الهدف من شهادة المرشد المهني
يُعَدّ وجود المرشد المهني مهم وضروري للأشخاص المقبلين على اختيار تخصصاتهم الجامعية، والأشخاص المقبلين على المجالات المهنيّة المختلفة،
يُعَدّ وجود المرشد المهني مهم وضروري للأشخاص المقبلين على اختيار تخصصاتهم الجامعية، والأشخاص المقبلين على المجالات المهنيّة المختلفة،
يُقصد بالأداء المهني النتيجة النهائيّة التي يصل إليها الفرد بعد قيامه بالمهام المهنية والمشاريع المهنية التي توكَل إليه، بحيث يعتبر الأداء المهني متأثر بعوامل عديدة
تتفاوت المهارات بين الأفراد، وخاصة المهارات التي تخص العمل المهني، فبعض الأفراد تكون مهاراتهم كافية ومناسبة للقيام بالمهام المطلوبة، وتكون على مستوى عالي في تحقيق
نجد في العمل المهني الكثير من الأفراد الموظفين، يقومون بنفس المهام المهنية تقريباً، ولكن يوجد فروقات بين هؤلاء الأفراد، بحيث نجد أنَّ بعضهم مُتقدّم ومتطور أكثر
يقوم الإرشاد المهني بالعديد من العمليات غير أنَّه يُقدّم النصائح والإرشادات، فهو يقوم بمساعدة الأفراد بالكشف عن محتواهم، من ميول واتجاهات وقدرات واستعدادات ومهارات
لا يقتصر تقديم الإرشاد المهني للأفراد فقط، بل يمتد للمُثيرات التي تحيط بالفرد، مثل الأسرة والأصدقاء والمدرسيّن إذا احتاج الأمر، فبعض الأفراد وخاصّة الموهوبين تكون الأسرة لها تأثير
يعتبر الموظف المهني المتميز هو الموظف الذي يقوم بالمهام المطلوبة منه بشكل ممتاز وبكفاءة عالية، وهو الموظف الذي يكون قدوة لزملائه في العمل ويحاولون تعلم الخبرة منه، وهو الموظف الذي تطمح جميع المؤسسات والمجالات المهنية بالحصول عليه؛ لأنَّه يعتبر من أهم الأسس والمعايير التي تزيد وتحسن من إنتاج العمل، ومنها يقع على عاتق كل مؤسسة مهنية أن تحافظ على هذا الموظف المهني المميز.
يختلف الأفراد عن بعضهم في أسلوبهم في إنجاز المهام المهنية الموكلة إليهم في المؤسسة المهنية خاصتهم، فجميعنا نعلم أنَّ أكثر هدف يختلف من خلاله الأفراد هو الوصول للقمة والنجاح بالعمل، والكثير منهم يختصون بأسلوب التحدي بتقديم أفضل ما لديهم، وهؤلاء الأفراد الذين يتنازعون لتقدُّم ونجاح العمل يستحقون الثبات والاستمرار بالعمل ويستحقون من الإدارة المهنية أن تحافظ عليهم وعدم خسارتهم.
عندما تكون العلاقة المهنية ممتازة بين جميع الموظفين وبين الإدارة المهنية، وقتها يكون العمل يسير في طريق النجاح والتميُّز، ومنها فإنَّ من واجب المدير أو المسؤول عن المؤسسة المهنية بشكل عام والمسؤول عن الموظفين بشكل خاص متابعة هذه العلاقات المهنية، ويجب على هذا المدير الانتباه لجميع التغيرات التي ممكن أن تحدث للموظفين وتكون سبب في تأخر العمل وتدني الإنتاج.
تختلف الحياة الشخصية للفرد عن الحياة المهنية من حيث المتطلبات والمراحل التي على الفرد تجاوزها، بحيث تتطلب الحياة المهنية العديد من المهارات والقدرات التي على الفرد أن يتمتع بها من أجل النجاح في الاختيار المهني الصحيح والنجاح في اتخاذ القرار المهني السليم، ومنها جاء الإرشاد المهني ليُعبّر عن حبل النجاة للكثير من الأفراد الذين يحتاجون لضوء بسيط يسيرون خلفه، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم يد العون للأفراد والمجالات المهنية جميعها.
احتياجات الناس تزداد وخاصة عندما يقوم الفرد بتأسيس أسرة وعائلة خاصة به، بحيث تكون بعض هذه الاحتياجات أساسية ولا يمكن تجاهلها، ولا يكون توافق بين هذه الحاجات والمردود الشهري من الرواتب، وهذا ما يستدعي الفرد للبحث عن عمل مهني إضافي.
في هذا الوقت الذي يتميز بالتطورات والتقدُّم أصبح العمل أكثر صعوبة ويحتاج لجهد ووقت أكثر، ومنها فإنَّ أكثر المؤسسات المهنية تفضل العمل المهني الجماعي، بحيث تفضل الموظف الذي يقوم بالعمل داخل فريق ومجموعة مهنية أكثر من الموظف الذي يقوم بالعمل المهني الفردي، بحيث تكون المؤسسة المهنية التي تعتمد على العمل المهني الجماعي أقوى من غيرها عالمياً.
