لا توجد حدود حقيقية للنجاح
الحقيقة هي أنَّه ما من حدود حقيقية أمام ما يمكننا تحقيقه بحياتنا من نجاحات، وفي إطار العقل، فأياً كان الشيء الذي أنجزه شخص آخر، يمكننا إنجازه أيضاً، وربّما بصورة أفضل.
الحقيقة هي أنَّه ما من حدود حقيقية أمام ما يمكننا تحقيقه بحياتنا من نجاحات، وفي إطار العقل، فأياً كان الشيء الذي أنجزه شخص آخر، يمكننا إنجازه أيضاً، وربّما بصورة أفضل.
كي نكون متسامحين الأمر ليس شاقاً والطريق ليست طويلة، في كلّ مرّة نفكر فيها بالشخص الآخر، علينا أن نستعين بقانون الاستبدال من خلال استبدال أفكارنا السلبية
من أهم أسباب العواطف السلبية التي نعاني منها، والعامل الرئيسي الذي يدفعنا لإلقاء اللوم والغضب والنقمة، والخوف والريبة، والحسد والغيرة، هو العجز عن التسامح،
التبرير: هو الفعل الذي نقوم به عندما نعمل عملاً غير صحيح فنبحث عن مبرر، أو سبب عقلي لغضبنا أو لخطئنا، أو عدم سعادتنا، فإنّنا نقول لأنفسنا، ولأي شخص أخر يسمعنا،
لا يمكن لنا ادخار الوقت حسب رغبتنا، فلا نملك إلا أن ننفقه وبشتّى الطرق، إنَّ كل جانب من جوانب حياتنا اليوم يظهر لنا كيفية إنفاقنا لوقتنا فيما مضى.
العديد من أسعد الرجال والنساء في مجتمعنا اليوم، هم أولئك الذين أفاقوا عند نقطة مُحدّدة من مسيرتهم، وابتعدوا عن الوضع الذي أدركوا في نهاية الأمر، أنَّه لا يُقدّم لهم السعادة أو الإشباع.
يتفق علماء النفس في وقتنا الحالي، على أنَّ تقديرنا لذاتنا يوجد في لبّ تصورنا لذاتنا، وجوهر شخصيتنا، حيث أنَّ أي تحسين في أي جانب من جوانب شخصيتنا أو في أدائنا،
تنقسم صورتنا الذاتية إلى ثلاثة أجزاء، كل قسم يرتبط باﻵخر، وتُكوّن العوامل الثلاثة جميعها شخصيتنا، وهي تحدد بدرجة كبيرة ما نفكر به، وما نشعر به، وما نقوم به، وكل ما يحدث معنا.
كل شيء نعلمه عن أنفسنا، وكل مفاهيمنا وقيمنا والأسماء والصفات التي اكتسبناها، مسجّلة على ذاكرة خاصة بشخصيتنا، إنّ صورتنا الذاتية عن أنفسنا هي ما يحدّد مستويات
إذا أردنا أن ننجح بشكل أسرع من المتوقع، فعلينا مضاعفة احتمالات تجاربنا الفاشلة وصولاً إلى النجاح المنشود، حيث يمكننا النجاح عند الطرف الآخر من الفشل، فلا نجاح دون تجارب عديدة فاشلة.
كيفية انتقاء الأفكار هو سرّ النجاح، فالناجحون هم هؤلاء الأشخاص الذين يفكرون تفكيراً أكثر فعالية من غير الناجحين، فهم يعالجون ويتعاملون مع حياتهم وعلاقاتهم
ينبثق النجاح من الطريقة التي نشأنا فيها، حيث أنَّ نقطة الانطلاق نحو تحديد مواهبنا الخاصة وقدراتنا التنافسية، هي أن نعود بتفكيرنا إلى الماضي، حيث أنَّه علينا أن نتساءل،
يمكن تعريف كل عمل أو نتيجة منشودة، وفقاً للمهارات الأساسية الضرورية لإنجازها، فمثلاً هناك سبع نواحي أساسية في أي عمل نقوم به، وضعف أي ناحية منها،
يُطلق هذا المصطلح على العوامل الوراثية التي من خلالها يمكننا تحديد الشخصية، وجزء منها العوامل الفسيولوجية التي نولد عليها، ونذكر منها اختلاف نسب إفراز الغدد الصمّاء للبيئات
يجب علينا أن نقوم على دراسة موضوع الشخصية الإنسانية، وذلك ﻷننا سنحتاج قطعاً إلى إصدار أحكام متعددة، تختص بالوجدانيات إمّا من خلال وصف زملائنا في العمل أو طلابنا
القدرة على الإدراك هي ما يفصل بين الإنسان وغيره من المخلوقات، فالإنسان لديه القدرة على الإدراك والتفكير، وبما أنَّ الإنسان لديه الإمكانية على الوعي
التفكير له أثر كبير على حياتنا، كيف لا وكافة ما نتحدث به وما نقوم به من سلوكيات هو نتاج التفكير ، فقد قيل "أنّ ما تفكّر به اليوم ستصبح عليه غداً"، وقد أثبتت تجارب الحياة صحّة
يقول بعض الخبراء أنَّ من يجعلنا نكتسب إحساساً بتقدير الذات، هو درجة ثقتنا بأنفسنا، وتقدير الآخرين لنا، نظراً لما نملكه من سمات شخصية فريدة،
لكلّ منّا الحق في احترام الآخرين، وهذه هي البداية، وذلك ﻷننا بشر وموجودين في نفس المكان، بغض النظر عن أي أسباب أخرى، فلسنا مضطرين ﻷن نُجبَر على رغبات أحد
لا يمكن لأحد منّا أن يصبح ماهراً في مجال ما أو أن يملك الخبرة اللازمة بفترة وجيزة، ولكن يحتاج ذلك إلى التجريب المستمر والفشل والنهوض مرة أخرى والطموح الحقيقي والإخلاص
من الأقوال المأثورة حول الالتزام الصحيح "الزم نفسك بتحقيق أحلامك، أعطها كل ما تملك مهما قال من حولك من أصدقاء أو أقارب، وقم بتوجيه طاقتك لتحقيق أهدافك
الطفل يولد للحياة نقياً تماماً وتكون أفكاره نقية وروحانية، ولا يوجد عنده أي هدف ولا معنى لأي لغة ولا يَعرف ما يحصل من حوله، ثم يبدأ الوالدين في التحدّث مع الطفل