ما العلاقة بين لغة الجسد والنجاح المهني؟
لا يستطيع مدراء الشركات والمصانع والأعمال الكبرى النجاح دون أن يملكوا لغة جسد تشير إلى قيادتهم وقدرتهم على فهم مشاعر وأحاسيس الآخرين.
لا يستطيع مدراء الشركات والمصانع والأعمال الكبرى النجاح دون أن يملكوا لغة جسد تشير إلى قيادتهم وقدرتهم على فهم مشاعر وأحاسيس الآخرين.
ما نقوم برسمه داخلنا، يكون قد مرّ بعدّة مراحل نفسية وفكرية، وصولاً إلى العقل الذي يتبنّى الفكرة التي نرغب في تغيير الظروف بناءً عليها.
يرجع سبب فشل بعض الناس في تحقيق الاستقلال المالي، إلى أنهم لا يعتدّون به كهدف رئيسي في حياتهم وبالتالي يفشلون في الاستقلالية.
من الوسائل التي يمكننا من خلالها تحقيق أفضل نجاح ممكن، هي الاهتمام بالأفضل، وبطبيعة الحال فإنّ الناجحين يتّصفون بالبراعة فيما يقومون به.
"إنّ كلّ إنسان عظيم أصبح عظيماً، وكلّ إنسان ناجح أصبح ناجحاً، بقدر ما وجّه كل إمكانياته إلى هدف واحد على وجه الخصوص" أوريزون سويت مادرن.
العديد منّا يعتقد بأنّ المال وحده، أو العلاقات الاجتماعية وحدها، أو تكوين أسرة ناجحة هو ما يحدّد جودة الحياة لديه.
إن قدرتنا على التفكير، هي أفضل المصادر الموجودة لدينا؛ للوصول إلى اعلى درجات النجاح والتفوّق.
فمن خلال التفكير في الأسئلة الرئيسية والمفاهيم الاستراتيجية، سرعان ما سنجد أننا نؤدي المزيد والمزيد من المهام الضرورية.
يمكننا الاستفادة من نجاحات الآخرين، لتنمية ذاتنا وتطويرها في الوصول إلى أعلى درجات التقدّم.
يعتبر الدعم من العناصر المهمّة، في معادلة النجاح الساحق، فنحن نستخدم ما نمتلك من دعم للخروج بأفضل ما لدينا، ويمكننا الدعم من خلال تسخير ما نملك من قدرات وإمكانيات.
يتطلّب الجانب الأساسي لنصبح فعّالين على المستوى الشخصي، أن نعيش باستمرار وفقاً ﻷسمى القيم التي نعرفها، على كلّ المستويات في حياتنا، ولا تُعَدّ تلك القيم والفضائل مُعزّزة
من الأمور المهمّة التي يمكننا استخدامها من أجل صياغة الأهداف بشكل منطقي، هو أن نصيغ أهدافنا من خلال التوكيد اللفظي، او نضع عبارة إيجابية متوافقة مع صورتنا الذهنية، فقد تكون العبارة مثبتة بسيطة من قبيل الاطمئنان والشعور بالثقة كقولنا، ستمضي المرحلة الأولى من مراحل نجاحنا بشكل جيّد أو سيكون لقاؤنا جيداً.
حياتنا لا تختلف كثيراً عن بيت متواضع الأركان، أو بيت تمَّ تصميمه بشكل مثالي، فعلى كلتا الحالتين، نحن من نختار التصميم الذي يناسبنا، بناءً على الأفكار المُسبقة والقدرات المتاحة والمكان والزمان المتوفرين.
لعلّ أكبر العقبات أمام تحقيق حياة رائعة، هي المعتقدات المقيّدة للذات، حيث أنَّ كل شخص منّا يملك جزء من هذه المعتقدات، ولدى البعض الآخر الكثير والكثير منها، بحيث تكاد تصيبهم بالشلل الفكري، عندما يحين أوان الأفعال.
لنضع في عقولنا أولاً وقبل أي شيء، أنَّ العلاقات هي من أساسيات النجاح، فمهمتنا حتى نكون أكثر نجاحاً، أن نكون صانعين للعلاقات، وأن نبحث عن كلّ سبيل ممكنة في مجموعة
عندما نقوم بجذب المحفزات والمثيرات نحونا بوتيرة منتظمة، فنحن بذلك نحثّ قدرتنا الإبداعية وقوم على تنشيطها، ونقوم على إنارة عقولنا، بالضبط كما نوقد مصباحاً منيراً في غرفة مظلمة، فعقولنا جاهزة للتفعيل عندما تتلقّى الأفكار الجديدة وخصوصاً الإيجابية منها، والتي قدّ تغيّر من مسار حياتنا ككل.