يواجه الفرد الكثير من المواقف في حياته بشكل عام، منها ما هو بسيط ولا يستدعي القلق، ومنها ما يكون صعب ويحتاج إلى التفكير والتأني؛ لأنّها تحتاج لاتخاذ قرار مناسب وصحيح
في الكثير من الأوقات يرغب الفرد أن يقوم ببعض التغيير فالروتين يعتبر ممل ويبعث على الكسل.
جميع المجالات في الحياة بشكل عام دائماً ما تميز وتميل إلى الاستمرارية، فالنجاح يتحقق بالتطوّر والتقدم المستمر، ومن الصعب أن نجد أي عمل أو مهمّة تنجح بالثبات.
لا يعتبر الفشل في العمل المهني نهاية الحياة المهنية للموظف، بل يعتبر الفشل في أغلب الأوقات أول طريق النجاح للكثير من الأفراد؛ فالإنسان الذي تكون رغبته بالنجاح داخلية وصادقة يتعلم ويأخذ من فشله دروس إيجابية للوصول للنجاح.
من أكثر الأسباب التي تجعل الإنسان يخاف ويتردد من اتخاذ القرار المهني للمستقبل، هو خوف الفرد من الفشل المهني، وخوفه من عدم التوفيق في العمل الذي سيقوم به.
العمل يعني قيام الفرد بالواجبات المهنية التي توكل إليه، والمثابرة للوصول إلى النجاح وأفضل النتائج، فعن طريق العمل المستمر والمتقدم والثبات عند العقبات يحصل الفرد على ثقة الآخرين والثقة بالنفس.
الحياة المهنية تتقدم باستمرار، والإنسان الطموح لا يتوقف عند مرحلة معينة، بل يستمر بالتقدم ويستمر بالكشف عن المزيد من الأعمال، وذلك عن طريق البحث والتحليل والتخطيط السليم.
لا يكفي أن يكون للفرد اتجاهات وميول نحو مجال مهني معيّن، بل يحتاج للقدرة والمهارة اللازمة للقيام بهذه المهنة؛ وذلك لتحقيق النجاح والإنتاج في المستقبل المهني.
يُعرّف الشخص الذي يقوم بتجميع عدد معين من الأفراد الذين يَعملون ضمن مؤسسة واحدة وضمن عمل مهني واحد بالقائد المهني، بحيث يكون المسؤول عن هؤلاء الأفراد،
يتفاوت الأفراد بكل شيء وخاصة القدرات التي يمتلكونها والمهارات الخاصة التي تميزهم عن غيرهم، ويختلف الأفراد أيضاً في اتجاهاتهم وميولهم في الحياة المهنية،
تتعدد الخيارات المهنية والبدائل التي يتعرض لها الفرد أثناء اتخاذه القرار بالمهنة التي سيقوم بها، بحيث يعتبر هذا القرار مهم للفرد؛ لأنّه سيبني عليه مستقبله من حيث النجاح والفشل.
تعددت التخصّصات وتعددت الجامعات، وأصبح سوق العمل مليء بالمهن ويتطلب الكثير من الموظفين، ومنها أصبح من الضروري وجود مرشدين مهنيين يقدمون المساعدة بشكل منظم ومرتب ويناسب الجميع.
تعرف المهنة على أنَّها العمل الذي يطمح الفرد بالقيام به بعد تعديه لمرحلة المدرسة والجامعة، وهناك من يلتحق بالمهنة من غير التعلم بالجامعة مثل النجارة
يُمكننا تعريف إدارة الوقت في العمل المهني على أنَّه ترتيب وتنظيم المهام والأعمال المهنية المطلوب من الفرد القيام بها، بحيث يَضع الفرد لكل مهمة معينة الوقت الذي يناسبها للقيام
من أهم أسس النّجاح المِهني وأسس الرضا الوظيفي وأسس الابتعاد عن الاكتئاب والاحتراق المِهني، قيام الفرد بتنظيم وقته سواء داخل العمل أو خارج العمل.
الجميع يحلم بوظيفة ينتسب لها وتكون خاصّة به وتُميزه عن غيره وتجعله مُستقل وذو ثقة عالية بنفسه، وهذه الوظيفة تتطلب البحث عنها والتقديم لها للحصول عليها.
عند اختيار الفرد للتخصص الذي يرغب به يجب علية معرفة المجالات المهنية التي تأتي بعد التخرج، بحيث يدرس جميع المعلومات التي من شأنها يكون الفرد ذو معرفة بالمهن
من أهم عوامل النجاح والتميّز تحديد ماذا نريد، وتشخيص ومعرفة من نحن، والأساليب التي يجب أن نتبعها لتحقيق هذا النجاح، ومن الضروري قيام الفرد بتقييم إنتاجه ومتابعته.