التفكير اﻹيجابي.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تغيير التفكير يتطلب الاستعداد لخيبات الأمل

إنَّ إحدى أفضل الطرق لتغيير تفكيرنا، ولتغيير حياتنا، هي أن نستعدّ لخيبة الأمل مُسبقاً، إذ علينا أن نُعِدّ أنفسنا للنهوض من كبوتنا على جناح السرعة من خلال ممارسة الاستعداد العقلي، الذي يقودنا بشكل فعلي إلى تجاوز أكبر الكبوات، وربّما الاستفادة منها في زمن المستقبل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما هي الأمور التي تبعث على السلبية؟

إنَّ التوقعات والآمال المحبطة، هي ما تبعث على أغلب العواطف السلبية، فإنَّنا نأمل، أو نخطط أن يجري أمراً ما بطريقة محدّدة، وعندما لا يتحقّق هذا الأمر، يكون ردّ فعلنا موسوماً بنفاذ الصبر والغضب، وهو أمر عادي تماماً، يحدث دون إرادتنا، وهنا تظهر أمامنا صفة الصبر والقدرة على ضبط النفس والحكمة في التعامل مع المواقف الصعبة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

درجة القياس الخاصة لاتخاذ القرارات الحاسمة في حياتنا

إنَّ إحدى مشكلاتنا التي نعاني منها اليوم، هي أنّنا منهكين بالكثير والكثير من الأمور التي علينا القيام بها في وقت قليل جداً، وأمامنا الكثير من الأمور التي يتوجّب علينا التفكير بشأنها، فنحن غارقين في الكثير من المشكلات، والاحتمالات، الفرص، القرارات غير المهمة، ووجهات النظر التي لا فائدة منها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال الذكاء في العلاقة مع النفس

كيفية التعامل مع الذات، تُعَدّ من أهم الأسباب التي تقود إلى النجاح أو الفشل، فالعديد منّا لا يثق في قدراته ومواهبه ولا يعطي لذاته أيَّ أهمية في مجال التفكير الإبداعي، وآخرون استطاعوا بالفعل أن يطوّروا من ذاتهم، من خلال القدرة على تنمية العلاقة الذاتية الداخلية مع النفس، من خلال طرح الأسئلة والقدرة على إدارة حوار داخلي بنّا، وكيفية اختيار الأجوبة، والتحدّث مع الذات بموضوعية وصدق للوصول إلى أفضل الحلول.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الطريق إلى التسامح

كي نكون متسامحين الأمر ليس شاقاً والطريق ليست طويلة، في كلّ مرّة نفكر فيها بالشخص الآخر، علينا أن نستعين بقانون الاستبدال من خلال استبدال أفكارنا السلبية بأخرى إيجابية، فلنتحدث مع أنفسنا بقولنا " إنّني أسامحه، على كلّ شيء فعله، وأتمنى له الخير"، فليس مُخجلاً أو ممنوعاً أن ندعو الله من أجل شخص آخر أو أن نقوم على مسامحته.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيفك نتحكم بحياتنا؟

من خلال تجارب الحياة المتنوعة تعلّمنا أنَّه لا يمكننا الإقبال على فعل شيء، أو الإعراض عن فعل شيء، نتيجة انشغالنا بما سيظنه الناس بشأننا، فالحقيقة أنَّه ما من أحد يفكّر في شأننا على الإطلاق.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التماس اﻷعذار للآخرين

بما أنَّ عقولنا لا يمكنها سوى الاحتفاظ بفكرة واحدة في المرة الواحدة، بمجرد أن نبدأ في التماس الأعذار للآخرين، فإنَّنا نلغي العواطف السلبية كالغضب والحزن والشعور بالانتقام، وما تتطلبه من طاقة أو وقود لكي تزداد وتشتعل في أنفسنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

