إيمان العتوم

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نحصل على السعادة؟

من خلال مشاهدتنا للسعادة والسعداء، وكيفية حصولهم عليها، أيقنّا أنَّه لا يحظى بالسعادة إلا الخيّرون من الناس، ولا يكون المرء خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، واتسامه بالصفات الخلّاقة التي يجب أن يتحلّى بها الجميع.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التفكير الإيجابي من خلال مراحل الحياة

علينا أن نتخيّل حياتنا باعتبارها سلسلة من الحلقات والاتجاهات، إذ علينا أن نفكّر في حياتنا من منظور التقلبات المنتظمة الوتيرة، بين الأعلى والأسفل، فأمور حياتا لا تجري عادة بناء على رغباتنا وتوقّعاتنا الممكنة، فهناك الكثير من الأمور الإيجابية التي ستحدث لنا، ولكنَّنا سنواجه بعض العقبات والأمور السلبية غير المتوّقعة أيضاً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال إدارة حوارنا الداخلي

يساعدنا حوارنا الداخلي، على اتخاذ أكثر القرارات أهمية في حياتنا، كما ويعتبر حورانا الداخلي، مرآة لا يمكننا من خلالها الكذب على أنفسنا، ومن يملك القدرة على إدارة حوار بنّاء مع ذاته بشكل موضوعي ممنهج بعيداً عن العاطفة، ستكون معظم قراراته مبنيّة على أسس حقيقية، وستنخفض الإجابات والقرارات الخاطئة بشكل ملموس.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التفكير الإيجابي في مقابل التفكير السلبي

يقوم كل من الفائزين والخاسرين، بتفحّص أدائهم بعد أي حدث مهم يقومون به، ولكن غير المنجزين أو السلبيين بلا استثناء تقريباً يردّدون مراراً وتكراراً ﻷنفسهم الأخطاء التي ارتكبوها، والخسائر المادية التي تسببوا فيها، والاخفاقات التي مروا بها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف يستجيب الناجحون للفشل وخيبات الأمل؟

إنَّ الأشخاص الناجحون تكون استجابتهم لخيبات الأمل استجابة مختلفة تماماً بالمقارنة ع الأشخاص غير الناجحين، ويمكن أن نعتبر الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع خيبة الأمل هي مؤشر جيّد لأقصى حدّ، عمّا إذا كان سوف يُحقّق نجاحاً في مجاله، أو في حياته على وجه العموم أم لا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات تتطلب منا التفكير المسبق

إذا كنّا أشخاصاً طبيعين وأذكياء، فسوف ننظّم كلّ جانب من جوانب حياتنا بحيث نتجنّب الفشل، وخيبة الأمل قدر الإمكان، وقتها سنفكّر مسبقاً ونتنبأ بما قد يسوء حاله، ومن ثمَّ سوف نتخّذ الاحتياطات الضرورية لحمايتنا ضد العوائق والمشكلات، وسوف نوازن ما بين الخيارات المختلفة، وسوف ننتقي مسار الأفكار التي تضمن أعظم قدر من احتمالات النجاح.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات تتطلب مضاعفة القوى العقلية

يمكننا أن نحظى بمنافع أعظم قدراً، عندما نقوم بالعملية الفكرية بشكل صحيح، من أجل تحقيق أهدافنا، عن طريق استخدام تقنيات خاصة في الاستجابة لما يحدث لنا من أمور بشكل يومي، ممَّا يزيد من قدرتنا على تجاوز العقبات في المستقبل ويزيد من خبراتنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية وضع مشاعرنا في نطاق السيطرة

كثيراً من الناس ما هم إلّا عبيداً لمشاعرهم، ليس لهم إلّا أقل القليل من السلطان على مشاعرهم، فهم يستجيبون على الدوام للآخرين، وللظروف والأحوال على هذا الأساس، فما من عقول تخصّهم على وجه التحديد وتجعلهم أسياداً عليها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التفكير من خلال التخيل البصري

إذا أردنا أن نشحن تفكيرنا بشكل إيجابي، فالتخيّل البصري هو إحدى الخطوات التي تساعد على شحن التفكير، ولعلنا ندرك بالفعل كم يمكن لهذا أن يكون فعّالاً في مساعدتنا على تحقيق أهدافنا، وذلك يتوقّف على مقدار تعلّمنا لاستخدام التخيّل البصري لدى كلّ هدف أو نشاط، فلسوف نفتح حقّاً مخزون طاقة مدهش للخير والنجاح في حياتنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

من هو الشخص الذي نطمح أن نكونه في المستقبل؟

النجاح يتطلّب منّا أن نعرف بالضبط الشخص الذي نطمح بأن سنصير إليه في المستقبل بشكل محدّد، فلا يوجد أحد منا يفكّر بأن يصبح فاشلاً أسوة بأحد الفاشلين، فطموحنا دائماً أن نصبح أفضل شخصية قابنلها أو سمعنا عنها بأي طريقة ممكنة، وهذا يتطلّب منّا أن نغيّر في طريقة تفكيرنا، وعلاقتنا، وأهدافنا، وخططنا المستقبلية، ومقدار الإمكانيات المتاحة لتجعلنا منافسين.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كم إجابة مبتكرة نحتاج لكل سؤال لإيجاد الحلول الممكنة؟

في كلّ هدف نطمح إلى تحقيقه، أو مشكلة نواجهها، علينا أن نقوم بصياغة عدد من الأسئلة الواضحة المباشرة، نقوم من خلالها بطرح الهدف أو المشكلة التي نطمح إلى حلّها، لتتبلور في أذهاننا عدد من الإجابات الواقعية الموضوعية، التي ستساعدنا حتماً على إيجاد الحلول الممكنة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما هي الطرق التي يمكننا من خلالها تنمية ذاتنا؟

هنالك ثلاثة طرق لتنمية الذات، السمعية، البصرية، والحركية، فبمقدورنا أن نتعلّم بالاستماع، وأن نتعلّم بالنظر، أو أن نتعلّم بالإحساس والحركة، فكل واحد منّا يستعين بالنماذج الثلاثة للتعلّم وتنمية الذات، ولك واحد منّا أيضاً نمط تعليمي محبّب.