كيف نتغلب على التسويف؟
بطبيعتنا البشرية، دائما ما نميل إلى تأجيل أكبر المهام، التي عادة ما تكون أعلى قيمة من غيرها، وهناك سلسلة من الأساليب التي يجب استخدامها للتغلب على التسويف، أو للتحكّم به على الأقل.
بطبيعتنا البشرية، دائما ما نميل إلى تأجيل أكبر المهام، التي عادة ما تكون أعلى قيمة من غيرها، وهناك سلسلة من الأساليب التي يجب استخدامها للتغلب على التسويف، أو للتحكّم به على الأقل.
في نهاية يوم من العمل الطويل، في القيام بتنفيذ بعدد من المهام دفعة واحدة، سنفقد ما يصل إلى عشر نقاط من نقاط معدّل الذكاء.
إذا أردنا أن نحافظ على مسارنا الشخصي أو المهني، في العمل والعلاقات والتفكير والتصرّف، علينا أن نسأل أنفسنا وقتها، ما هو الشيء الذي يمكننا نحن فقط عمله.
ثمة أشكال عديدة ومتنوّعة للشجاعة يمكننا اكتسابها بالممارسة، ولسوف تساعدنا هذه الأشكال من الشجاعة على إحراز نجاح عظيم وممكن بالنسبة لنا، ويمكننا تعلمها جميعاً بالممارسة.
إنَّ الخوف إذا تملّك من أحدنا، أصبح يسيطر بشكل كامل على المشاعر والأحاسيس، ويؤثر على اتخاذ القرارات، ويجعل من صاحبه عرضة إلى العزلة
إنَّ القيادة لا تأتي كمنصب فخري، يناله صاحب المال الأكثر، أو القوّة البدنية الأكبر، فالقيادة صفة تحتاج إلى الكثير من القيم التي تتعلّق بالعقل وقوّة الشخصية،
الكثير منّا يخشى من إلقاء الكلمات، أو الخطب، أو الإدلاء بوجهات النظر على الملأ، إلا أنه يوجد بعض الطرق التي تعطينا القدرة على التحدّث أمام الجميع، حتى هؤلاء الأشخاص
من خلال سيرة القادة العضماء عبر التاريخ، وتبين أنَّ السرّ وراء شهرتهم وحسن قيادتهم، هو اتّسامهم بعامل مشترك شائع فيما بينهم، ألّا وهي صفة الشجاعة، فمعظم الفضائل التي نتّصف بها، ما كان لها أن تظهر للعيان لولا اتّسامنا بصفة الشجاعة والإقدام والقدرة على اتخاذ القرارات دون خوف أو تردّد.
القيم التي نملكها، تتقبّل أنَّ نجاحنا يتحدّد بقدرتنا على المساهمة بقيمة أكثر تأثيراً في مجالات نجاحنا، فالأمانة تعني قبولنا لحقيقة أننا لا بدّ وأن نضفي قيمة على أعمالنا، ومن ثم يتعيّن علينا أن نقوم بكل ما بوسعنا حتى نحافظ على قيمتنا أو نقوم على تطويرها.
في عالمنا سريع التحرّك، تعني القيم أن نرى عالم الأعمال والنجاحات والتنافسية في العمل، كما هي عليه، وليس كما نهوى أن تكون، وأن نضع بعين الاعتبار الإنفجار التكنولوجي والمعلوماتي الهائلين في عالم المعرفة.
النجاح هو الغاية المثلى التي يبحث عنها كلّ واحد منّا، فمن يحصل على النجاح؛ سيحصل على احترام الجميع، وسيحصل على السعادة التي يحلم بها، وسيصبح نموذجاً في مجاله، ولكن النجاح يحتاج إلى بعض القيم الأساسية، وإحدى السمات التي تجعل من صاحبها واثقاً بنفسه، ألا وهي سكينة النفس.
كلّ عمل نقوم به يحمل توقيع الشخص الذي قام به على نحو ما، فأنْ نكون صادقين مع أنفسنا، فهذا يعني أن نبذل دائماً قصارى جهدنا في أي عمل نقوم به، أو أي مسؤولية نتحملها ونقوم بها.
إذا أردنا أن نشحن تفكيرنا بشكل إيجابي، فالتخيّل البصري هو إحدى الخطوات التي تساعد على شحن التفكير، ولعلنا ندرك بالفعل كم يمكن لهذا أن يكون فعّالاً في مساعدتنا على تحقيق أهدافنا، وذلك يتوقّف على مقدار تعلّمنا لاستخدام التخيّل البصري لدى كلّ هدف أو نشاط، فلسوف نفتح حقّاً مخزون طاقة مدهش للخير والنجاح في حياتنا.
إذا كانت صياغة الجمل الإيجابية المثبتة يجب أن تكون على شكل مثلث، فإنَّ لها ثلاثة أركان، ويجب اكتمال هذه الأركان الثلاثة من أجل تحقيق أعلى فعالية ممكنة لها.
ما قد يؤتي ثماره مع الأشخاص الأكثر شهرة ونجاحاً على مستوى العالم في مجال ما، يمكن له أن يؤتي ثماره معنا أيضاً، إذ ينبغي علينا أن نمارس التنبؤ بالأزمات المستقبلية بوتيرة منتظمة في كلّ ما نقوم به.
إنَّ الأشخاص الناجحون تكون استجابتهم لخيبات الأمل استجابة مختلفة تماماً بالمقارنة ع الأشخاص غير الناجحين، ويمكن أن نعتبر الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع خيبة الأمل هي مؤشر جيّد لأقصى حدّ، عمّا إذا كان سوف يُحقّق نجاحاً في مجاله، أو في حياته على وجه العموم أم لا.
