سلبيات الطريقة الحوارية في التدريس التربوي
يلجأ البعض من المعلمين إلى اعتماد مجموعة من الأفكار والأهداف الدراسية التي يود العمل على تنفيذها وتطبيقها والمحددة في الدرس.
يلجأ البعض من المعلمين إلى اعتماد مجموعة من الأفكار والأهداف الدراسية التي يود العمل على تنفيذها وتطبيقها والمحددة في الدرس.
إنّ الطريقة الحوارية في التدريس التربوي تتميز باعتماد المدرس على المعارف والخبرات التي يملكها الطلاب، فيقوم على إثارتها عن طريق القيام بعملية الحوار.
سُميت هذه الطريقة في التدريس التربوي بهذا الاسم نسبة الى الفيلسوف التربوي سقراط، الذي اتبع أسلوب طرح الأسئلة تلو الأسئلة في تدريس التلاميذ.
إن طريقة المحاضرة في التدريس التربوي تُعد من الطرق التي لا يمكن الاستغناء والتخلي عنها في عملية التدريس فالمدرس التربوي يحتاج إليها.
أن المدرس لا يقوم على تحديد الأساليب التدريسة من قبل البدء بعملية التدريس، ولكنها تظهر بصور متعددة بما يتناسب مع موضوع الدرس ومختلفة تبعا للصفات.
تعرف اساليب التدريس: على أنّها عبارة عن الأسلوب الي يلجأ المدرس إلية من أجل إيصال المعارف والمعلومات وغيرها من المفاهيم إلى الطلاب.
يعرف العرض: بأنه عبارة عن عرض المعلم لمادته العلمية بأسلوب مبين وسليم، يسمح لطلابه من فهم واستيعاب للمادة، وإن العرض بطريقة واضحة وسليمة له تأثير على تقدم مستوى التحصيل للطلاب.
أساليب التدريس: هي من المكونات الأساسية في المادة التعليمية الرئيسية، ويعد أسلوب التدريس عبارة عن حلقة الربط بين مكوّنات المقرر والطالب.
إن أسلوب التدريس يتنوع من مدرس إلى آخر، على الرغم من استعمالهم لطرق مشابهة، حيث أننا نجد أن المعلم يستعمل طريقة المحاضرة.
توافر مجموعة متعددة ومتنوعة من أساليب التدريس، وتختلف من مدرس إلى غيره من المدرسين، بناء على ميول ورغبة المعلم.
تعرف عملية التدريس: على أنها عملية تربوية هادفة تهتم وتعتني بجميع العوامل التي يتكون منها التعليم، ويتعاون المدرس والطالب عن طريق هذه العملية.
تعرَف الاختبارات المدرسية: على أنّها عبارة عن تقديم مجموعة متعددة ومتنوعة من الأسئلة الموحدة لجميع طلاب البيئة الصفية الواحدة.
يعبر التدريس التربوي عن موقف يتسم بالتفاعل والتشارك بين طرفين يحدد لكل من الطرفين أدوار معينة، يعمل على تطبيقها من أجل إنجاز غاية أو هدف محدد.
تعّد استراتيجية التقويم المعتمد على الأداء نوع من أنواع التقويم يستعمل من أجل تقييم المهام التي يقوم بها الطلبة من عروض ومشاريع وغيرها.
تعرف استراتيجية المشروع في التدريس التربوي: على أنها عبارة عن نموذج تعليمي يركز على الشخص المتعلم، ويقوم فيه الشخص المتعلم منفرداً لوحده.
تعرف استراتيجية التقويم المعتمد على الأداء: بأنها عبارة عن قيام الطالب على توضيح تعلمه، من خلال تطبيق مهاراته في مواقف حقيقية وواقعية من الحياة.
استراتيجية التعلم المشروع: هو منهج ديناميكي لعملية التدريس يتعرف التلميذ من خلاله على الصعوبات والعقبات الحقيقية في البيئة المحيطة بهم.
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور التي تقف وراء دعم استراتيجية المشروع في التدريس التربوي والتي جعلتها محط أنظار علماء التربية واللجوء إلى استخدامها.
يعتبر الشك هو الأساس في عملية استراتيجة الاستقصاء في التدريس التربوي، وهو يعمل على التشكيك في الإجابات السهلة أو الأسباب والحلول، وهي صفة تعكس معارضة قبول التوضيحات التقليدية، وإنَّ الشعور بالشك يقود الشخص إلى رفض وعدم قبول الأشياء كما هي مقررة من قبل الآخرين، ورغبة وميول في تأجيل إصدار الحكم أو النتيجة حتى تنتهي عملية البحث، ونستطيع أن نعتبرها عامل إيجاد وتحفيز استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي.
لعملية لمناقشة قائد يقوم بعرض وتقديم الموضوع، ويعمل على إرشاد وتوجيه الطلاب إلى الخط الفكري والمعلومات والأفكار، الذي تجري فيه المناقشة حتى تنتهي للتوصل إلى الحل المطلوب.
