أنواع الوسائل المطبوعة في المؤسسات الخيرية
الجرائد والمجلات العامة: تؤدي الجرائد والمجلات العامة دوراً حيوياً، في عملية اتصال وتواصل إدارة العلاقات العامة بالمؤسسات الخيرية بجمهورها الداخلي، والخارجي على حد سواء.
الجرائد والمجلات العامة: تؤدي الجرائد والمجلات العامة دوراً حيوياً، في عملية اتصال وتواصل إدارة العلاقات العامة بالمؤسسات الخيرية بجمهورها الداخلي، والخارجي على حد سواء.
التقييم القبلي: وهو الذي يهدف إلى اكتشاف الأخطاء قبل تنفيذ البرامج، حيث يتضمن إجراء الاختبارات على عينة محدودة، ممثلة للجمهور المرتقب، ودراسة مدى تأثيرها عليه، وإجراء التعديلات اللازمة قبل تعميم هذه المادة، أو نشرها على كل فئات الجمهور.
قبل البدء في معرفة الهيكل التنظيمي ﻹدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، لا بد من إلقاء الضوء على ما هو الهيكل التنظيمي؛ حيث تتمحور أغلب التعريفات على أنَّه شكل وإطار التسلسل الإداري للمؤسسة حيث يوضح فيه مواقع الوظائف، ارتباطاتها الإدارية، والعلاقات بين الأفراد، كما يوضح خطوط السُّلطة والمسؤولية داخل التنظيم.
بما أنَّ للفرد مكانته الاجتماعية، ويتأثر نفسياً بمعطيعات البيئة المحيطة به، ضمن علاقاتها بتحقيق أهدافه، وإشباع حاجاته، فإنَّ المؤسسة الخيرية كالفرد تحتاج إلى تأييد اجتماعي، وقبول من قبل الجماعات التي تتعامل معها؛ حتى تحقق أهدافها سواء على المستوى الداخلي، أو الخارجي للمؤسسة، حيث على كل مؤسسة اجتماعية أن تعيّن أهدافها التي تُعَدّ الحصيلة النهائية، التي تشجع المؤسسة في تحقيقها.
إنَّ مديري البرامج التطوعية الأكفاء، يعتبرون التشاور أمراً واجباً، كما يعتبرون التفويض، فرصة لتوزيع أعباء العمل، وتشجيع الآخرين على تحمل المسؤولية، وزيادة إنجاز الأهداف الموضوعة.
من متطلبات فريق العمل التطوعي الفعال: اعتبار أنَّ كل شرائح العاملين في الفريق، زملاء يعملون لتحقيق هدف مشترك.
يُعَدّ التدريب المنهجي والتطوير فرصة لمدراء برامج العمل التطوعي، للحصول على قدر كبير من المعرفة، كما توجد في العديد من الدول، شهادات معتمدة ودبلوم يمكن الحصول عليها من خلال التعليم عن بُعد، ويمكن الحصول على المزيد من التفاصيل من خلال مراكز العمل التطوعي.
عمل قائمة بمجموعة المهام التي يجب أداؤها، خلال تقييم الاحتياجات من المتطوعين من مهام مدير البرامج التطوعية في التوظيف.
على الاتحادات المهنية حماية حقوق أعضائها، والانتباه إلى أي شيء من شأنه إلحاق الضرر بظروف عملهم، أو أمانهم الوظيفي، أو فرصهم الوظيفية.
هناك العديد من الأمور التي يخدمها التوصيف المكتوب للوظائف التطوعية لتحقيق عدد من الأغراض، كما هو الحال في الوظائف بأجر.
يُعَدّ تحليل الاتجاهات الاجتماعية في التطوع، من أهم الخطوات اللازمة في العملية التطوعية، لما لهذه الاتجاهات من أثر على البرنامج التطوعي، وعلى التوظيف ودرجة النجاح في جذب المتطوع المناسب للعمل في البرامج التطوعية، ويجب وضع الاتجاهات الديموغرافية في الاعتبار، أثناء تصميم الوظائف والبرامج للمتطوعين، أو من خلال الاستعانة باﻹحصاءات التي تخصّ هذا الشأن.
أصبحت الفحوصات الجنائية أحد المتطلبات الرئيسية لدى العديد من المؤسسات، مثل المستشفيات ودور الرعاية والمؤسسات العاملة مع الأطفال والمراهقين والمعاقين، بل أصبحت جزءاً رئيسياً من واجبنا نحو المستفيدين.
يقع على عاتق المؤسسة دور هام، في التأكيد من قيام المتطوعين على اختلاف دوافعهم وتوقعاتهم، بالعمل على تحقيق أهدافها المحددة بشكل فعال، ولا يوجد ما يجبر اﻹدارة على قبول المتطوع، مهما كانت درجة حرصة على العمل في المؤسسة.
يجب على كل مؤسسة، أن تهتم بمن فيها من أفراد، سواء كانوا عاملين بأجر، أو متطوعين أو حتى عملاء، فلكل قطاع له قوانينه الخاصة في مجال الصحة والسلامة المهنية، ويشير بعضها بشكل خاص إلى المتطوعين والعاملين بأجر، لذا كان من الضروري فهم تلك القوانين وتطبيقها، بشكل متوازي مع قوانين المؤسسة وسياساتها وإجراءاتها.