إذا كنّا أشخاصاً طبيعين وأذكياء، فسوف ننظّم كلّ جانب من جوانب حياتنا بحيث نتجنّب الفشل، وخيبة الأمل قدر الإمكان، وقتها سنفكّر مسبقاً ونتنبأ بما قد يسوء حاله، ومن ثمَّ سوف نتخّذ الاحتياطات الضرورية لحمايتنا ضد العوائق والمشكلات، وسوف نوازن ما بين الخيارات المختلفة، وسوف ننتقي مسار الأفكار التي تضمن أعظم قدر من احتمالات النجاح.
يمكننا أن نحظى بمنافع أعظم قدراً، عندما نقوم بالعملية الفكرية بشكل صحيح، من أجل تحقيق أهدافنا، عن طريق استخدام تقنيات خاصة في الاستجابة لما يحدث لنا من أمور بشكل يومي، ممَّا يزيد من قدرتنا على تجاوز العقبات في المستقبل ويزيد من خبراتنا.
كثيراً من الناس ما هم إلّا عبيداً لمشاعرهم، ليس لهم إلّا أقل القليل من السلطان على مشاعرهم، فهم يستجيبون على الدوام للآخرين، وللظروف والأحوال على هذا الأساس، فما من عقول تخصّهم على وجه التحديد وتجعلهم أسياداً عليها.
من خلال مشاهدتنا للسعادة والسعداء، وكيفية حصولهم عليها، أيقنّا أنَّه لا يحظى بالسعادة إلا الخيّرون من الناس، ولا يكون المرء خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، واتسامه بالصفات الخلّاقة التي يجب أن يتحلّى بها الجميع.
علينا أن نتخيّل حياتنا باعتبارها سلسلة من الحلقات والاتجاهات، إذ علينا أن نفكّر في حياتنا من منظور التقلبات المنتظمة الوتيرة، بين الأعلى والأسفل، فأمور حياتا لا تجري عادة بناء على رغباتنا وتوقّعاتنا الممكنة، فهناك الكثير من الأمور الإيجابية التي ستحدث لنا، ولكنَّنا سنواجه بعض العقبات والأمور السلبية غير المتوّقعة أيضاً.
يساعدنا حوارنا الداخلي، على اتخاذ أكثر القرارات أهمية في حياتنا، كما ويعتبر حورانا الداخلي، مرآة لا يمكننا من خلالها الكذب على أنفسنا، ومن يملك القدرة على إدارة حوار بنّاء مع ذاته بشكل موضوعي ممنهج بعيداً عن العاطفة، ستكون معظم قراراته مبنيّة على أسس حقيقية، وستنخفض الإجابات والقرارات الخاطئة بشكل ملموس.
النجاح يتطلّب منّا أن نعرف بالضبط الشخص الذي نطمح بأن سنصير إليه في المستقبل بشكل محدّد، فلا يوجد أحد منا يفكّر بأن يصبح فاشلاً أسوة بأحد الفاشلين، فطموحنا دائماً أن نصبح أفضل شخصية قابنلها أو سمعنا عنها بأي طريقة ممكنة، وهذا يتطلّب منّا أن نغيّر في طريقة تفكيرنا، وعلاقتنا، وأهدافنا، وخططنا المستقبلية، ومقدار الإمكانيات المتاحة لتجعلنا منافسين.
في كلّ هدف نطمح إلى تحقيقه، أو مشكلة نواجهها، علينا أن نقوم بصياغة عدد من الأسئلة الواضحة المباشرة، نقوم من خلالها بطرح الهدف أو المشكلة التي نطمح إلى حلّها، لتتبلور في أذهاننا عدد من الإجابات الواقعية الموضوعية، التي ستساعدنا حتماً على إيجاد الحلول الممكنة.
هنالك ثلاثة طرق لتنمية الذات، السمعية، البصرية، والحركية، فبمقدورنا أن نتعلّم بالاستماع، وأن نتعلّم بالنظر، أو أن نتعلّم بالإحساس والحركة، فكل واحد منّا يستعين بالنماذج الثلاثة للتعلّم وتنمية الذات، ولك واحد منّا أيضاً نمط تعليمي محبّب.
أغلب أفكارنا واستجاباتنا للأحداث والأشخاص في حياتنا، مُحدّدة وِفقاً لمُسلَّماتنا وحقائقنا الأساسية، وهي تلك الأفكار، والمفاهيم، والآراء، والاستنتاجات
في أي حالة من الحالات، إذا أردنا أن نغيّر أداءنا وما نحرزه من نتائج، في أي ناحية من نواحي حياتنا، يتوجّب علينا أن نغيّر من مفاهيمنا الخاصة بأنفسنا، وخصوصاً المفاهيم ذات الطابع
إذا نشأنا في ظلّ والدين حريصين دائماً على إخبارنا بأننا أشخاص مميزون، وأحبّونا وشجّعونا، وآمنوا بالعمل الذي نقوم به، فمهما كان ما قمنا به أو ما لم نقم به، سوف نكبر معتقدين أنّنا
الفكرة عندها القدرة على أن تُصعّد أو تُنقّص طاقتنا فتجعلنا نحقّق أهدافنا أو نبتعد عنها، كل هذه الطاقات فُجّرت بسبب الفكرة الأساسية التي وضعناها في أذهاننا والتي فتحت لنا كل الملفات اللازمة من مخازن الذاكره في عقلنا الباطن.
إن العادات والتقاليد التي وصلتنا عبر الأزمنة المتعددة لم تكن وليدة اللحظة، وإنما تشكّلت بناءً على حادثة أو موقف حدث بوقتها، أو لربما كانت فكرة مجردة لموقف معيّن