نظريات ما بعد الحداثة في الإرشاد المهني
ظهرت المشاكل والصعوبات وخاصة في المجال المهني التي تحدّ من النجاح المهني، ومنها أصبح من المهم وجود نظريات حديثة لتفسير وشرح المجال المهني الحديث.
ظهرت المشاكل والصعوبات وخاصة في المجال المهني التي تحدّ من النجاح المهني، ومنها أصبح من المهم وجود نظريات حديثة لتفسير وشرح المجال المهني الحديث.
تركز نظريات الإرشاد المهني على تقديم وتفسير جميع النواحي والمجالات التي تخص الفرد، مثل المجالات المعرفية والمجالات الإنسانية والمجالات التحليلية ومجالات النمو والاختيار وغيرها.
تعبر البيئة المهنية عن المكان الذي يتم فيه إنجاز مهام مهنية معينة، وتشتمل البيئة المهنية على الموقع الموجود به العمل والعوامل التي تتعلق بالتهوية والإضاءة وغيرها.
كما أنَّ الموظف يلتزم بالقواعد والقوانين المهنية للعمل الذي يقوم به، فإنَّ هذا الموظف أيضاً له حقوق يجب أن توفرها المؤسسة المهنية التي يعمل بها، وأهم هذه الواجبات أن يعمل الموظف في بيئة عمل سليمة إيجابية.
يجب على كل فرد أن يضع العديد من الأهداف المهنية عندما يدخل المجال المهني، بحيث تكون هذه الأهداف المهنية متنوعة من أهداف مهنية قصيرة وأهداف بعيدة وطويلة الأمد، وعلى هذا الفرد وضع الاعتبارات المناسبة لتحقيق هذه الأهداف، وهناك البعض من الأفراد لايستطيعون تحقيق هذه الأهداف؛ وذلك بسبب العديد من العوامل التي تعيق النجاح، وعلى الفرد معرفتها ومحاولة تجنبها.
تعتبر المصانع كغيرها من المؤسسات المهنية التي تقوم على اختيار الأفراد المناسبين للعمل بها، ويعتبر من المهم جداً أن تتعرَّض المصانع للإرشاد المهني؛
يسعى الأفراد إلى تحقيق النجاح والتطور وخاصة الأفراد الذين ينتمون للشركات يسعون دائماً إلى التميّز ولا يقبلون بالأقلية؛ لأنَّهم بذلوا الوقت والجهد الكبيرين للحصول على وظيفة
لكي ينجح الفرد في المجال المهني الذي يعتبر المكان الذي سيقضي به باقي عمره، ويعتبر المكان الذي سيحقق له جميع متطلباته، على الفرد أن يهتم بجميع العمليات التي من شأنِها
من أهم الأسس والمعايير التي يُبنى عليها النجاح المهني هي وجود الفرد في بيئة مهنية صحية يشوبها العلاقات المهنية المتينة بين جميع الموظفين، علاقات مهنية مبنية على التعاون والمحبة وعدم التنازع والتنمر على بعضهم.
لكل فرد نمط شخصية خاص به يقوم على توجيهه في المجالات المهنية، وذلك عند الاختيار المهني للعمل المستقبلي، بحيث يؤثر نمط شخصية الفرد بطريقته وأسلوبه في إنتقاء التخصص والعمل المناسبين له.
الأهداف المهنية مهمة للنجاح، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمل، بحيث توفر خريطة أو اتجاه يمكن أن يوجه الحياة المهنية إلى حيث يريد الشخص.
لا يمكن أن يكون الشخص المتعلم والشخص الجاهل في نفس المكانة في المجتمع، فالشخص المتعلم يسعى دائماً وراء العلم والثقافة والمعرِفة.
كلما تزايدت أهمية الفرد في العمل تزايدت فرصة تعرضه للمشاكل المهنية، وتزايد معها مهارة الموظف وقدرته على حل وتفادي هذه المشاكل المهنية بطرق وأساليب إبداعية.
يعتبر الموظف المهني المتميز من الموظفين الواجب الحفاظ عليهم في المؤسسة المهنية والعملية المهنية كافة.
تعتبر الإدارة المهنية هي المسؤول الأول عن المؤسسة المهنية، بحيث يتوجب على المدير أن يكون ذو مهارات مهنية عالية في القدرة على إدارة العمل.
لا بّد للموظف أن يقوم ببذل جميع جهوده لإنجاز العمل والمهام المهنية الموكلة إليه، بحيث تتعدد الوسائل والأساليب التي تمكنه من ذلك، وخاصة مع التطوّرات.
تتكون الإدارة المهنية من جميع المسؤولين عن العمل والموظفين في العمل، بحيث يكون كل إداري مسؤول عن جميع العمليات المهنية التي تتم داخل المؤسسة ويقوم باتخاذ القرارات المهنية السليمة؛ لاستمرار العمل ونجاحه وتطوّره وتقدُّمه، وأهم المسؤولين في الإدارة المهنية هو صاحب العمل.