شجاعة التغيير

إنّ تغيير أي شيء فينا على الصعيد الشخصي يحتاج إلى الشجاعة والتصميم والمثابرة الكافية للوصول إلى النهاية، فمن المستحيل أن يتحوّل أحد فجأة من شخص سلبي محايد إلى شخص ايجابي ومفكّر، لأننا بذلك نكون قد خالفنا قانون البشرية في التدرّج ونسير ضدّ تيّار الخضوع للقواعد، فالمفكرون الإيجابيون يمثلون أقليّة في العمل أو المدرسة أو الأسرة، فالإتجاه العام في التفكير هو التركيزعلى أسباب الفشل واحتمالاته، بدلاً من التركيز على إمكانية النجاح.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الطاقة الفكرية

لن نستطيع القيام بأي عمل إلّا من خلال الطاقة الفكرية، التي تعطي أمراً للطاقة الحركية، فعندما يفكّر الإنسان يكون على يقين أن طاقته الجسمانية ستقوم بتنفيذ الأوامر، فعندما يفكّر أحدنا بالمشي أو الأكل فهو يعلم كيف يؤدي تلك الأمور.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الفكر وتأثيره على قوانين العقل الباطن

التفكير له أثر كبير على حياتنا، كيف لا وكافة ما نتحدث به وما نقوم به من سلوكيات هو نتاج التفكير ، فقد قيل "أنّ ما تفكّر به اليوم ستصبح عليه غداً"، وقد أثبتت تجارب الحياة صحّة هذه المقولة، فكلّ شيء نقوم به ويتم إنجازه يحدث أولاً في العقل وما ينتجه من تفكير معمّمق، فالتفكير يؤثر على جميع جوانبنا الحياتية والشخصية والسلوكية، والتفكير الإيجابي يساعدنا على كسب ثقتنا بأنفسنا وتحقيق أهدافنا ووصولنا إلى الهدوء الداخلي.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

فكرة واحدة في كل مرة تساعدنا على النجاح

لا يمكن لعقلنا أن يحتفظ بأكثر من فكرة واحدة في الوقت الواحد، إيجابية كانت أم سلبية، فإذا كنّا نبحث بشكل بنّاء عن أحد الحلول إزاء كل صعوبة، أو نتحرّى درساً له قيمته، فلا يسعنا أن نشعر بالاستياء، أو الغضب في الحين نفسه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

مراحل الفكر وصولا إلى العادات

إن العادات والتقاليد التي وصلتنا عبر الأزمنة المتعددة لم تكن وليدة اللحظة، وإنما تشكّلت بناءً على حادثة أو موقف حدث بوقتها، أو لربما كانت فكرة مجردة لموقف معيّن، لاقى قبولاً لا محدود لها من قبل الناس آنذاك، وصولاً إلى الإجماع عليها، واعتبار كل من يخرج على تلك العادات شاذاً اجتماعياً وخارجاً على تقاليد المجتمع وربما تصل به الحال أن يصبح منبوذا وغير مرغوب فيه للعيش في ذلك المجتمع.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الأفكار الإيجابية مصدر السعادة وتحقيق الأحلام

نحن نترجم أحلامنا إلى حقائق ملموسة عن طريق تحويلها إلى أهداف، ونقرّر بالضبط ما نرديه، فنقوم بكتابتها، ونضع موعداً نهائياً مُحدّداً لتحقيقها، ونُحدّد الجهود التي علينا بذلها لتحقيقها، ونتحرّك بعد ذلك بشكل مباشر، خطوة بخطوة، وعلينا أن نقرّر مُسبقاً أنَّنا لن نتوقّف عن المحاولة أبداً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الناجحون يحسنون الظن بالآخرين

لقد بدأ العديد من الناجحين حياتهم من نقطة الصفر، فمنهم من بدأ حياته ببيع الصحف اليومية في الشوارع، أو بالعمل لدى الآخرين، ولكنّ هؤلاء الناجحين، يحملون في ذاتهم سرّاً كبيراً لا يستغنون عنه، ألا وهو الطموح والإصرار على تحقيق الأهداف الخاصة، وحسن الظن بالآخرين، والثقة بأحلامهم وإنْ فاقتهم حجماً وقدرة، فهم إيجابييون إلى أبعد الحدود، لا يستسلمون بسهولة.