فعاليات التكنولوجيا المساعدة مع الطلبة ذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


فعاليات التكنولوجيا المساعدة مع الطلبة ذوي الإعاقة:

تظهر البحوث على تأثير التكنولوجيا نتائج أكثر وإيجابية مع الطلبة ذوي الإعاقة أذ إن التكنولوجيا تتيح إمكانيات أكبر لتعليم شخصي للطلبة ذوي الإعاقة، وعلى سبيل المثال قارئات الشاشة التي تحول النص على الشاشة إلى اللغة تسمح للطلبة ذوي الإعاقات البصرية بالمشاركة في تعليم القراءة، ففي وقت مبكر من(1990) أشهر طلبة الجامعات الذين يعانون من مشكلات بصرية وصعوبات التعليم زيادة في متوسط درجاتهم ومعدلات التخرج عندهم عندما استخدموا قارئ الشاشة.
يبدو أن تدفق التكنولوجيا في الوقت الراهن في المدارس بدأ وبشكل كبير يساعد الطلبة ذوي الإعاقة الذين كانوا معرضين للفشل الدراسي، فقد درس فريق من جامعة (فاندربيلت) أطفال الروضة المعرضين لخطر الرسوب لمدة ثلاثة أشهر، ووجد أن المجموعة في أعمال في بيئة الحاسوب والوسائط المتعددة عن فنون اللغة، قد أظهرت تحسناً كبيراً في السمع واللغة وفك الرموز وتكوين مهارات قصصية مقارنة مع مجموعة أخرى لم تستخدم الكمبيوتر وبالمثل.
وبرنامج (Peabody literacy program) وهو برنامج مصمم لمتعلمي الإنجليزية كلغة ثانية أي طلبة الطلبة الذين لا يعرفون القراءة والقراء البطيئين، حيث يستخدمون الفيديو والنص لتعزيز القراءة والفهم تضاعفت درجات الطلبة بعد استخدام هذا البرامج ونتائج القراءة لديهم على مدى خمس سنوات، وفي دراسة أخرى قام بيالو (1997) باختبار مجموعتين من الطلبة ذوي الإعاقة في سن الابتدائية فتلقت مجموعة واحدة التدريس في الصفوف الدراسية التقليدية، وتلقت المجموعة الثانية برامج مستخدمة الفيديو في المقالات القصيرة ومصممة لمحاكاة التدريس في الصفوف الدراسية، وجد بيالو أن الطلبة الذين تعلموا بالفيديو أظهروا قلقاً أقل تجاه الرياضيات وكانوا أكثر عرضة لرؤية الرياضيات ذات صلة بالحياة اليومية وكانوا أكثر قدرة على تقدير التحديات المعقدة لمواجهتها.
وإحدى الطرائق للنظر في فعالية التكنولوجيا هي فحص قدرتها على تقديم قرارات بديلة وتجارب متعددة الحواس بتقليد تشريح ضفدع على الكمبيوتر ليس أكثر نظافة من طريقة المختبر التقليدي، فقط بل إنه يسمح للطالب بإبطاء وتيرة التدريس ورؤية النشاط من زوايا مختلفة ومراجعة الخطوات التي لا يمكن مراجعتها باستخدام الطريقة التقليدية ويستطيع الطالب الذي لديه صعوبات في التعليم أن يطابق مثل هذه المحاكاة لأسلوب التعليم المفضل لديه والذي ربما يكون بداءاً من الداخل والتحرك نحو الخارج في تشريح الضفدع بدلاً من التشريح التقليدي من الخارج للداخل، وإن المحاكاة الحاسوبية تسمح أيضاً للطلبة أن يروا لا يمكن أن يروه بطريقة أخرى مثل نموذج ثلاثي الأبعاد للمكوك الفضائي الداخلي والمنظر الداخلي الدماغ الإنسان وتختلف محاكاة الكمبيوترعن محاكاة التلفاز، حيث يستطيع الطالب هنا أن يتحكم بالسرعة والترتيب للعرض.

التكنولوجيا والتعليم الفعال في التربية الخاصة:

إن أعظم ما تقدمه التكنولوجيا يمكن في إعطاء الطلبة سيطرة على جهاز الكمبيوتر والسماح لهم أن يكونوا مبدعين وكمعلمين نستطيع دمج التكنولوجيا في التربية الخاصة، بحيث نتجاوز مرحلة استخدام برنامج لعلاج مشكلة وينبغي أن تركز الاستخدامات المستقلة التكنولوجيا على السماح للطلبة بالتعبيرعن ما يعرفونه.
ونحن نعلم أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعلمون بشكل أفضل عندما يشاركون بنشاط في التعلم بأفكار معينة، مثل لم نتعلم ركوب الدراجة من خلال مشاهدة الفيديو أو خلال الاستماع إلى الأهل يخبرونك ما يجب أن تفعله، حيث يتم جمع معلومات من المشاهدة أوالاستمتاع ومن ثم محاوله ذلك بنفسك لم تُفترض أنك يمكن أن تستطيع ركوب الدراجة لأنك نجحت في اختبار كتابي أو أثبت أنك تعرف كيفية ركوب الدراجة عن طريقة ركوب الدراجة.
يجب أن يكون طلبة الصفوف الدراسية مشاركين نَشطين في عملية التعليم أيضاً، إنهم يتطلبون الفرص لفعل ما يتعلمون عنه، وللحديث عن هذا الموضوع مع الآخرين إن التفكير في التعليم الفعال مع التكنولوجيا يرجعنا إلى فكرة التكنولوجيا كأداة تستطيع استخدام التكنولوجيا لمشاهدة شخص يقدم محاضرة أو كوسيلة لإظهار الفهم، مثال يمكنك أن تقرأ عن دوران الكواكب من موسوعة (encarta) على الكمبيوتر، والتي تظهر لك نموذجاً ثلاثي الأبعاد الكواكب في دورانها لكن لتفهم كيفية عملية الدوران تستطيع استخدام (quick time) ثم تضع هذا كله في نموذج خاص بك باستخدام ال (power point) وتعرضه في الصف في هذه العملية أنت فهمت فكرة الدوران تماماً ووضعت المفهوم بكلماتك ونموذج الخاص للتعليم الأفراد ذوي الإعاقة.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: