ما هي مسؤوليات معلم رياض الأطفال؟
يتطلّب العمل في مجال رياض الأطفال جهداً كبيراً والقيام بمهماتٍ مركبةٍ؛ وذلك لأن تأثير المعلم على الأطفال سوف يكون بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة.
يتطلّب العمل في مجال رياض الأطفال جهداً كبيراً والقيام بمهماتٍ مركبةٍ؛ وذلك لأن تأثير المعلم على الأطفال سوف يكون بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة.
يتطلب العمل مع الصغار فرداً بمواصفات خاصة، ومعلم رياض الأطفال يحتاج إلى تنمية جوانب قوة خاصة به، بالإضافة إلى تطوير أسلوب خاص به أيضاً.
تعدّ مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة مهمة وحاسمة في حياة الإنسان؛ فهي المرحلة التي يتوقف عليها مستقبل الفرد الأسري والمدرسي والمجتمعي، ففي هذه الفترة من العمر تبدأ نواة الشخصية المستقبلية
تُعتبر رواية القصص من الفنون التي تجلب المتعة والسرور لملايين الأطفال على مر العصور، ورواية القصص من الأعمال المهمة لمعلم رياض الأطفال فهو يُعدّ من الأعمال الروتينيّة خلال البرنامج اليومي لطفل الروضة.
تُعَدُّ مرحلة الروضة من المحطّات بالغة الأهميّة في حياة الطفل، حيث تعتبر من البيئات التربوية التي يتمّ عن طريقها القيام بإشباع حاجات الطفل في مراحله الأولى، بالإضافة إلى تزويده بالمعارف والعلوم المتنوعة التي تؤثّر على حياته المستقبلية.
تُعَدُّ الروضة مؤسسة من المؤسسات والهيئات التربويّة، التي تهتمُّ بتأهيل طفل الروضة من أجل الالتحاق بالمدرسة الابتدائية، وذلك لكي لا ينتاب الطفل شعور الانتقال المباشر من البيئة الأسرية إلى البيئة المدرسية، حيث يُترَك لطفل الروضة الحرية الكاملة بالقيام بتنفيذ العديد من الانشطة، واستكشاف مهاراته وإمكاناته ومواهبه.
يتّصف أطفال الروضة بالقابلية العالية للقيام بالبحث والاكتشاف، كما أنَّ لديهم قدراً من الحرية تجعلهم يكررون محاولاتهم وتجاربهم.
يتميّز طفل الروضة عادةً بالفضول، ورغبته في استكشاف الأشياء المحيطة به، وتعلُّم كل ما هو جديد، فهو مُهتمّ باستمرار بالعالم من حوله، كما أنَّ طبيعة استكشافه النشط والمستمر تُعتبر جزء من نموّه، ويُمكن للأهل ومعلم رياض الأطفال مساعدة الطفل على النمو السّليم وفهم محيطه، وذلك من خلال توفير المواد والأنشطة والألعاب التعليميّة اللازمة، حيث تدعم هذه الألعاب نموه من خلال زيادة معدل ذكائه، وإشباع فضوله، ومساعدته على التعرف على العالم من حولهم، كما أنَّها تُحقق المتعة للطفل.
يشعر طفل الروضة بالسعادة إذا حصل على قطعة من الحلوى، وفي الغالب يتم إعطاء الحلويات للطفل كنوع من المكافأة؛ وذلك لأنَّ الحلويات تجلب الفرح والسرور لطفل الروضة، وبالمقابل فإنَّ الحلويات تُسبب الأذى لطفل الروضة لِما لها من أضرار عديدة.
مع بداية عطلة الصّيف تظهر مُعاناة الأهل حول شعور طفل الروضة بالملل، وخاصة الأسرة التي تهتم بسلامة الطفل ولا تتركه يستخدم الأجهزة الإلكترونيّة طيلة اليوم؛ وذلك لأنَّها تُسبب الكسل والخمول لعقل طفل الروضة.
تُعتبر الروضة مرحلة تعليمية يقوم الطفل بالالتحاق بها قبل مرحلة التحاقه بالمدرسة، حيث تقوم الروضة على توفير البيئة الملائمة للأطفال وتقديم الرعاية اللازمة لهم، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم في جميع النواحي والعمل على تعليم أطفال الروضة باستخدام طرق وأساليب عديدة.
تُعَدُّ الموهبة من النعم التي أنعم الله تعالى بها على العديد من الأفراد، وهذه الموهبة إما أن تتطور أو تندثر، وذلك راجعٌ إلى البيئة المحيطة بالشخص، وإنَّ أغلب المواهب تكمُن عند الطفل خلال السنوات الخمس الأولى، حيثُ تُعَدُّ الروضة من المؤسسات التي تهتم باكتشاف مواهب الأطفال والعمل على تنميتها.
يُشير الخبراء والمختصون في مجال الروضة إلى أنَّ تعلُّم الطفل من خلال مجال واحد يقوم بصورة رئيسية على المجالات الأخرى، لذلك اهتموا بضرورة وجود منهج شامل والذي يقوم بالتركيز على تعليم طفل الروضة من جميع الجوانب.
يتم تعزيز الجانب المعرفي لطفل الروضة عندما يقوم بتطوير مهارات التفكير الخاصة به، حيث تساعد هذه المهارات الطفل على التفكير في ما يجب القيام به، ومعرفة مدى نجاحه في إتمام عمله، أو إذا كان بحاجة إلى طلب المساعدة سواء كان من الأهل أو المعلم، وعندما يقوم الطفل بتطوير مهارات التفكير الخاصة به عندئذ يتعلم الطفل كيف يكون أكثر استقلاليّة.
اهتم المختصون بموضوع الذاكرة لِما له من أهمية كبيرة، وقاموا بإجراء العديد من الأبحاث، وقاموا بربط مفهوم الذاكرة بمفهوم النسيان، بالإضافة إلى وضعهم العديد من النظريات التي تساعدهم على تفسير النسيان وآثاره، والطرق التي يُمكن اتباعها من أجل تقوية الذاكرة، ويُعتبر موضوع الذاكرة لدى طفل الروضة من الأمور بالغة الأهمية وخصوصاً عند الأهل؛ وذلك بسبب ارتباط مفهوم الذاكرة بالتحصيل الدراسي.
تحظى الأسرة بأهمية واضحة في حياة طفل الروضة الاجتماعية، فهي تُعتبر بيئته الأساسية التي تقوم على تنشئته، كما أنَّها من الوسائل المهمة لنقل وحفظ الخبرات الاجتماعية، بالإضافة إلى اعتبارها المصدر الذي يُشعر الطفل بالأمن والراحة النفسية.
إنَّ الطفل يبدأ بممارسة الألعاب التنافسية في الخامسة من العمر، أي عند التحاقه برياض الأطفال، حيث يُحاول طفل الروضة بأن يُصبح الأفضل في الأعمال التي يقوم بتنفيذه.