القيم تزيد من الثقة والنجاح
كلّ عمل نقوم به يحمل توقيع الشخص الذي قام به على نحو ما، فأنْ نكون صادقين مع أنفسنا، فهذا يعني أن نبذل دائماً قصارى جهدنا في أي عمل نقوم به، أو أي مسؤولية نتحملها ونقوم بها.
كلّ عمل نقوم به يحمل توقيع الشخص الذي قام به على نحو ما، فأنْ نكون صادقين مع أنفسنا، فهذا يعني أن نبذل دائماً قصارى جهدنا في أي عمل نقوم به، أو أي مسؤولية نتحملها ونقوم بها.
من خلال مشاهدتنا للسعادة والسعداء، وكيفية حصولهم عليها، أيقنّا أنَّه لا يحظى بالسعادة إلا الخيّرون من الناس، ولا يكون المرء خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، واتسامه بالصفات الخلّاقة التي يجب أن يتحلّى بها الجميع.
علينا أن نتخيّل حياتنا باعتبارها سلسلة من الحلقات والاتجاهات، إذ علينا أن نفكّر في حياتنا من منظور التقلبات المنتظمة الوتيرة، بين الأعلى والأسفل، فأمور حياتا لا تجري عادة بناء على رغباتنا وتوقّعاتنا الممكنة، فهناك الكثير من الأمور الإيجابية التي ستحدث لنا، ولكنَّنا سنواجه بعض العقبات والأمور السلبية غير المتوّقعة أيضاً.
يساعدنا حوارنا الداخلي، على اتخاذ أكثر القرارات أهمية في حياتنا، كما ويعتبر حورانا الداخلي، مرآة لا يمكننا من خلالها الكذب على أنفسنا، ومن يملك القدرة على إدارة حوار بنّاء مع ذاته بشكل موضوعي ممنهج بعيداً عن العاطفة، ستكون معظم قراراته مبنيّة على أسس حقيقية، وستنخفض الإجابات والقرارات الخاطئة بشكل ملموس.
يقوم كل من الفائزين والخاسرين، بتفحّص أدائهم بعد أي حدث مهم يقومون به، ولكن غير المنجزين أو السلبيين بلا استثناء تقريباً يردّدون مراراً وتكراراً ﻷنفسهم الأخطاء التي ارتكبوها، والخسائر المادية التي تسببوا فيها، والاخفاقات التي مروا بها.
ما قد يؤتي ثماره مع الأشخاص الأكثر شهرة ونجاحاً على مستوى العالم في مجال ما، يمكن له أن يؤتي ثماره معنا أيضاً، إذ ينبغي علينا أن نمارس التنبؤ بالأزمات المستقبلية بوتيرة منتظمة في كلّ ما نقوم به.
إنَّ الأشخاص الناجحون تكون استجابتهم لخيبات الأمل استجابة مختلفة تماماً بالمقارنة ع الأشخاص غير الناجحين، ويمكن أن نعتبر الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع خيبة الأمل هي مؤشر جيّد لأقصى حدّ، عمّا إذا كان سوف يُحقّق نجاحاً في مجاله، أو في حياته على وجه العموم أم لا.
إذا كنّا أشخاصاً طبيعين وأذكياء، فسوف ننظّم كلّ جانب من جوانب حياتنا بحيث نتجنّب الفشل، وخيبة الأمل قدر الإمكان، وقتها سنفكّر مسبقاً ونتنبأ بما قد يسوء حاله، ومن ثمَّ سوف نتخّذ الاحتياطات الضرورية لحمايتنا ضد العوائق والمشكلات، وسوف نوازن ما بين الخيارات المختلفة، وسوف ننتقي مسار الأفكار التي تضمن أعظم قدر من احتمالات النجاح.
يمكننا أن نحظى بمنافع أعظم قدراً، عندما نقوم بالعملية الفكرية بشكل صحيح، من أجل تحقيق أهدافنا، عن طريق استخدام تقنيات خاصة في الاستجابة لما يحدث لنا من أمور بشكل يومي، ممَّا يزيد من قدرتنا على تجاوز العقبات في المستقبل ويزيد من خبراتنا.
كثيراً من الناس ما هم إلّا عبيداً لمشاعرهم، ليس لهم إلّا أقل القليل من السلطان على مشاعرهم، فهم يستجيبون على الدوام للآخرين، وللظروف والأحوال على هذا الأساس، فما من عقول تخصّهم على وجه التحديد وتجعلهم أسياداً عليها.
إذا أردنا أن نشحن تفكيرنا بشكل إيجابي، فالتخيّل البصري هو إحدى الخطوات التي تساعد على شحن التفكير، ولعلنا ندرك بالفعل كم يمكن لهذا أن يكون فعّالاً في مساعدتنا على تحقيق أهدافنا، وذلك يتوقّف على مقدار تعلّمنا لاستخدام التخيّل البصري لدى كلّ هدف أو نشاط، فلسوف نفتح حقّاً مخزون طاقة مدهش للخير والنجاح في حياتنا.
إذا كانت صياغة الجمل الإيجابية المثبتة يجب أن تكون على شكل مثلث، فإنَّ لها ثلاثة أركان، ويجب اكتمال هذه الأركان الثلاثة من أجل تحقيق أعلى فعالية ممكنة لها.
