دور الأسرة في وقاية أفرادها من المخدرات في الإرشاد الأسري
تعتبر الوقاية خير من العلاج، فعلى كل فرد أن يتجنب ويقي نفسه من الوقوع في المشاكل، لا سيما المشاكل المعقدة.
تعتبر الوقاية خير من العلاج، فعلى كل فرد أن يتجنب ويقي نفسه من الوقوع في المشاكل، لا سيما المشاكل المعقدة.
يقوم المعالجون الأسريون بتشجيع أعضاء العائلة على الاستبصار وإدراك مشاعرهم وأفكارهم، وأساس هذه الأفكار والمشاعر، كما يهتمون في نفس الوقت بتقديم أسئلة يتمكنوا من خلال
تعتبر الجينوغرام أو شجرة العائلة رسم متعلق بالأسرة من الأولاد، الوالدين، الأجداد، الأعمام والأخوال، وغيرهم من الأقارب المقربين من العائلة، ومن الممكن أن ينضم إليهم أيضاً الأصدقاء المقربين، يشبه هذا الأسلوب التكنيك الذي أسماه منيوشن بالخرائط المعرفية.
ينظر كل شخص إلى الوقائع والقضايا من منظوره الشخصي، ويدركها بأسلوبه الخاص، وعندما يدرك المرشدون الإطار الخاص بالعضو أو بالعائلة، من ثم يطرحون لهم إطار آخر لرؤية الأمور والقضايا بمنظور معاكس أو مناقض لما يدركونها، فإن المرشدون هنا يستخدمون ما يُعرف بإعادة التأطير أو التسمية.
هنالك العديد من أنماط التحالف التي تحدث في العائلات، أشكال وأنماط هذا التحالف تحدد مدى قوة وفعالية الأسرة، حيث ينظر إلى العائلة الناجحة في أداء وظائفها، حسب طبيعة تركيب الأسرة والخطوط التي تشير إلى البناء الأسري، ومن أفضل هذه التحالفات التحالف الزوجي، حيث تعتبر الأسر التي تمارس مثل هذه الأنماط أسر ناجحة.
يؤكد الإرشاد والعلاج النفسي الأسري أهمية إعطاء العائلات المعلومات الجيدة لاستخدامها سواء كان ذلك في تخطي الأزمات والصعوبات التي تواجههم، أو في حياتهم الصحية المتوافقة، هذا ما يدعى باستراتيجية التثقيف النفسي، تزود هذه المعلومات بشكل خاص للعائلات التي كان أحد أعضائها مصاب بمرض نفسي، وتكون هذه المعلومات إما بواسطة المواد المكتوبه أو من خلال مناقشات تحدث على شكل مجموعات أسرية.
تعتبر النظرية مجموعة من المعلومات المنظمة التي تعمل على تفسير ظاهرة معينة، كما تعتبر النظريات مهمة جداً في حياة العالم، الباحث، المعالج، المتعالج، فهي توضح ما قد يواجهه الباحث من قضايا، وتساعد المرشد في إدراك مشكلة العميل وكيفية التعامل معها، ومن حق كل مرشد أو معالج اتباع النظرية التي يراها تتناسب مع وضع العميل.
تبدو التغذية الراجعة على نحو دائري التي يؤثر بها الشخص ويتأثر من الأشخاص الآخرين الذين يقعون في النظام، حيث أنَّ الآثار التي تحدثها السلوكات في النظام والاستجابة التي تظهر على النظام نتيجة هذه السلوكات يتم إدراكها بواسطة التغذية الراجعة سواء كانت إيجابية أم سلبية، لا تعني التغذية الراجعة السلبية أو الإيجابية تقييم للسلوك وإصدار أحكام عليه، إنَّما تعتبر أنَّه تمَّ حصول تغير في النظام.
اهتم الدين الإسلامي بحق الوالدين على الأبناء بشكل كبير وأمر الأبناء بالإحسان إلى والديهم وبرهم، وتقديم لهم العون والدعم في كبرهم، لما يوجد فضل لهما على الأبناء، فمهما قدمنا للوالدين يبقى هذا فقط جزء صغير من فضلهما ومعروفهما على أبنائهم.
يوجد لكل نظرية طرقها وأساليبها الخاصة للتعامل مع الأفراد والمشاكل التي قد تواجههم، حيث قام كل عالم بدراسة نظريته ووضع لها أساليبها الخاصة بالتعامل مع الأفراد ومشاكلهم وطورها، وبناءً عليها يستخدم المعالج الأسري هذه الأساليب حيث ينتمي لنظرية معينة ويستخدمها لمساعده العميل من التخلص من الصعوبات التي يَمرّ بها.