التصميم السليم للوظائف التطوعية، يساعد في عملية التوظيف، ويعمل على تحقيق اﻷهداف المنشودة، وتحقيق احتياجات كافة الأشخاص المعنيين، بحيث لا يتم ترك هذه العملية لمدير البرنامج وحده فقط، بل يكون ناتج عن عمل فريق كامل، كما أنَّ للموظفين دور هام باﻹسهام في هذه المعلومات، التي ستنتج منها الوظائف بالشكل الصحيح.
إضافةً إلى دليل السياسات والممارسات المتعلقة بمشاركة المتطوعين، فقد ترغب المؤسسة في وضع ميثاق عمل يتعلق بكل من المتطوعين والعاملين بأجر، والذي يؤكد أهمية عملهما سوياً كفريق واحد.
زادت فرص التطوع عن بُعد من خلال شبكة الانترنت، وهو اتجاه آخر ازداد شيوعاً في الفترة الأخيرة
تتنوع دوافع الأشخاص الراغبين في التطوع باستمرار، فالقليل من متطوعي اليوم يستمر في العمل في مؤسسة واحدة مدى حياته، وهناك الكثير من مؤسساتنا التقليدية، التي تعودت على استخدام هذا النوع من المتطوعين طويلي اﻷجل، نقصاً في عدد اﻷعضاء المتطوعين لديهم بلا أدنى شك.
بقي النقاش مستمراً ﻷعوام حول استخدام كلمة "إدارة" للتعبير عن عملية اﻹشراف على المتطوعين.
يتمثل التطوع من أعمال الخير التي تقدّم للآخرين، بغض النظر عن العمر أو النوع أو مستوى المهارة أو الثقافة أو الجهود الجسمية والفكرية.
التطوّع هو ظاهرة اجتماعية قائمة على مَرّ العصور منذ بداية البشرية، وهو يتمثّل بقدرات اﻷفراد التي تُبذَل لخدمة الآخرين، وتكون بشكل فردي أو جماعي، ويقوم العمل التطوعي في الإسلام على ترغيب وحثّ اﻷفراد على مساعدة الآخرين، ويكون عنده دوافع شعورية ولا شعورية.
العمل التطوعي يكسبنا النشاط ويوفر لدينا القدرات الذهنية لإبداعاتنا ومؤهلاتنا السلوكية، فمثلاً كبار السن يساعدون في العمل التطوعي، ويكون لديهم الطاقة والنشاط ما لا يمتلكه أحد غيرهم، فالعمل التطوعي يُشكّل لدينا قوة داخلية، تنمي إرادتنا وثقتنا بأنفسنا، وتزيد من نقاط قوتنا الشخصية، حيث تكسبنا الخبرات والتجارب الاجتماعية، التي تساعدنا على تكامل الشخصية.
التطوع بالمال في العمل التطوعي، يتضمن كافة المساهمات المالية التي تخصّ "الأموال النقدية" الملموسة، مثل "ألبسة، أمكنة، معدات"، لمساعدة كافة اﻷعمال وأهداف الجمعيات، ومن خلال إعطاء الجمعيات أيضاً أحقية الاستفادة من هذه المساعدات، مهما كانت منقولة أو غير منقولة، ولو كانت لمدة معينة وينطبق ذلك على كافة الجمعيات التطوعية أو ما يشابه عملها.
في الجمعيات والقطاعات الخاصة، تتولى الجمعية ومجلس إدارتها مهمّة رسم السياسات، وليس بالأهمية أن يقوم بهذه اﻷدوار أعضاء على درجة فائقة من التعلم أو التخصص.
إنَّ التطوع في العمل التطوعي الخاص بالمؤسسات الاجتماعية، يساهم في تحقيق الحاجات المتعددة سواء كانت مادية أو اجتماعية، لذلك يعتبر التطوع في المؤسسات الاجتماعية الوسيلة الملائمة ﻹحداث التكامل والتنوع في أعمال وبرامج المؤسسات الاجتماعية.
للعمل التطوعي أهداف عديدة يُسعى لتحقيقها على الواقع، منها ما يتعلق بالمتطوع نفسه ومنها ما يتعلق بالمجتمع.
التطوع التلقائي العفوي هو تلك المساعدات التي يقوم بها الأفراد أو الجماعات، لتقديم الدعم أو العون للآخرين دون أن يأخذ اﻷجر، حيث أنَّ هذه الأعمال تكون بدوافع أخلاقية، أو دينية، أو نوازع إنسانية عموماً.
إنَّ لكل مشروع أو برنامج له أهداف مُحدَّدة نسعى في تحقيقها، ومن المهم أن يلتزم الواقفون على رأس التقويم في التخطيط الاجتماعي بما يُحدّده للمشروع من أهداف وغايات.
تقسم المتابعة في التخطيط الاجتماعي طبقاً للموضوعات الرئيسية التي تتضمنها، تتمثّل في مجموعتين متابعة مالية، ومتابعة نوعية.
يواجه الباحثين والعاملين في مجالات التخطيط الاجتماعي بعض المشكلات، وخصوصاً في الإحصاءات الرسمية، كأن تكون ناقصة أو مدوّنة بصفة إجمالية، ممَّا يُسبّب بعض المشكلات.