الفيتامينات والمعادن الموجودة في الشعير
الشعير نوع من الحبوب الكاملة التي نمت لأول مرة منذ حوالي 10000 عام في إثيوبيا وكذلك في بعض أجزاء من جنوب شرق آسيا.
الشعير نوع من الحبوب الكاملة التي نمت لأول مرة منذ حوالي 10000 عام في إثيوبيا وكذلك في بعض أجزاء من جنوب شرق آسيا.
يعتبر الشعير مصدرًا جيدًا للألياف والفيتامينات والمعادن ، بما في ذلك الحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم. يحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة
يعتبر الشعير محصولاً رئيسياً في بعض البلدان العالم حيث تبلغ المساحة المزروعة منه حوالي نصف مليون دونم تتركز في المناطق المطرية وكذلك الأراضي القديمة والجديدة التي تعاني من نقص مياه الري وملوحة كلا من التربة ومياه الري، كما ينصح بزراعة الشعير في المناطق الصحراوية المطرية والتي لا يتوفر فيها الماء اللازم لإنتاج القمح.
ينتمي الشعير إلى العائلة بواسي (Poaceae) والجنس (Hordeum) والذي ينتمي إليه العديد من الأنواع البرية والمزروعة وتتميز جميع أنواع الشعير المزروعة بوجود سبعة أزواج من الكروموسومات بالخلايا الجسمية، يمكن تقسيم أنواع الشعير المزروعة على حسب: خصوبة السنيبلات الجانبية على السنابل، خصوبة التربة، نوع التربة، طريقة الزراعة، ميعاد الزراعة، إلتصاق العصافات والقنابع بالحبة عند النضج وبعد الدراس.
مثل القمح يمكن زراعة الشعير في الربيع أو الخريف، ويمكن تصنيف الشعير على أنه ستة روكس أو صفين ويحتوي الشعير المكون من صفين على صفين من البذور على كل سنبلة بينما يحتوي الشعير المكون من ستة صفوف على ستة صفوف من البذور في كل سنبلة.
عتبر خبز الشعير من أنواع الخبز الذي يفضله الكثيرون؛ لأن الشعير يحتوي على قيمة غذائية عالية لاحتوائه على المعادن والحديد والمغنيسيوم، وأيضاً يحتوي على العناصر الغذائية التي تساعد في حرق الدهون.
يوصف نبات الشعير ضمن المحصول القمحي ويتميز بالعديد من الميزات الصحية والغذائية التي تدخل في التغذية والتطوير الغذائي للمحصول والتي يتكون من العديد من العناصر الغذائية والعناصر النباتية كالأوراث والنوارات والساق والأزهار.
كلّ الشّعوب تمتلك موروثات ثقافيّة تميّزها عن غيرها، وهي بدورها تعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التّاريخ، ولعلّ من أكثر أنواع التّراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
يعتبر الشعير من أقدم وأهم المحاصيل المزروعة في التاريخ ولقد كان الشعير حتى القرن السادس عشر هو محصول الحبوب الأكثر أهمية في غذاء الإنسان ثم بدأ القمح والراي يحلان محله لهذا الغرض وهناك بعض الأدلة على أن حبوب أو سنابل شعير وجدت في مصر في منطقة الفيوم وفي الهرم، ذلك يرجع عمرها إلى (7) آلاف سنة ويعتقد أن زراعة الشعير في الصين ترجع إلى (200) عام قبل الميلاد، كما إعتقد بعض الباحثين القدامى أن المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات هي موطن الشعير المزروع، يعد إقليم الحبشة هو الموطن الرئيسي للشعير؛ لوجود طرز عديدة برية مازالت تنمو هناك.
يُعد الشعير رابع أكبر محصول للحبوب عالمياً، بعد الذرة، الأرز، والقمح. يستخدم الشعير بشكل منتشر في الخبز والشوربات واليخنات والمنتجات الصحية
يعتبر من أنواع الحبوب التي عرفت منذ الزمن القديم، وهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية، وكما له العديد من الفوائد الصحية فهو يساعد على التخلص من الوزن الزائد، ويساعد على التخلص من عسر الهضم