياس المستند إلى المنهج المدرسي وذلك إلى أي مدى أعجبوا في القياس المستند إلى المنهج الدراسي والاستمرار في استخدامها وتوصية معلمين آخرين باستخدامها.
  2. العوامل المهنية:
    وتشمل العوامل المهنية التي قد تؤثر على الدرجة التي ينفذ بها المعلمون القياس المستند آلى المنهج الدراسي الوقت والتدريب والدعم، فالوقت هو الدافع وراء إنشاء البرامج ووضع الأهداف والرسم البياني وتحليل استجابات الطلبة، أما التدريب فهو أمر بالغ الأهمية لتنفيذ القياس المستند إلى المنهج الدراسي بدقة وكفاءة.
  3. عوامل على مستوى المدرسة:
    لقد تم تحديد عدة عوامل على مستوى المدرسة مساهمة أو معرقلة في تنفيذ المعلمين للقياس المستند إلى المنهج المدرسي، وأحد العوامل هو النتيجة بين نظام القياس ونظام المدرسة أو المناهج الدراسية وخاصة عند استخدام البرمجيات للمساعدة في تنفيذ القياس المستند إلى المنهج الدراسي، أشار البعض أن معلمي مراحل التعليم العام الذين يستخدمون القياس المستند إلى المنهج الدراسي مع صفوفهم بأكملها، وبما في ذلك الطلبة ذوي صعوبات التعلم شعروا بالتوتر بين تغطية المحتوى وإتقان المحتوى وخاصة لمادة الرياضيات، ونتيجة لذلك تم توسيع نظام القياس المستند إلى المنهج الدراسي ليشمل مهارات تطبيق الرياضيات، ومنحت المعلمين المشاركين الاستثناءات قبل مدارسهم لقاء بعض جوانب المنهج، وقد ثبت أن بعض العوامل المدرسية العامة الأخرى تؤثر على كيفية تنفيذ المعلمين القياس المستند إلى المنهج الدراسي.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: