علينا أن نخلق فرصنا بأنفسنا للوصول إلى النجاح
علينا أن نكتسب عادة التحرك بسرعة، فلدى جميع الناجحين في كل مجال، إحساس بالمهام الطارئة والملحة، وبناء عليها يتّخذون قراراتهم.
علينا أن نكتسب عادة التحرك بسرعة، فلدى جميع الناجحين في كل مجال، إحساس بالمهام الطارئة والملحة، وبناء عليها يتّخذون قراراتهم.
لا يمكن ﻷحد أن يلتزم بالوقت فجأة وأن يصبح ملتزماً بالوقت دفعة واحدة، لا بدّ لنا من الالتزام بالوقت المُحدّد لإنجاز أي عمل، وذلك بالوصول إلى موعد العمل أو أي شيء مهم في حياتنا
إحدى عادات النجاح تتمثّل في الاستيقاظ باكراً، حيث أنَّ الناجحين يستيقظون في وقت مبكّر قليلاً عن الجميع، ليقرأوا ويتهيّأوا، لكي يخطّطوا يومهم، وينظموا له كتابة على الورق مُسبقاً
إنَّ ما نسبته خمسة وتسعون بالمئة، ممَّا نقوم به على مدار اليوم قائم على العادة، وما الأشخاص الناجحون إلا الذين اكتسبوا عادات النجاح.
للنجاح في أي عمل علينا بحُسن استغلال الوقت، وذلك للحصول على أفضل النتائج، فلا يوجد عبر التاريخ علماء ولا أدباء ولا أثرياء حصلوا على الشهرة، من خلال العمل لساعات قليلة
إنَّ أهم سمة للوصول إلى النجاح الذي نريد، هي ما يُطلَق عليه بمبدأ الحقيقة الواقعية، وينصّ هذا المبدأ على أنَّه يتوجبّ علينا أن نتعامل مع العالم كما هو عليه، وليس كما نودّ له أن يكون.
كان الفيلسوف اليوناني "أرسطو" هو أول من نطق بالمبدأ الأساسي للفلسفة الغربية ككل، منذ عام 350 قيل الميلاد تقريباً، وصار يُعرَف بالمبدأ الأرسطي للسببية.
علينا أن نُحدّد الثمن الذي ينبغي علينا أن ندفعه من أجل تحقيق هدفنا، فلا يمكن الوصول لأي هدف دون أن ندفع ثمناً ربما يكون باهضاً من المال، أو الوقت، أو فقدان بعض الأصدقاء
سنحقّق النجاح فقط، إذا تقبّلنا حقيقة أنَّ كلّ شيء يمكن لنا تحقيقه، وهو مسؤوليتنا نحن فقط، فنحن المسؤولون لا أحد غيرنا، لن يقوم أي شخص آخر بدورنا نيابة عنّا،
الأحلام تنقسم إلى أقسام عديدة فمنها الأحلام الكبيرة، ومنها الأحلام الصغيرة، فأين نرى أنفسنا، في الأحلام الصغيرة التي لا معنى، أم في الأحلام الكبيرة الطموحة
يُعرِض بعضنا عن التسامح بناء على افتراض أساس خاطئ، إذ يعتقد بعضنا أنَّه بتسامحه، يتغاضى عن سلوك الشخص الذي أثار فيه كلّ هذا الغضب، ويظن أنَّه إذا ما سامح الشخص
لا يمكن أن يكون الناس جميعاً في نفس المستوى الثقافي، والعلمي، والابداعي، والسلوكي، والصحي، والاجتماعي إلى غير ذلك من مجالات الحياة المختلفة، وتلك حقيقة لا يمكن إغفالها.
من خلال تجارب الحياة المتنوعة تعلّمنا أنَّه لا يمكننا الإقبال على فعل شيء، أو الإعراض عن فعل شيء، نتيجة انشغالنا بما سيظنه الناس بشأننا، فالحقيقة أنَّه ما من أحد يفكّر
بما أنَّ عقولنا لا يمكنها سوى الاحتفاظ بفكرة واحدة في المرة الواحدة، بمجرد أن نبدأ في التماس الأعذار للآخرين، فإنَّنا نلغي العواطف السلبية كالغضب والحزن والشعور بالانتقام،
" إذا ما رسمت في عقلك صورة لآمال مشرقة وسعيدة، فإنك بهذا تهيئ نفسك وتساعدها لبلوغ أهدافك" نورمان فينسنت بيل.
