مبادئ توجيهية للاندماج الشامل الناجح لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


على ماذا يجب أن يتناول الدمج لذوي الإعاقة؟

يجب أن يتناول الدمج استخدام نماذج مدرسية موسعة والتي يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الطلبة ذوي الإعاقة والطلبة دون إعاقة على حد سواء، وإذ يجب أن يكون طفل عضواً دائماً في الصفوف الدراسية للتربية العامة.

مبادئ توجيهية للاندماج الشامل الناجح لذوي الإعاقة:

  1. التربية العامة توجه جميع الطلبة للتعليم وتشجع أوليا الأمور على المشاركة في دعم هذا النموذج، وكل الطلبة يذهبون إلى المدرسة المحددة لهم ويعتبرون طلبة التربية العامة معلمو التربية الخاصة هم المسؤولون عن جميع الطلبة ويتعلم الطلبة من مناهج التربية العامة.
  2. تم تصميم جميع موارد المدرسة لتعود بالفائدة على جميع الطلبة، وهذا يعني أن يتم تضمين كافة الطلبة في جميع الأنشطة لتعود فائدة جميع الموارد على جميع الطلبة والمدرسة تشرك بشكل فعلي جميع الطلبة في العملية التعليمية.
  3. تتناول المدارس التنمية الاجتماعية والمواطنة بصراحة من خلال دعم دمج السلوك الإيجابي على مستوى الفرد والجماعة ومستويات المدارس، وبشكل عام هذا الدعم للسلوك الإيجابي مفيد لجميع الطلبة وليس فقط ذوي المشكلات في السلوك.
  4. أصبحت المدارس المنظمة ديمقراطياً، وأصبح الاعتماد على البيانات ونظام حب المشكلات جزءاً من عملية التعلم والتعليم، حيث تضمن الأنظمة جميع الموظفين للمشاركة في عملية التدريس أو تعلم وهذا شمل الإداريين والمعلمين وموظفي الدعم مثل موظفي الخدمات الاجتماعية علماء النفس ومعالجي الكلام واللغة، وبالإضافة إلى ذلك من المتوقع من المساعدين المهنيين أن يقدموا تعليمات تحت الإشراف عليهم، ويقدموا تقريراً عن نتائج التعليمات للمعلمين كما يعتبر أولياء الأمور وأفراد المجتمع أيضاً جزءاً من المجتمع الشامل.
  5. المدارس لها حدود مفتوجة فيما يتعلق بالأسرة والمجتمع ويستوعب المعلمون دور هؤلاء في تعزيز علاقة عمل إيجابية مع أسر الطلبة، ويحأولون السعي للحصول على مساهماتهم بطرائق مختلفة لإشراك ثقافاتهم في مجتمع الصفوف الدراسية للمتعلمين العلاقات المتبادلة داخل المدارس العادية تعمل مع الآباء الآخرين وفريق المدرسة لضمان أصوات الآباء.
  6. من المفيد أيضاً للمدارس أن يكون لديها برامج شاملة وناجحة لتطوير وتنفيذ مركز موارد الأسرة، حيث يمكن للعائلات الحصول على المعلومات في مختلف الموضوعات التي قد تكون مفيدة لأنفسهم وأسرهم، وإضافة إلى ذلك تخدم الشراكات مع الشركات المحلية ومختلف فرص خدمات التعليم بالاعتماد على المجتمع مصلحة الطلبة والأسر والمدارس.
  7. تتمتع المدارس بدعم لإجراء محاولة تغيير نظامي واسعة النطاق، ولكن لكي يحدث هذا يجب أن يكون هناك تخلص من عمليات الإدارة والتواصل البيروقراطية التقليدية، كما يجب أن تحصل المدرسة على دعم الولاية لتسمح بمشاركة النتائج ورفعها من مستوى المدرسة إلى مستوى المنطقة.

المصدر: 1_أبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: