هل نجاحنا يعتمد على مدى الكفاءة في حل المشكلات
أياً كان منصبنا أو مسمّانا الوظيفي، فإنَّ مهمتنا الحقيقية هي حلّ المشكلات، فهذا ما نقوم به طوال اليوم، وهذه هي المقدرة التي تجعلنا ناجحين ذوي قيمة.
أياً كان منصبنا أو مسمّانا الوظيفي، فإنَّ مهمتنا الحقيقية هي حلّ المشكلات، فهذا ما نقوم به طوال اليوم، وهذه هي المقدرة التي تجعلنا ناجحين ذوي قيمة.
سؤال يتبادر في ذهن البعض قبل النوم أو بعد الاستيقاظ من النوع في الصباح الباكر، كيف أجل يومي سعيداً؟ ولعل الإجابة في ذهن البعض تكمن في الحصول على المال
إنّ ما نبحث عنه جميعاً هو راحة البال، وهذا أمر ليس بالمتناول، إذ لا يمكن للفاشلين أن يحصلوا على راحة البال طوال حياتهم.
ما رؤيتنا عن راحة البال؟ إذا كانت حياتنا الداخلية مثالية، وكنا سعداء وراضين بشكل كامل، فكيف سنعيش حياتنا؟
لقد تبيّن أنّ سبب كفاءة الناجحين تكمن في التفاؤل، فالناجحون أكثر تفاؤلاً من غيرهم في غالبية الوقت، أكثر من الأشخاص العاديين.
من بين الطرق التي تُطلق الطاقة والقوة الكامنتين في طبيعتنا الشعورية، هي أن تتمثّل الشعور الذي سينتابنا ونستمتع به إذا ما حقّقنا هدفنا بالفعل، علينا أن ننظر إلى هدفنا بعين الخيال، وأن نخلق بداخلنا المشاعر التي سنقوم بتجربتها إذا تحقّق حلمنا في هذه الدقيقة بالذات.
يمكننا استخدام تقنية التعبير اللفظي، والتخيّل البصري من أجل بلوغ أهدافنا بشكل أسرع وأكثر دقّة، وغالباً ما يشار إلى تلك التقنيات العقلية بتقنيات البرمجة العقلية، وهي ذات تأثير مدهش في إعدادنا، وإعداد عقولنا من أجل مواجهة أحد الأحداث الوشيكة.
كل شخص منّا يشعر بحاجة ماسّة، إلى أن يكون لحياته معنى وهدف، وأحد اهم الأسباب وراء الضغط النفسي وعدم الشعور بالسعادة، هو الشعور بأن ما نفعله لا يحمل أي معنى
علينا أن نبقي أعيننا مفتوحة، فالتغييرات التي تجري اليوم من حولنا أكثر من أي وقت سابق، وأي تغيّر من تلك التغيّرات، قد يكون مؤشراً على اتجاه قد يقود إلى النجاح، وتكوين الثروة التي نحلم بها جميعاً.
نحن نترجم أحلامنا إلى حقائق ملموسة عن طريق تحويلها إلى أهداف، ونقرّر بالضبط ما نرديه، فنقوم بكتابتها، ونضع موعداً نهائياً مُحدّداً لتحقيقها، ونُحدّد الجهود التي علينا بذلها
باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد الزوجين تعزيز صحتهم النفسية وتعزيز علاقتهما ببعضهما البعض
الجميع يسعى إلى النجاح، إلّا أنّ الهدف من النجاح يختلف من شخص ﻵخر، فالبعض منّا يرغب في النجاح من أجل تحقيق السعادة الحقيقية على الصعيد الشخصي فقط.
عادةً ما نلجأ إلى الوحدة والتأمل والتفكّر، عندما نقع في مشكلة خلافية تحتمل أكثر من إجابة، أو عندما نشعر بأننا بمأزق حقيقي.
إذا ما أردنا النجاح والتفوّق، فعلينا وقتها أن نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة بوتيرة منتظمة، إذ علينا أن نسأل أنفسنا أولاً، أي نوع من العالم سيكون، إذا ما سلك الجميع مسلكنا تماماً، وقتها علينا أن نتخيّل إذا كان كلّ شخص في العالم على شاكلتنا، هل سيكون هذا العالم أفضل للعيش فيه، وهل سيكون هذا العالم أكثر سعادة، وأكثر صحّة وعافية، وأكثر رخاء، وأكثر تناغماً وانسجاماً أم لا.
العديد من أسعد الرجال والنساء في مجتمعنا اليوم، هم أولئك الذين أفاقوا عند نقطة مُحدّدة من مسيرتهم، وابتعدوا عن الوضع الذي أدركوا في نهاية الأمر، أنَّه لا يُقدّم لهم السعادة أو الإشباع.
إذا أردنا النجاح في إدارة وقتنا، وتحقيق ما نحلم في إنجازه، للوصول إلى أعلى مراتب النجاح، علينا وقتها أن نكون واضحين بشأن النتائج والغايات التي نرغب فيها، إذ علينا أن نبدأ والهدف
غالباً ما نجد أنفسنا نعمل بجدّ، ولكنَّنا لم نأخذ الوقت الكافي لنفكّر فيما نرغب في إنجازه حقّاً، فالعديد منّا قد أفنى حياته، وهو يعمل في مهنة اكتشف بعد مضي العمر أنَّها لا تتناسب
إنَّنا نعيش في العصر الذهبي للإنسانية، فلم يسبق أن كان هناك أكثر ممَّا يوجد اليوم من الفرص والإمكانات المتوافرة لنا، حتى نصبح كل ما يمكن لنا أن نحقّقه،
حتى نحرز نجاحاً له شأن وسعادة حقيقية، فلعلّ أهم الصفات التي يمكننا اكتسابها هي صفة التفاؤل، ويمكن لنا اكتساب صفة التفاؤل، عن طريق التفكير بشكل متفائل معظم الوقت
عندما يرغب الفرد بالانتقال من مرتبة إلى مرتبة أخرى أعلى في العمل، فعليه وضع مخطط هادف ومرتب، يضع بهذا المخطط أهدافه وطموحاته ولا سيما يضع طابعه الشخصي المستقل.
نحن نقوم في عملية اكتساب سمة النجاح من خلال أحلامنا المشروعة، وبما أنَّ كلّ شيء في العالم يبدأ بفكرة، فكلّما كانت الأحلام أكبر تعاظمت الأهداف التي سنحقّقها.
التبرير: هو الفعل الذي نقوم به عندما نعمل عملاً غير صحيح فنبحث عن مبرر، أو سبب عقلي لغضبنا أو لخطئنا، أو عدم سعادتنا، فإنّنا نقول لأنفسنا، ولأي شخص أخر يسمعنا،
عندما نجلس لنصمّم نمط معيشتنا المثالي، يمكن لنا أن نقارنه بما نفعله اليوم، وقتها نلاحظ الاختلافات، ويمكننا عندئذ أن نبدأ التفكير بشأن كيفية تقريب حياتنا الحالية الحقيقية، إلى النمط المثالي الذي تخيّلناه ﻷنفسنا.
"تختبئ في داخل كلّ مشكلة فرصة ذهبية من القوّة، بحيث تجعل المشكلة لا وزن لها، ولقد تحقّقت أعظم قصص النجاح على أيدي أشخاص تعرّفوا على إحدى المشكلات، وحوّلوها إلى إحدى الفرص" جوزيف شوجارمان.