إنَّ التعلم من خلال استراتيجية الاستقصاء هو نمط من أنماط التعلم الموجه ذاتياً، وفي هذا المجال يتحمل التلاميذ قدراً عالياً من المسؤولية، وتُعَد الحرية هي العنصر الرئيسي في الاستراتيجية، وتعني إتاحة المجال للطلاب من أجل أن يعبروا عن أفكارهم وتجاربهم وخبراتهم، دون العمل على وصفها بأنَّها صحيحة أو خاطئة من قبل المدرس؛ لأنَّ الطالب سوف يصلون إلى هذه النتائج التقويمية من خلال تفاعلهم وتشاركهم الجدلي مع الآخرين، ويتاح لهم العمل وفقاً لميولهم واهتماماتهم ومستوى نمّوهم، حيث تعطى لهم حرّية التقدّم وفقاً لمعدّل نموهم.
يهدف التقويم من خلال التعلم بالاستقصاء إلى تقويم تعلم التلاميذ في مواطن التعلم الواقعية والحقيقية، والتركيزعلى التلاميذ من أجل القيام بتطبيق المهارات التي يهدف إليها الاستقصاء، والتقويم الذي يناسب ويوافق الاستقصاء يرتكز إلى تقويم مهارات عمليات العلم والاستنباط وغيرها، إنَّ تقويم النشاطات الاستقصائية ليست عملية سهله من خلال اختبار واحد فقط، وإنَّ دور المعلم خلال تطبيق وتنفيذ الطلبة للنشاطات هوالقيام بملاحظة وتقويم عمل التلاميذ، والتعرف على قدراتهم ومهاراتهم أثناء التعلم.
تُعرف استراتيجية الاستقصاء: على أنَّها عباره عن عملية إيجاد علاقة ارتباط بين الفكرة والملاحظة، وتعتبر من أحد الدروس الذي يُعِدّه ويجهزه المدرس لطلابه، من أجل أن يتمكنوا من استخدام عمليات الفهم والاستيعاب وغيرها، التي يحصلون عليها من خلال اكتشاف المفاهيم والمبادئ من تلقاء أنفسهم.
استراتيجية الاستقصاء: هي عبارة عن نوع من أنواع السلوك الاستقصائي المكتسب، الذي يمارسه ويقوم المدرس بتطبيقه وتنفيذه في البيئة الصفية، ويكون هذا السلوك لديه القابلية للملاحظة والتكرار في مواقف التدريس الاستقصائي التربوي، كما يكون له القابلية على القياس، من خلال رصد الأفعال التي تدل عليه والتي تتمثل في تركيزه على القيام بمجموعة من الممارسات.
تعتبر استراتيجية الاستقصاء استراتيجية تعليمية منظمة وهادفة، وأنَّ التلميذ هو نقطة ارتكازها الفاعلة، ويوضع في موقف تعليمي يتوجب عليه البحث والتفكير.
تُعَدّ استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي من الاستراتيجيات الضرورية، التي ازدهرت وتطورت في القرن العشرين، وقد لوحظ في السنوات الأخيرة استخدام استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي بشكل واسع في المواد المتعددة والمتنوعة، بالرغم أنَّه ليس مفهوماً جديداً فقد بدأ أيام أرسطو وسقراط وأفلاطون، حيث كانوا يستخدمون استراتيجيات الحوار والمناقشة والجدل وجميع هذه الاستراتيجيات قائمة على استراتيجية الاستقصاء.
استراتيجية الاستقصاء: هي طريقة تعلم إنسانية، تعمل على تدريب الشخص على كيفية إشباع حالة ووضع الفضول الذي يملكه، والبحث عن الحقيقة والتفكير المقصود الهادف، والانشغال في البيئة واستخدامها.
استراتيجية الاستقصاء: هي نمط من أنماط التعليم، يستخدم فيه الطالب العديد من المهارات من أجل الحصول على المعلومات وتقويمها، أي أنَّه عملية تعمل على حل المشكلة من أجل ايجاد واختبار الفرضيات، وإنَّ الهدف منها إكساب الخبرة والثقة في قدرات ومهارات الطلبة على إعطاء إجابات على أسئلة أو مشكلات يجب حلها، بحيث تكون هذه المشكلات في مراكز اهتماماتهم.
استراتيجية الاستقصاء: هي البحث عن المعنى الذي يجب تنفيذه في عمليات الفهم والاستيعاب للخبرة التي يَمرّ بها، هي عبارة عن استراتيجية تعلم تعتمد على العملية، أكثر من ارتكازها على النتائج وعلى صياغة الفرضيات والمشاركة الفاعلة في العملية التعليمية التعلمية، وتقوم على الشك والفرضيات العقلانية من أجل البحث والوصول إلى الحقيقة.
يعتبر المعلم من أهم عوامل وأساس نجاح وتقدم برامج التعليم وتنمية التفكير، إنَّ دورالمعلم في هذه الاستراتيجية، يقل عن ذلك الدور الذي يؤديه في استراتيجية المحاضرة، أو في استراتيجية التدريس التي تعتمد على الحفظ، يُعّد دور المعلم المرشد والموجه للتلاميذ وموجهاً للأنشطة من أجل تمكين التلاميذ من اكتشاف الحلول للمشاكل من تلقاء أنفسهم.