نحن نستحق كلّ ما نجنيه من مال أو منصب بالطرق القانونية، وذلك من خلال اجتهادنا في أعمالنا، أو من خلال قيامنا بخدمات من شأنها أن تحسّن حياة الناس أو عملهم،
نتيجة للانتقاد الهدّام المسبق يتقبّل الناس خرافة أخرى، أو اعتقاداً آخر يضع الحدود على قدرات ذاتنا، ألا وهو اعتقادنا أنَّنا لا نستحقّ أن نكون ناجحين،
كما أنَّنا نرغب في أن نكون الشخص الذي نفكّر أن نكونه، فنحن أيضاً نتاج ما نقوله ونُحدّث به أنفسنا، فأقوى الكلمات التي يمكننا أن نكرّرها على مسامعنا،
نولد جميعاً دون مخاوف، عدا الخوف من السقوط أو الأصوات العالية، وغير ذلك من المخاوف التي شاهدناها أو عشناها بالفعل، قد اكتسبناها أثناء مرحلة نموّنا، فإذا لم يكن لدينا القدرة
تقول قوانين علم النفس، بأنَّه إذا شكلّنا في أذهاننا صورة لما نودّ فعله، ثمَّ احتفظنا بهذه الصورة، وتعلّقنا بها لفترة طويلة بما يكفي، فإننا نتحوّل إلى ما تخيلناه تماماً.
يملك كلّ شخص على وجه الأرض شخصية تتشابه إلى حدّ ما مع الآخرين، إلا أنَّها تختلف مع باقي الشخصيات في عدد من التفاصيل، إحدى هذه التفاصيل يُطلق عليها "الشخصية
تحتوي عقولنا على طاقات فائقة الدقة والسرعة، وأفكارنا تتحكم وتحدّد كل ما يحدث لنا تقريباً، فأفكارنا تستطيع أن ترفع أو تخفّض معدل ضربات قلوبنا حسب الموقف الذي نتواجد فيه
هناك العديد من الدراسات حول أبعاد الشخصية الأساسية، التي تشبه خطوط الطول والعرض في الجغرافيا، والتي تعتبر مفاهيم تنتظم حولها حقائق عديدة، والتي تساعد على فهم
إنّ تحديد الأهداف يساعدنا على تركيز كل طاقاتنا وأفكارنا على ما نريد تحقيقه، كما ويضمن لنا عدم الوقوع في فخ الإفراط في النشاط دون تحقيق أي نتيجة،
التغلّب على المخاطر يعني اتخاذ قرارات دقيقة، وذلك بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الشيء المنوي عمله، وتقييم المخاطر المحتملة، ووضع الخطط البديلة، وأخذ آراء الأصدقاء
الاختلاف الأساسي بين الإنسان وغيره، هو أننا نستطيع أن نقرّر ما سنكون عليه، فالغريزة لا تحكم كافة تصرفاتنا وأعمالنا مثل باقي المخلوقات، فالقدرة على التفكير والتعقّل يعطينا
جميعنا أفراد لنا قدرات ومعرفة وخبرة ومشاعر وقيم محدّدة، كما ونملك توقعات عن أفكار وشخصيات غيرنا، وعن أنفسنا أيضاً، فعندما نكون غير واقعيين في توقعاتنا، فإننا نعرّض أنفسنا
للثقة بالنفس أثر كبير على حياتنا على الصعيد الشخصي سواء في بناء العلاقات أو في العمل أو الأسرة، حيث أنّ الرجال والنساء الذين يثقون بأنفسهم يجذبون انتباه الآخرين
عادة ما نقوم بوصف الآخرين بالسلبية، إلّا أنّ هذا الوصف يشوبه الكثير من الأخطاء حيث أنّ علماء النفس أجمعوا على أنّه لا يوجد ما يسمّى بالشخص السلبي
لا يستطيع أحد أن يتنبأ بالمستقبل، فلنتخيل حالة الفزع المطلق الذي سيلازم الحياة إذا ما كشف لنا المستقبل وعرفنا كلّ ما سيجري مسبقاً، فإذا عرفنا كل الأشياء الجيدة والسيئة