قصة قصيدة سقيا لأرض صفاقس
دخلت مدينة صفاقس التونسية منذ نشأتها ضمن العديد من الممالك، وحكمها الواحد تلو الآخر، ومنهم الدولة الأغالية والفاطميين والصنهاجيين.
دخلت مدينة صفاقس التونسية منذ نشأتها ضمن العديد من الممالك، وحكمها الواحد تلو الآخر، ومنهم الدولة الأغالية والفاطميين والصنهاجيين.
غضب خليفة على أهل مصر فولى عليهم خصيب، ولكن خصيب أكرمهم وكان على غير ما توقع الخليفة، فغضب منه الخليفة وفقأ له عينيه، ورماه في سوق بغداد.
أمر المنصور بسجن الحاجب جعفر بن عثمان، فتذكر جعفر خبرًا حصل معه منذ أربعين سنة مضت، وأنه قد ظلم رجلًا، وأدخله السجن، فدعا عليه أن يموت في السجن.
عندما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة خاف قتيبة بن مسلم، وأرسل له بثلاثة كتب، وكان في الكتاب الثالث تهديد له، ومن ثم خرج عليه، وكان ذلك سببًا في مقتله.
خرج كل من قيس بن عامر وأخاه سالم غازيان، وأغارا على غنم لبني الحارث، ومع الغنم رجل يقال له جندب بن أبي عميس، فقاتلهما، وأظهر شجاعة في قتالهما.
تم أسر العديد من الرجال يوم الوقيط، ومنهم جويرية بن بدر الذي بقي في الأسر حتى رأى القوم في يوم يشربون، فأنشد شعرًا يمدحهم فيه، فأطلقوا سراحه.
سمع رجل في يوم من الأيام جارية تنشد أبياتًا من الشعر، ووقف مذهولًا بسبب شعرها، فرآه صاحبها، ووهبها له، فحررها لوجه الله تعالى، ودفعها إلى أحد أصحابه، وزوجه منها، فأنجبت غلامًا من الأتقياء، حج ثلاثين حجة على قدميه.
قام عبد الله بن طاهر بوقف العديد من الفتن ومحاولات الخروج على الدولة العباسية، ومنها فتنة بابك الخرمي، وخروج مازيار على المأمون، وتمرد نصر بن شبث.
عندما وقف محمد بن البعيث بين يدي المتوكل أمر بقتله، فطلب منه العفو، وأنشده أبياتًا من الشعر، فعفا عنه الخليفة، ووضعه في الحبس بدلًا من قتله.
مدح الشاعر العكوك القاسم بن عيسى العجلي بقصيدة، فطلبه الخليفة المأمون، وعندما أحضروه له، سأله عن سبب تفضيله القاسم عليه، ومن ثم أمر بقتله بسبب قصيدة مدح فيها رجلًا، وكانت تدل على شركه بالله.
بعد أن أمسك الأفشين ببابك الخرمي، واقتاده إلى الخليفة، قام الخليفة بقتله، ومن ثم أجزل على الأفشين بالعطايا، وأمر الشعراء بمدحه، وكان ممن مدحه أبو تمام.
كان الخليفة المعتصم بالله من أهيب خلفاء بني العباس، وكان شجاعًا لا يهاب أحد، حتى أنه قد توعد ملك الروم، وحقق وعيده، عندما غزاهم، وتمكن من هزيمتهم.
بعد أن اعلن إبراهيم بن المهدي العصيان على المأمون، خرج إلى الري، وبعد أن حاصره الخليفة هرب، ولقي رجلًا أكرمه، ووقاه من خطر الإمساك به.
دخل الطاهر بن الحسين إلى مجلس الخليفة في يوم، فأخذ الخليفة يبكي، وعندما علم الطاهر بسبب بكاءه، وبأنه ينوي له شرًا، طلب منه أن يوليه خراسان، لكي يبتعد عنه، فولاه إياها، ولكنه أرسل معه خادمًا وضع له السم في طعامه.
بينما كان كل من الكسائي ومحمد بن حسن الفقيه في طريقهما إلى خراسان توفيا، فرثاهما اليزيدي بأبيات من الشعر.
