نصائح لتحسين لغة الجسد
لغة الجسد لغة تحتاج إلى الكثير من النصائح والضوابط التي تجعل منها لغة قويمة، قادرة على إيصال المشاعر والأفكار إلى الآخرين وقراءتها بأفضل وسيلة ممكنة.
لغة الجسد لغة تحتاج إلى الكثير من النصائح والضوابط التي تجعل منها لغة قويمة، قادرة على إيصال المشاعر والأفكار إلى الآخرين وقراءتها بأفضل وسيلة ممكنة.
لغة الجسد ذات المضامين الإيجابية منها والسلبية تخدم مستخدمها لتحقيق غاية ما، الهدف من استخدامها إظهار السيطرة على الطرف الآخر وإثبات وجهات النظر.
لا يوجد في حركات الجسم أو إيماءاته أو تعابير الوجه شيء لا يستخدم كأداة من أدوات لغة الجسد.
تعتبر العيون المصدر الرئيسي الذي يقوم على رصد وكشف لغة جسد الآخرين، فلا فائدة مرجوّة من لغة الجسد التي نتمثّلها بشكل إرادي أو لا إرادي إن لم يتم مشاهدتها وتحليلها وتقييمها من قبل الآخرين.
تعتبر كافة أعضاء الجسم ضرورة لتحقيق القدر الكافي من المعلومات، التي تساعدنا على قراءة لغة الجسد الخاصة بأفكار ومعرفة أنماط سلوك ومشاعر الآخرين.
اكتسبت لغة الجسد عالميتها نظراً لقدرتها الهائلة على قراءة أفكار الآخرين وتفسير مشاعرهم، وهذا الأمر لن نستطيع كشفه من خلال الكلام المنطوق إلّا بعد التحدّث في هذا الأمر صراحة.
لغة الجسد نمط غير لفظي نستطيع من خلاله معرفة الأنماط السلوكية للأشخاص من خلال ملاحظة تعابير وجوههم.
تعتبر المسافة الشخصية أو مسافة الأمان من أبرز المطالب التي يبحث عنها كلّ واحد منّا، وعندما يُقدم شخص ما على تجاوز حدودنا الشخصية الخاصة بنا كلغة جسد
تعتبر المسافة الفاصلة بين الأشخاص من شيئاً خاصاً في لغة الجسد وهي تشير إلى الخصوصية التي يجب أن تتوفّر لدى كلّ شخص.
كلّ ما يضدر من أعضاء الجسم من حركات أو إيماءات أو إشارات يعتبر جزءاً من لغة الجسد، بما في ذلك المظهر الخارجي واللباس وتغّير لون الجلد،
الاتصال البصري بكافة أشكاله وأنواعه مطلوب ويعدّ من أبرز استخدامات لغة الجسد، وذلك كون العيون قادرة على كشف حقيقة صاحبها.
لا يخفى علينا أنّ لنبرة الصوت علاقة وثيقة بلغة الجسد، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من قدرتنا في التحكّم بنبرة صوتنا.
يعتقد البعض أننا نصمت لأننا نعجز عن الإجابة، وأننا نصمت عندما يتمّ الإساءة إلينا؛ لعدم امتلاكنا الشخصية التي نستطيع من خلالها ردّ الإجابة.
أصبحت لغة الجسد من أبرز الطرق التي يسلكها الموظفون ومندوبي المبيعات من أجل الحصول على النجاح بصورة متواترة.
تمتاز لغة الجسد بعالميتها وعدم احتكارها لجنس أو مجتمع أو ثقافة دون أخرى، فلغة الجسد لا تختصّ بالرجال دون النساء أو العكس.
في كثير من المواقف نضطر إلى استخدام بعض الأكاذيب عن طريق الكلام المنطوق للتخلّص من موقف ما.
لقد شكّل علم لغة الجسد ثورة حقيقية في عصرنا الحديث، فعلى الرغم من أنّ علم لغة الجسد علم قديم استخدمه الإغريق والمصريين القدامى واليونان.
للغة الجسد العديد من الوسائل المستخدمة للتعبير عن المحتوى الفكري المعرفي، حيث يعتبر اللمس الذي يتم من خلال الأيدي أو التقارب الجسدي بين شخصين من أهم الوسائل المستخدمة في التعبير عن لغة الجسد الإيجابية
للاتصال غير اللفظي عبر لغة الجسد عدّة وظائف وسلوكيات حيوية تتعلّق بتزويد الآخرين بمعلومات بكافة أشكالها.
قد نحتاج في كثير من الأحيان إلى قراءة لغة الجسد الخاصة بنا بشكل شخصي، وذلك من خلال النظر في المرآة أو ملاحظة السلوك المتغيّر أو طريقة تعامل الآخرين معنا.
بالحديث عن المشاعر التي تعبّر عنها لغة الجسد، فالاكتئاب والقلق من أهم المشاعر التي من الممكن الاستدلال عليها من خلال قراءة لغة جسد الآخرين.
عندما نخبر أحد أصدقاءنا أو أقرباءنا بأننا نشعر بمدى الحزن أو القلق أو الغضب الذي يشعر به، هل تساءلنا يوماً كيف عرفنا هذا الشعور؟
لا نستطيع القيام بأي عمل أو الوصول إلى أي نجاح دون أن نملك القدرة في التحكّم بأنفسنا، وهذا الأمر ليس بتلك السهولة التي يتوقّعها الجميع
هل يمكن أن تطبّق قواعد لغة الجسد على موقع الفيس بوك لنعرف أكثر من مجرّد لغة العين عن أصدقائنا ومعارفنا؟ بالطبع يمكن هذا.
قد يعتقد البعض أن لغة الجسد حكراً على اللقاءات الشخصية، وأن لغة الجسد المستخدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير موجودة بالأساس ولا يمكن لنا تطبيقها بالشكل الصحيح.
في مملكة لغة الجسد، يكون الاحتفاظ ببساطة الأمور هو مفتاح الفوز بالشخص الذي نريد أن نبني معه علاقة صداقة أو صلة زواج او أي علاقة عاطفية نرغب فيها.
لغة الجسد صالحة لكلّ زمان ومكان، فقد تمّ استخدامها في الماضي ويتم استخدامها في الحاضر وسيستخدمها الناس في المستقبل ما دامت العلاقات الاجتماعية ممكنة وما دام التواصل البشري موجود.
إنّ أهمية لغة الجسد تم اكتسابها نظراً للقيمة التي تضفيها على اللغة المنطوقة والجمالية التي تزيّن بها حركات الجسد بشكل متناغم مع الكلمات المنطوقة لإثبات وجهة نظر ما.
تعتبر العينان من أكثر الأعضاء قدرة على إعطاءنا قراءة صحيحة للغة جسد الأشخاص الذين نرغب في التعرّف عليهم، أو لمعرفة حقيقة أمر ما لدى شخص نعرفه بالأساس.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد العالمية لم تتفق على بنية جسمانية واحدة، ولم تفضّل جسم ممتلئ من جسم نحيل ومن جسم طويل إلى جسم قصير.