النجاح يتطلّب منّا أن نعرف بالضبط الشخص الذي نطمح بأن سنصير إليه في المستقبل بشكل محدّد، فلا يوجد أحد منا يفكّر بأن يصبح فاشلاً أسوة بأحد الفاشلين، فطموحنا دائماً أن نصبح أفضل شخصية قابنلها أو سمعنا عنها بأي طريقة ممكنة، وهذا يتطلّب منّا أن نغيّر في طريقة تفكيرنا، وعلاقتنا، وأهدافنا، وخططنا المستقبلية، ومقدار الإمكانيات المتاحة لتجعلنا منافسين.
في كلّ هدف نطمح إلى تحقيقه، أو مشكلة نواجهها، علينا أن نقوم بصياغة عدد من الأسئلة الواضحة المباشرة، نقوم من خلالها بطرح الهدف أو المشكلة التي نطمح إلى حلّها، لتتبلور في أذهاننا عدد من الإجابات الواقعية الموضوعية، التي ستساعدنا حتماً على إيجاد الحلول الممكنة.
هنالك ثلاثة طرق لتنمية الذات، السمعية، البصرية، والحركية، فبمقدورنا أن نتعلّم بالاستماع، وأن نتعلّم بالنظر، أو أن نتعلّم بالإحساس والحركة، فكل واحد منّا يستعين بالنماذج الثلاثة للتعلّم وتنمية الذات، ولك واحد منّا أيضاً نمط تعليمي محبّب.
يعتبر الذكاء الحسابي، من أنواع الذكاء الذي يتمّ من خلاله قياس معدّل الذكاء العام، وهو ضروري في حياتنا، ولا تخلو أي حضارة قديمة كانت أو جديدة من هذا النوع من الذكاء، الذي يعتبر أولوية للتقدّم والإنجاز.
لا يمكن لنا أن نعمل على تنمية ذاتنا بشكل عشوائي، فتنمية الذات أصبحت الشغل الشاغل ﻷبرز الحضارات، التي تهتم في ثقافة وشخصيّة أبنائها، فنحن نحظى بعشرة أنواع مختلفة من الذكاء في أقلّ تقدير.
إحدى الطرق الجيّدة، لكي نحدّد ما إذا كانت العقبات والقيود التي نواجهها، داخلية أم خارجية، هي أن ننظر إلى داخلنا جيداً وبعد ذلك ننظر حولنا، لمعرفة ما يحيط بنا.
إنَّ الهدف الذي لم نبلغه بعد، ما هو إلا مشكلة لم نقم على حلّها بعد، لهذا فقد تمَّ تعريف النجاح على أنَّه القدرة على حل المشكلات.
هناك العديد من العوامل التي تحفّز من قدرتنا الإبداعية، ومن أهمها وضوح الأهداف، ويمكن لنا استخدام هذه العوامل بانتظام في كل شيء نقوم به، من أجل توليد الأفكار بمعدّل عالي
النجاح يتطلّب منّا التفكير بعمق وتمعّن، وأن نكون أكثر مرونة وتماشياً مع الأحداث التي تحصل في العالم ، فنحن نفكّر بحياتنا، ونسيّرها مستخدمين عقلنا بصور مختلفة.
إنَّ المعرفة قوّة، وهذه حقيقة جزئية وحسب، والحقيقة الكلّية، أنَّ المعرفة التي تعتبر فعلاً قوّة هي وحدها تلك التي يمكن تطبيقها ﻷغراض محدّدة من أجل منفعة الآخرين،
من أهم مفاتيح التعلّم المستمّر وزيادة المعرفة، لإطلاق إمكانيات عقولنا، هو أن نحصل على كلّ تدريب يمكننا الحصول عليه.
علينا أن ندرك أنَّنا بشر نصيب ونخطئ، وأنَّ القرارت التي نقوم باتخاذها معتقدين أنَّها الأكثر صواباً، وأنَّ غيرنا على خطأ، سيأتي يوماً نجد أنَّنا كنّا مخطئين، وأنَّ غيرنا كان على صواب.
يكتسب الأشخاص الناجحون عادة الارتباط بالأشخاص الذين يتّسمون بالإيجابية والإبداع، وبشكل دائم يقومون على اقتسام الأفكار والخبرات والتجارب من الماضي والحاضر
الأفكار متوفرة وموجودة في كلّ مكان نتواجد فيه، وكلّ ما علينا فعله، هو البحث والتنقيح عن الأفكار الأكثر إيجابية والعمل عليها.
ثمّة عوامل رئيسية تحول بيننا وبين استخدامنا المزيد من التفكير والذكاء الطبيعي، حيث يعتبر الجمود من أبرز تلك العوامل.
الناجحون منفتحون على الأفكار الجديدة، والطرق الحديثة في اكتساب المعرفة، وهم يدركون تماماً أنَّ المعلومات التي يملكونها في عقولهم، قابلة كلّ يوم للتطوير والتغيير والتجديد
يبدو أنَّ قانون التعويض ينطبق مباشرة على العلاقات التي يقوم بها الناجحون، وينصّ هذا القانون على أنَّنا نحصد ما نزرع، وأنَّنا كلما قدمنا المزيد من الجهد والأثر الطيّب، جنينا المزيد.
عادةً ما نبحث عن شريك يتوافق مع أفكارنا وأهدافنا المستقبلية في العمل، من أجل الوصول إلى تحقيق الأحلام، والنجاح، والعيش بأفضل طريقة ممكنة.