بعث قتيبة بن مسلم بوفد من عنده إلى ملك الصين، وكان لهم دور في رضوخ ملك الصين، وقبوله شروط قتيبة.
خرج لقيط ومعه جيش كبير لقتال بني عامر، الذين جهزوا له، وانتظروه في شعبة جبلة، وتمكنوا من الانتصار عليه.
كان عمرو بن شأس متزوجًا من امرأة يقال لها أم حسان، وكان يحبها حبًا كبيرًا، ولكنها كانت تكره ابنه، وتؤذيه، وتشتمه، فحاول أن يصلح بينهما، ولكن ذلك لم ينفع، فطلقها، وبعد ذلك اشتاق لها وندم على ما فعل.
تقول الأساطير بأن سهيل قام بقتل نعش، وبأن بنات نعش استمررن منذ الأزل بالبحث عن قاتل أبيهن، وطلب الثأر منه.
كانت فتاة تحب شاب، وكانت تتردد إليه، فتسأله عن أمور النساء، وفي يوم أخبرته عن مشاعرها تجاهه، فأعرض عنها، فمرضت بسبب ذلك، وبعد محاولة لم تنفع من أمه أن تخفف ما فيها من ألم، ازداد ما فيها من مرض حتى ماتت.
بعد أن قتل المنتصر بالله أبيه المتوكل على الله، وتولى الخلافة، بايعه الناس عليها، ومن ثم بايعه أخوه المعتز، ومن ثم ولى أبو عمرة مظالم الناس.
حضر أحد الأعراب إلى قصر ابن زائدة، ومدحه ببيت من الشعر، فأخذ يعطيه مبلغًا من المال يوميًا، حتى أتى يوم وخرج الأعرابي من المدينة، خوفًا من أن يأخذ منه ماله.
كان إبراهيم بن السهل الأندلسي قبل أن يدخل الإسلام يهوديًا، وقبل أن يدخل الإسلام مدح الرسول بقصيدة، وعندما كان غلامًا أضاف بيتًا على قصيدة لشاعر من خواص ملك الأندلس.
سئل إسحاق الموصلي عن كرم أبناء يحيى بن خالد البرمكي، وعن خبر كرمهم، فأجاب سائله بذكر صفات كل واحد منهم.
بعد أن أصبح هشام بن عبد الملك خليفة، خاف حماد الراوية، واختبأ في بيته سنة كاملة، وبعد العام خرج، فلقيه شرطيان، وأخذاه إلى أمير العراق، فبعث به إلى الخليفة.
كان أبو حامد الإسفراييني من علماء مدينة بغداد في الفقه، وكان من أكبر علماء زمانه، واشتهر بغزارة علمه، حتى أن أحدهم فضله على الشافعي، وكان كثيرًا ما يجلس للمناظرة.
أما عن مناسبة قصيدة "ينام من شاء على غفلة" فيروى بأن رجلًا في البصرة يقال له عبد الواحد بن زيد قام في يوم من الأيام يريد أن يقوم الليل، ولكنه عندما وقف على قدمه، أحس بألم شديد فيها، فلم يتمكن من الوقوف عليها.
أما عن مناسبة قصيدة "لو كان قاتل عمرو غير قاتله" فيروى بأنه في معركة الخندق، كان الخندق الذي بناه المسلمون لا يمكن اختراقه، ولم يتمكن أي من الكفار أن يخترقه، ولكن كان هنالك فارس من فرسانهم يقال له عمرو بن عبد ود.
أما عن مناسبة قصيدة "نهار وليل كل يوم بحادث" فيروى بأن كعب بن لؤي قد اعتاد بأن يقوم بجمع كل أهل قومه في كل يوم جمعة من كل أسبوع ويخطب فيهم، وقد كان أهل قومه يسمونه بالعروبة.
أما عن مناسبة قصيدة "أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا" فيروى بأنه كان هنالك امرأة في إحدى الأقطار العربية، وكانت هذه الامرأة شديدة الجمال، وفي يوم تزوجت وأنجبت غلامًا، وكانت تحب هذا الغلام حبًا شديدًا.