درس مجموعة من العلماء نظرية العلاج الأسري الخبراتي، وتحدَّث كل عالم عن مجال معين في النظرية ووضع كل منهم لمسته الخاصة في مجاله، حيث طورت العالمة لفرجينا ساتير
يُستخدَم أسلوب إعادة البناء لتعديل المفاهيم السلبية لدى أعضاء العائلة، والعمل على تطويرها، حيث يطلب المعالج الأسري من أعضاء العائلة بأن يقوموا بملاحظة وتدوين الأحداث
من الممكن أن يحدث صراع بين الأعضاء أو داخل الشخص ذاته بين الحاجات الفردية والحاجات المجتمعية في أي أسرة، حيث من الطبيعي حدوث بعض العراقيل داخل أي أسرة
طوَّر العالم "باترسون" نظرية العلاج الأسري السلوكي الزواجي المعرفي، تقوم النظرية على دراسة المشكلات التي تتعلق بالأطفال، حيث قام العالم باترسون على تدريب سلوكيات
يقوم المعالِج الأسري الاستراتيجي بجمع معلومات عن طبيعة المشكلة التي يتعرض لها العائلة، ومعرفة طبيعة التفاعلات المتكررة التي تسبب خلل وظيفي في سلوكيات أفراد
يوجد أشخاص عاشوا مع بعضهم البعض لعدة سنوات، ويخططون أيضاً لمستقبلهم معاً، فمن المؤكد أنَّهم يتَّجهون بشكل مُنظَّم تجاه بعضهم البعض، ففي حال وجود أعضاء مُنظَّمين
يظن الكثير من الأفراد أنَّهم يمتلكون صفاتهم منذ الولادة، مثل الذين يمتلكون حس الدعابة، والذين لديهم صفات القيادة، بشكل عام معظم الأشخاص تعودوا على وجود نقاط القوة
يقوم المعالج الأسري في هذا الأسلوب بالانفراد بعضو واحد من العائلة للقيام بتعديل النظام، غالباً ما يكون نظام العائلة شديد جداً، ممَّا يجعل الأعضاء لا يتمكَّنون من تعديله بواسطة الحوارات أو السلوكات الجديدة.
يكتمل بناء المجتمع الفعّال ببناء وإنشاء أسرة سوية، حيث تعتبر حجر البناء الأول في أي مجتمع، فرعاية المجتمع وتطوره يبدأ من الاهتمام والعناية بالأسرة،
يحدث التحالف عندما يشترك اثنان أو أكثر من أعضاء الأسرة، في التصرف مع مشكلة معينة، ويعتبر هذا التحالف مُدرَك من قِبَل أفراد العائلة، ويظهر بشكل مفهوم،
يوجد في كل أسرة مجموعة من الأنظمة تحكمها، والنظام هو عدة قواعد خاصة التي أيَّدها العقل الجمعي، لها مصادر وقد باتت هذه المصادر في الكثير من المجتمعات
تعبر الحدود عن المسافة الموضوعة بين أفراد الأسرة، أي مقدار تقاربها من بعضها البعض أو مقدار تباعدها عن بعضها، ومقدار ترابط أفراد العائلة انفعالياً، وكيف يتصل كل من أفراد الأسرة
يهتم العلاج الأسري البنائي كغيره من مدارس العلاج الأسري على دور السياق الاجتماعي، في مواصلة ومعالجة المشكلات لدى الشخص وهو يهتم بدور تنظيم الأسرة والدور الفعَّال
إنَّ دور الأسرة في تربية الطفل الموهوب تستوجب أن يدرك الأهل أنَّ طفلهم المتفوق ليس من المفروض أن يكون متفوقاً ومبدعاً في مختلف المجالات، وفي كل الأحيان فقد يكون متفوقاً
بغض النظر عن الاستراتيجيات التي يختارها المرشد، فيجب أن يفهم الأهمية الأساسية لاستخدام أسلوب العلاج المناسب لكل فرد، فالمرشدون ومن بينهم الآباء يختلفون
عندما تدرك الأسرة بأنَّ طفلها غير عادي، فإنَّها تبدأ مرحلة حياة جديدة، غالباً ما تكون مليئة بالانفعالات القوية والاختيارات الصعبة، والتعامل مع عدد كبير من الأخصائيين
أكدت مجموعة من الدراسات على أن دور الأسرة والبيئة الاجتماعية تساهم في تغيير الطفل ونموه، والتي تهدف جميعاً الى تقوية العلاقات بين أفراد الأسرة وتحقيق انسجام أمثل لجميع
يُعتبر أسلوب التعزيز والعقاب من أكثر الأساليب شيوعاً، حيث يتمثل بتقديم الآباء التعزيز والمكافأة للسلوك الجيد المرغوب به، ومعاقبة السلوك غير المرغوب
قام درايكز بعمل أول مركز لإرشاد الآباء وتعليمهم الأبوة الصالحة الفعالة في شيكاغو في مركز (أبراهام لينكولن) في عام 1939، حيث استنتج أساليب الأبوة الفعالة من أفكار أدلر التي
تتطلب التربية الأسرية الفعالة تطبييق الآباء مجموعة من المهارات الأساسية بالإضافة إلى تجنب بعض الأخطاء التي قد يقع بها الآباء بشكل عفوي.