يُصنع مرق الدجاجباللحوم والعظام ويُطهى على نار هادئة على الموقد لفترة قصيرة نسبيًا، حيث أن لها نكهة دجاج خفيفة ومثالية للاستخدام مثل شوربة الدجاج بالمعكرونة. يُصنع مرق الدجاج من قطع الدجاج والعظام التي تُحمص أولاً، ثم تُطهى على نار خفيفة لفترة زمنية على الموقد، يؤدي وقت الطهي المتزايد إلى سحب المزيد من الكولاجين من العظام، مما يؤدي إلى تعميق نكهة المرق ويعرف حساء الدجاج المعكرونة بأنه من أسهل أنواع الحساء ويحتاج إلى مكونات بسيطة وغير مكلفة.
نصائح لعمل أفضل شوربة الدجاج
- تقطيع المكونات في أحجام الملعقة: عند تقطيع الخضار، فيجب أن يكون حجمها الذي مناسب حسب حجم الملعقة التي تستعمل لتناول الشوربة. حتى الشوربات الدسمة يجب أن تحتوي على خضروات مفرومة جيدًا وذات حجم معقول، كما يجب أيضًا تقطيع الخضار مثل السبانخ واللفت بشكل أصغر وإلا سيكون من الصعب تناولها.
- تمليح الحساء باعتدال: اعتمادًا على المكونات التي ستضاف إلى الشوربة، فيجب معرفة دائمًا كمية الملح التي يتم إضافتها. تحتوي العديد من المخزونات على مستويات عالية من الصوديوم، مثل الفاصوليا والخضروات ومعجون الطماطم المعلب، ولهذا السبب يجب الاحتفاظ بمعظم التوابل حتى النهاية ويمكن التذوق وضبط الملح والفلفل حسب الحاجة. وعندما يتعلق الأمر بالشوربات، فيجب القيام بتتبيلها مبكرًا والتحقق من التوابل كثيرًا. عند صنع حساء الدجاج، فيمكن إضافة ملعقة صغيرة من ملح كوشير لكل ثلاثة أكواب من الماء المضافة إلى القدر الفوري.
- استخدام مخزونًا لذيذًا: يجب أن يكون المصدر الأساسي للنكهة في الحساء هو المرق، وليس الدجاج أو المكونات الأخرى. فمن المؤكد أن لحم الدجاج يحتوي على قدر معين من النكهة، إن اللحوم الداكنة بها كميات أكبر واللحوم البيضاء أقل، والعظام والدهون بها بعض أيضًا. لكن مهما كانت نكهة الدجاج، فبمجرد إضافته إلى الحساء فسيحصل بإعادة توزيع تلك النكهة، لكن يجب عدم التركيز عليها أو جعل ذلك الدجاج أكثر مذاقًا مما كان عليه. وفي الحقيقة تصبح نكهة الدجاج أضعف عن طريق تخفيفها بالماء.
- إضافة الخضار: لتحضير حساء جيد يجب بناء النكهات اللذيذة الخضار مثل البصل والثوم والكرفس والجزر، حيث يشار إليها باسم العطريات و هي جزء من معظم وصفات الحساء لهذا السبب بالذات، يجب قليها بالزيت أو الزبدة كخطوة أولى في صنع النكهة، والتأكد من طهيها لفترة كافية حتى تصبح طرية وتحرر مذاقها قبل الانتقال إلى الخطوة التالية.
- التأكد من طهي لحم الدجاج: للحصول على شوربة دجاج لذيذة للغاية، يجب الحصول على أفخاذ دجاج منزوعة العظم والجلد، وتتبيلها وتحميرها في مقلاة ثم يجب إنهائها في فرن 375 فهرنهايت. كما يمكن تبريدها حتى تصبح جاهزة لعمل الحساء، ثم يجب تقطيعها ببساطة وإضافتها إلى الحساء في النهاية.
- قشط الحساء: الوصفات القديمة صارمة للغاية بشأن قشط الحساء أثناء طهيه، هذا من المفترض أن يزيل الشوائب المجهولة من الحساء، لكن القشط ليس ضروريًا حقًا لإزالة الأجزاء التي لا مفر منها من البروتين والكولاجين المتخثر. عند استخدام دجاجة كاملة وسلقها بشكل بطيء، هناك القليل جدًا من هذه الأشياء للتعامل معها ومهما كانت البتات التي ترتفع إلى القمة، تتم إزالتها عندما يتم توتر المخزون. ولا يحتاج الدهن إلى أن يتم تقشيره لأنه سيتم إزالته بسرعة وبدقة عندما يبرد المرق ويصبح صلبًا، الحيلة الجيدة هي حفظ تلك الدهون واستخدامها لطهي الخضار للحساء النهائية.
- معرفة نوع المعكرونة: عند صنع حساء النودلز، لا يجب طبخ النودلز بشكل منفصل حيث يتم إضافة النودلز كإضافة نهائية، وطهيها حتى تنضج للسماح للنودلز بأخذ نكهة الحساء. ستفتقر النودلز المطبوخة بشكل منفصل إلى النكهة وتتحلل عند إضافتها.
- جعل المخزون منفصلاً: من الأفضل هو تحضير المرق أولاً ثم إضافة مكونات إضافية مثل الدجاج والخضروات والمعكرونة بشكل منفصل، لتحويل المرق إلى حساء الدجاج. يكمن جمال هذه التقنية في أن صنع الحساء بحد ذاته سريع للغاية، ويستغرق الجزر الفترة الأطول ولكن يجب أن يستغرق ذلك 15 دقيقة.
- عدم الإفراط في الطهي: بمجرد أن يغلي الحساء، يجب التقليل من الغليان والتأكد من بقائه هناك، كما يجب القيام بغلي الأشياء بقوة شديدة وسوف تصبح الخضار طرية، وسوف يصبح اللحم قاسًا، وسوف تبدأ النودلز في التحلل.
- إضافة الكريمة: إن الحساء الكريمي أكثر سمكًا من الحساء الصافي لكن لا ينبغي أن يكون كثيفًا جدًا. إن قوام كريمة الخفق هو الأكثر سمكًا، ويجب تدفئة الكريمة قبل إضافتها إلى الحساء لمنع التخثر.
