مفهوم الإرشاد المهني والهدف من نشأته
هناك العديد من الأفراد لا تناسبهم وظائفهم وهناك العديد من الأفراد لديهم مشكلة في البطالة وعدم وجود الوظيفة التي يستقلّون بها.
هناك العديد من الأفراد لا تناسبهم وظائفهم وهناك العديد من الأفراد لديهم مشكلة في البطالة وعدم وجود الوظيفة التي يستقلّون بها.
ظهر في وقتنا الحاضر العديد من المشاكل والصعوبات التي أدت إلى الخوف من المستقبل المهني، ما جعل التردد والتأجيل من صفات معظم الأفراد.
جميعنا نحتاج لمن يوجهنا ويدير أمورنا العملية والمهنية في الحياة، ومنها فنحن نحتاج لأفضل القواعد والأسس التي نبتدأ بها وخاصة عند الاختيار واتخاذ القرارات.
مع التغيُّرات والتطوّرات التي تحدث في المجتمع أصبحت الحاجة إلى الإرشاد المهني من أساسيات وضروريات الاستمرار والنجاح في العالم المهني بجميع مجالاته، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم خدماته وتوفير الحلول اللازمة لمساعدة الفرد بالاختيار الصحيح بينها.
جميع الناس يتعرضون للعقبات والصعوبات في الحياة، فلا يوجد حياة تخلو من الصعاب والمشاكل، وخاصة الحياة المهنية للفرد الناجح؛ لأنَّ الفرد الناجح يَمرّ بالكثير من المراحل والعمليات التي لا تخلو من الصعاب، ولكنَّه يتجاوزها بقدرته ومهارته في حلّ المشكلات.
في حياتنا توجد العديد من التخصّصات والعديد من المهن المطروحة، وتتطلب هذه التخصّصات والمهن مجموعة من العوامل الموجودة في الأفراد المُقبلين عليها؛ وذلك لكي يتناسب الأفراد مع التخصص والمهنة ويحدث النجاح.
يحدث أحياناً أن يقوم الفرد باتخاذ بعض الأفراد كقوة معنوية له، بحيث يأخذ نصيحتهم في كل شيء يخص حياته، وفي حياة الفرد المهنية أفضل من يلجأ إليه الفرد هو المرشد المهني، بحيث يحصل على المعلومات الكاملة عن المستقبل المهني ويتبقى على الفرد أن يقوم باتخاذ القرار السليم.
لكل عملية وسائل يتّبعها الفرد ليقدم أفضل ما عنده، والإرشاد المهني كعملية تُقدم النصائح ويتّبعها الكثير من الأشخاص في تحديد المهنة التي تناسبهم، فمن الضروري اتباع الوسائل؛ للحصول على نتائج صحيحة ونسبة الفشل لا تُذكَر.
إن الإرشاد المهني له دور حيوي في تحقيق النجاح المهني، سواء كان للشباب الذين يختارون مساراتهم المهنية أو للأفراد الذين يسعون لتطوير مهاراتهم وبناء