إيمان العتوم

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال اتخاذ قرارات أفضل في الوقت الحاضر

عندما يرغب أحدنا في مرحلة النشأة، أن يكون ناجحاً جداً في إحدى المجالات عندما يكبر، فبهذا المنظور الواضح طويل الأمد، يبذل المزيد من الجهد في المذاكرة والتطوّر، من أجل الحصول على أعلى الدرجات، واجتياز الدورات التدريبية والقراءة بنهم؛ ليصبح متقدماً على غيره في جميع المجالات.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب وضع المعايير ذات القيمة

إذا ما أردنا النجاح والتفوّق، فعلينا وقتها أن نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة بوتيرة منتظمة، إذ علينا أن نسأل أنفسنا أولاً، أي نوع من العالم سيكون، إذا ما سلك الجميع مسلكنا تماماً، وقتها علينا أن نتخيّل إذا كان كلّ شخص في العالم على شاكلتنا، هل سيكون هذا العالم أفضل للعيش فيه، وهل سيكون هذا العالم أكثر سعادة، وأكثر صحّة وعافية، وأكثر رخاء، وأكثر تناغماً وانسجاماً أم لا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النزاهة أمر ضروري للنجاح

إنّ النجاح يحتاج من صاحبه أن يتحلّى بعدد من القيم والمبادئ الخيّرة، التي تجعل من صاحبها قدوة يحتذى بها، ومن أهم هذه الصفات، هي صفة النزاهة التي تجعل من صاحبها صافياً كما الماء، بعيداً عن الكراهية والحقد وسوء الظن.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

فكرة واحدة في كل مرة تساعدنا على النجاح

لا يمكن لعقلنا أن يحتفظ بأكثر من فكرة واحدة في الوقت الواحد، إيجابية كانت أم سلبية، فإذا كنّا نبحث بشكل بنّاء عن أحد الحلول إزاء كل صعوبة، أو نتحرّى درساً له قيمته، فلا يسعنا أن نشعر بالاستياء، أو الغضب في الحين نفسه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيفية جعل النفس مغناطيس تجذب النجاح

لقانون التجاذب الذي نعيشه في حياتنا اليومية، فعالية كبرى فيما يخصّ النجاحات المتوقّعة، فإذا قمنا باستخدام فكرنا في أي إنجاز ما، وقمنا باستخدام مبلغ من المال بحرص فائق من أجل تنفيذ مشروع ما، فإنَّنا نخلق مجالاً حيوياً محدّداً من الطاقة الإيجابية حول هذا الإنجاز.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب التفكير مسبقا وبشكل متواصل

إذا أردنا أن ننجح بالفعل، علينا وقتها أن نمضي نحو المكان الذي سنجد فيه فرصة النجاح، بمعنى أن لا نذهب إلى المكان الذي ظهر فيه النجاح للعيان، وأصبح متاحاً للجميع، بل علينا أن نتوقّع المكان الذي سيظهر فيه النجاح، وأن نقوم بانتهاز الفرصة قبل الجميع، وذلك يتطلّب منّا تفكيراً مسبقاً وبشكل متواصل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما مجالات نجاحنا في المستقبل؟

الكثير منّا يصل إلى درجة من العمر، يجد نفسه عاجزاً عن إيجاد أي عمل يقوم به، بمعنى انَّه قد فاته القطار، وإذا ما تساءلنا عن السبب، سنجد أنَّه سوء التخطيط المُسبق، وعدم القدرة على وضع الأهداف بشكل واضح، وعدم التنبؤ بالنجاح المستقبلي الذي يمكننا إنجازه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما هي الأمور التي تبعث على السلبية؟

إنَّ التوقعات والآمال المحبطة، هي ما تبعث على أغلب العواطف السلبية، فإنَّنا نأمل، أو نخطط أن يجري أمراً ما بطريقة محدّدة، وعندما لا يتحقّق هذا الأمر، يكون ردّ فعلنا موسوماً بنفاذ الصبر والغضب، وهو أمر عادي تماماً، يحدث دون إرادتنا، وهنا تظهر أمامنا صفة الصبر والقدرة على ضبط النفس والحكمة في التعامل مع المواقف الصعبة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال بداية يومنا بداية صحيحة

تنمية الذات تتطلّب منّا أن نبدأ يومنا بطعام صحّي، إذ علينا أن نتناول الأطعمة التي تحتوي على بروتينات عالية الجودة ﻷنَّها تقوم على تغذية العقل بشكل صحيّ سليم، فعقولنا تحتاج إلى تغذية سليمة لتعطينا أفكاراً سليمة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية عدم ترك أي شيء للمصادفة

يمكننا أن نصبح أكثر تفاؤلاً عن طريق التخطيط لكل يوم مسبقاً، وهذا النمط من التفكير يحرّر عقلنا من الضغوط الناجمة عن محاولة تذكّر ما يجب علينا القيام به، فهو يمنحنا الشعور بالسيطرة على عملنا وحياتنا التي نعيشها، كما ويقوم على تسليمنا زمام الأمور، ونصبح مبادرين بالفعل، وليس منفعلين، وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو كتابة قائمة بأهم أهدافنا وحسب الأولويات.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية التحلي بمشاعر النجاح

إنَّ البرمجة العقلية الناجحة تتطلب منّا تفعيل المشاعر، ويقتضي ذلك منّا أن نخلق بداخلنا الشعور الذي سيصاحب حالة الإنجاز الموفق ﻷهدافنا، وهذا هو الجزء الذي يجعل كلّا من الصياغة المثالية ﻷهدافنا، والصياغة اللفظية، والتخيّل البصري لها، له جدوى تعود بالنفع علينا فعلاً، فمشاعرنا مصدر للطاقة، أي الشيء الذي يدفعنا صوب تحقيق أهدافنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

مخاطبة النفس لزيادة الثقة

من أجل أن نحسّن أداءنا، في كافة الأمور التي نقوم بها على الصعيد الشخصي والمهني، أو في أي ناحية أخرى تتطلّب مهارة أو مقدرة ما، لا بدّ وأن نتحلّى بالثقة العالية بالنفس، والعزم والإصرار والمواضبة على المحاولة لتحقيق كافة الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ضرورة وضع الطموح في كلمات

إذا أردنا أن نترجم طموحنا إلى واقع حقيقي، علينا وقتها أن نصيغ طموحنا لغوياً وبوضوح، وأنْ نصيغ بكلمات طبيعة الشخص الذي نريد أن نكونه، والأمور التي نريد أن نقوم بها، والأهداف التي نبتغي الوصول إليها، وبعد ذلك نصيغ ما قمنا بالتفكير له، في جمل مثبتة ومؤكدة.