يتكوّن العمل والمؤسسة المهنية من مجموعة أشخاص يعتبرون هم العناصر التي يجب أن تكمّل بعضها؛ لينجح ويتقدَّم العمل، وهؤلاء الأشخاص هم عبارة عن المسؤولين المهنيين والموظفين.
يعتبر الفشل في العمل المهني من أسوء النتائج التي يمكن أن يصل إليها أي شخص في مراحل حياته المهنية، ومن الضروري التخلص من هذا الفشل.
يعتبر الرضا المهني طريقة من الطرُّق والوسائل التي تهتم بها الإدارة المهنية في المؤسسة، بحيث تتمثل بالوصول للرضا والتعاون بين الموظفين وبين الإدارة المهنية.
الكثير منا يرغب بالحديث عن مهاراته المميزة في العمل، وبرغب بالحديث وسرد القصص والأحداث التي نجح بها في العمل؛ فهذا يفسر درجة خبرة الفرد.
هناك العديد من القرارات المهنية التي يريد الموظف اتخاذها بشأن عملية مهنية أو مشكلة مهنية، وتتطلب الكثير من المهارات.
تعتبر عملية اتخاذ القرار المهني من العمليات المستمرة، بحيث تستمر هذه العملية مع استمرار الحياة المهنية للفرد، بحيث يقوم الفرد باتخاذ القرار المهني.
هناك العديد من المواقف التي يمر بها الفرد وتعتبر فجائية في البحث عن وظيفة المستقبل، بحيث يعتمد الفرد على العديد من العوامل الموجودة.
أكثر الناس يعرفون الإرشاد المهني ويعرفون مجالاته ويعرفون لماذا يستخدم، ومن هم الأفراد والمجالات المهنية والعمليات المهنية التي يقدَّم لها، ولكنَّ أغلب هؤلاء الناس لا يعرفون كيف جاء الإرشاد المهني وكيف نشأ الإرشاد المهني وكيف تطوّر؟ وما هي المراحل التي مرَّ بها الإرشاد المهني وما هو تاريخ تطور وتقدُّم الإرشاد المهني.
جميع الناس يتعرضون للعقبات والصعوبات في الحياة، فلا يوجد حياة تخلو من الصعاب والمشاكل، وخاصة الحياة المهنية للفرد الناجح؛ لأنَّ الفرد الناجح يَمرّ بالكثير من المراحل والعمليات التي لا تخلو من الصعاب، ولكنَّه يتجاوزها بقدرته ومهارته في حلّ المشكلات.
يُعَبّر الولاء المهني عن مشاعر وسلوكيات الأفراد الإيجابية تجاه العمل المهني الذي ينتمون إليه، بحيث يسعى الفرد أن يُحقق أهدافه وأهداف المؤسسة المهنية التي يعمل فيها معاً، بحيث يقوم الفرد بما لديه وأكثر لتحقيق الأهداف المؤدية للنجاح المهني، ويختلف الولاء المهني من فرد لآخر حسب العوامل والحوافز المهنية التي تشجع الولاء المهني، وحسب ثبات وتغيُّر الولاء المهني لدى كل فرد.
يساعد التطوير المهني في العمل المهني على التقدُّم المستمر وتحسين المهارات المهنية للفرد، مثل مهارات القيادة ومهارات التعامل مع المسؤولين ومهارات التعامل مع زملاء العمل ومهارات الإدارة المهنية، وغيرها من المهارات التي تتضح عند إنجاز المهام المهنية المختلفة، وعلى الفرد والمؤسسة المهنية الاهتمام بعملية التطوير المهني؛ لأنَّها تُعَد مهمة في تحقيق الأهداف المشتركة بينهم في زيادة الإنتاجية المهنية.
تحتاج جميع المجالات المهنية المختلفة وجميع المؤسسات المهنية إلى وجود إدارة مهنية، تقوم بتنظيم وترتيب العمل وتنظيم وترتيب الأفراد والمهام المهنية التي يقومون بها، وغيرها من الأمور التي تتم في المجالات المهنية، ومنها فإنَّ الإدارة المهنية تعتبر مهمة جداً للفرد والمؤسسة المهنية معاً، وللإدارة المهنية في كافة المجالات المهنية العديد من المهام المهنية، ومن مهام الإدارة المهنية الناجحة التنظيم، التخطيط، الرقابة والقيادة.
تُعَبّر الفعالية المهنية عن كمية المهام التي يقوم بإنجازها الفرد، والطريقة التي قام باتباعها في إنجاز هذه المهام، ويقاس مدى نجاح الفرد في الفعالية المهنية بمستوى إنتاج الفرد