العديد يشعرون بالتشاؤم لدى أول فشل يصادفهم، ممَّا يجعلهم عاجزين عن التقدّم أو المحاولة مرّة أخرى، على الرغم من الفرص المتاحة، معتقدين أنَّ حظّهم في الحياة قد انتهى، وأنَّ قدرهم هو الفشل، علماً أنَّ لا علاقة للحظ أو للقدر بهذا الأمر، فالقدرة على التفكير بطريقة بنّاءة إيجابية، وإمكانية استغلال الفرص من أهمّ محدّدات النجاح والفشل.
إذا كنّا ندرك الحقائق، سنقرّ بأنَّ الإنسان كائن يفكر ولديه القدرة على التمييز وإنتاج الأفكار، فالقدرة الإبداعية هي طبيعتنا، وحقّنا الذي فطرنا عليه منذ مولدنا.
يعتبر التعريف الواضح للوضع المثالي الذي نطمح في الوصول إليه، في أي مجال من مجالات حياتنا المهمّة، هو نقطة الانطلاق لاتخاذ قرارات أفضل في الوقت الراهن، والتي ستقود إلى النجاح والسعادة في المستقبل.
ربّما يزورنا الآخرون في المجال الذي نقوم فيه، أو قد يهاتفونا، أو يراسلونا بالبريد الإلكتروني، أو بالرسائل النصيّة، ولكنّ ردودنا على وسائل التواصل الاجتماعي تسهم بقدر قليل، أو قد لا تسهم بشيء، في مكانتنا الاجتماعية أو في مقدار النجاح الذي نودّ الوصول إليه، وهذه هي المهام العاجلة ولكنّها ليست بالضرورية أو المهمة.
من أنواع المهام التي نعيشها في حياتنا، المهام التي لها قيمة كبيرة، ولكنّها ليست عاجلة، ويمكن تأجيل مثل هذه المهام، أو المماطلة في القيام بها، في المدى القريب على الأقل.
عندما يتعلّق الأمر بالمهام والأنشطة الموكولة إلينا، فإنَّ جزءاً كبيراً من تحديد الأولويات يكمن في فصل الأمور الأساسية القليلة، عن الأمور الهامشية الكثيرة، وهناك أنواع مختلفة من المهام التي نواجهها في كلّ يوم من أيام حياتنا، وقدرتنا على توزيع هذه المهام على الفئات الملائمة لكل منها، من شأنه أن يزيد من إنتاجيتنا بشكل كبير، ويمكن وضع كل مهمة أو نشاط من هذه المهام أو الأنشطة في مربّع مختلف عن الآخر.
يتّفق أغلب الناجحين تقريباً على أنَّ سرهم للنجاح، هو أنَّهم عثروا على الأمر الذي يستمتعون بالقيام به، ثمَّ قاموا بإنجازه بكامل جوارحهم.
إذا قمنا بعمل ما، أو عرض علينا مجال عمل ما، وطلب منّا أن نكتب تفاصيل مهاراتنا ومواهبنا بخصوص العمل الذي نودّ القيام به، فكل ما علينا فعله هو أن نحدّد بالضبط العمل
يعتبر الناجحون بكلّ بساطة أشخاص منتجين بدرجة كبيرة أكثر من غيرهم، يوجد للناجحين عادات أفضل من غيرهم، تمتاز بالجودة، الانضباط، الثقة بالنفس، واحترام الآخرين،
لا يمكننا أن نكون مثل الآلات في أعمالنا، نعمل دون أن نفكّر ودون أن نغيّر ونحسّن من طبيعة أعمالنا، ليكن هدفنا من أجل تحقيق النجاح، هو أن نكتسب سمعة الشخص الأكثر اجتهاداً في العمل.
في أعمالنا كثيراً ما نسمع عن أشخاص منتجين وآخرين أقلّ إنتاجاً، فما يحكم أعمالنا هي ساعات العمل التي نقضيها، ومقدار ما نقدّمه من أعمال أثناء ساعات عملنا،
هناك احتمال ﻷن يصبح أحدنا مليونيراً؛ بناء على مسير حياته العملية بأكملها، ففي بعض الدول الصناعية الكبرى، هناك أسرة واحدة من بين كل عشرين أسرة،
الوسيلة المثلى للقضاء على الغضب بكافة أنواعه هي قبول المسؤولية، التي من شأنها أن تقطع الطريق على مشاعر الغضب والشك والإحباط في الحال.
في إحدى الدراسات التي أجريت حول الرجال والنساء الناجحين، ومعظمهم ممن انطلقوا من بدايات متواضعة، حيث توصّل الباحثون إلى أنَّ جميع هؤلاء الأشخاص تقريباً