إيجابيات وسلبيات الإرشاد المهني غير المباشر
يُطلق على الإرشاد المهني غير المباشر بالإرشاد المهني المتمركز حول الذات، أو الإرشاد المهني المتمركز حول الفرد نفسه، بحيث يكون الفرد هو المسيطر على العملية الإرشادية المهنية.
يُطلق على الإرشاد المهني غير المباشر بالإرشاد المهني المتمركز حول الذات، أو الإرشاد المهني المتمركز حول الفرد نفسه، بحيث يكون الفرد هو المسيطر على العملية الإرشادية المهنية.
يؤدي عدم الرضا المهني إلى إحداث زعزعة في النظام كامل لحياة الفرد، ومن المهم النظر في هذا الموظف والعمل بقدر الإمكان للتخلص والتخفيف منه؛ لتستمر الحياة المهنية للفرد ويستمر بالسير لتحقيق أهدافه المهنية.
لكل مرشد مهني طرائق وأساليب يتبعها عندما يرغب بتقديم المساعدة للأفراد، بحيث يختلف كل مرشد مهني عن الآخر بأسلوبه وطريقته ومهاراته الإرشادية، فكل مرشد مهني ناجح يعرف كيف يستخدم كل أسلوب من أساليب الإرشاد المهني ومع من ينجح هذا الأسلوب أكثر.
تعتبر مرحلة الشباب أكثر المراحل أهمية في حياة الفرد؛ وذلك لأنَّ الفرد يتميز بالنشاط والحيوية الكبيرة ويكون أكثر قدرة على العطاء، ويكون الفرد أكثر تقبُّل للتعلُّم والتدريب وأكثر في بداية مراحل الانتقال بين الاتباعية إلى الاستقلال والاعتماد على النفس.
تعتبر المرأة مهمة في جميع مجالات الحياة فهي ذات أدوار مهمة داخل أسرتها وأطفالها، ولها دور في الأداء المهني والعمل بمختلف المجالات المهنية، وتعتبر المرأة ذات قدرة على الترتيب والتنظيم في العمل وتلتزم بأداء جميع مهامها المهنية بالوقت المطلوب.
يعتبر كبار السن هم الأفراد الذين تقدَّم بهم العمر، بحيث يمر الإنسان بمراحل عديدة في حياته ومع استمرار الأيام يصل الفرد إلى مرحلة تتغير بها قدرة الفرد الجسدية والذهنية ويحتاج إلى الراحة أكثر من العمل، ومع هذا فإنَّ هذا الفرد يزداد خبرة وكفاءة بالحياة بجميع مجالاتها.
يعتبر المسؤول المهني من أهم المعايير التي ترتكز عليها المؤسسة في التقدُّم والتطور، ومن المهم جداً أن يكون المسؤول المهني ناجح ويتصف بالذكاء والقدرة على السير بالعملية المهنية بشكل سليم.
ينتج عن الإدراة المهنية الفاشلة العديد من النتائج الوخيمة، والتي تتمثل في انخفاض التفاعل بين الموظفين وارتفاع مستوى الاستقالات في المؤسسة المهنية وانخفاض مستوى إنتاجية الموظفين، ويؤدي أيضاً هذا النوع من الإدارة المهنية إلى شعور الفرد بعدم الطمأنينة والسلبية في العمل.
تعدّدت الخيارات المهنية مع تعدّد المجالات المهنية التي تكون متاحة في سوق العمل المهني، وأصبح معظم الأفراد يفكرون في تغيير العمل الذي يقومون به سواء بسبب أو بدون سبب، فما الذي يستدعي الفرد لتغيّير طريقه المهني، ما هي الأسباب، وهل هذه الأسباب مقنعة أم لا، فهذا ما سنتعرّف عليه في هذا المقال.
مكانة الفرد المهنية مُهمّة جداً في المجتمع، بحيث أنَّ في الحياة المهنية ومسار الفرد المهني هناك الكثير من الأهداف والطموحات والأحلام التي يريد الفرد أن يحققها.
يُعَدّ وجود المرشد المهني مهم وضروري للأشخاص المقبلين على اختيار تخصصاتهم الجامعية، والأشخاص المقبلين على المجالات المهنيّة المختلفة، بحيث يحتاج الشخص من يَمدّ له يد المساعدة في أمور تكون جديدة بالنسبة إليه، ويحتاج لمن يساعده للتخلص من الحيرة والتردد في اتخاذ قرار نهائي خاص بحياته المهنية.
لا يقتصر تقديم الإرشاد المهني للأفراد فقط، بل يمتد للمُثيرات التي تحيط بالفرد، مثل الأسرة والأصدقاء والمدرسيّن إذا احتاج الأمر، فبعض الأفراد وخاصّة الموهوبين تكون الأسرة لها تأثير على حياتهم المهنية، فمن الممكن أن تؤثر سلباً في اختيار الفرد للمهنة وفي اتخاذ القرار المهني.
المقصود بالإرشاد المهني بأنَّه عملية يتم من خلالها تقديم المساعدة للأفراد المُقبلين على دخول العالم المهني، وتقديم المساعدة للمؤسسات المهنية بكيفية المحافظة على العمل والعمّال، وذلك عن طريق تقديم المعلومات والنصائح للجميع.
تعدّدت المصانع وأصبحت كثيرة وتحتاج للكثير من العمّال، بحيث أنَّ هناك الكثير من المصانع لا تطلب وتشترط أن يكون الفرد ذو شهادة جامعيّة، يكفي أن يَمرّ الفرد بمرحلة تدريب، يتعلَّم من خلالها المهنة التي سيعمل بها في المصنع ومع مرور الوقت يصبح الفرد أكثر معرفة وخبرة وكفاءة، وهذا ما تحتاجه الكثير من المصانع للتقدُّم والنجاح وزيادة الإنتاجية.
مع التغيُّرات والتطوّرات التي تحدث في المجتمع أصبحت الحاجة إلى الإرشاد المهني من أساسيات وضروريات الاستمرار والنجاح في العالم المهني بجميع مجالاته، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم خدماته وتوفير الحلول اللازمة لمساعدة الفرد بالاختيار الصحيح بينها.
يُقصد بالأداء المهني النتيجة النهائيّة التي يصل إليها الفرد بعد قيامه بالمهام المهنية والمشاريع المهنية التي توكَل إليه، بحيث يعتبر الأداء المهني متأثر بعوامل عديدة مثل شخصيَّة الفرد والقدرات التي يتميز بها عن غيره من الأفراد، والوقت الذي يستغرقة في المهام المطلوبة منه، وهذا يُحدد إذا كان الأداء المهني ناجح أم لا.
تتفاوت المهارات بين الأفراد، وخاصة المهارات التي تخص العمل المهني، فبعض الأفراد تكون مهاراتهم كافية ومناسبة للقيام بالمهام المطلوبة، وتكون على مستوى عالي في تحقيق متطلبات وشروط العمل المهني، والبعض توجد لديهم المهارات ولكن ليس بالمستوى المطلوب والمشروط من الموظفين، وهؤلاء الأفراد يحتاجون إلى ما يُسمى بالتكوين والتدريب المهني لتصبح مهاراتهم ذات كفاءة للقيام بالعمل.
نجد في العمل المهني الكثير من الأفراد الموظفين، يقومون بنفس المهام المهنية تقريباً، ولكن يوجد فروقات بين هؤلاء الأفراد، بحيث نجد أنَّ بعضهم مُتقدّم ومتطور أكثر، ونجد البعض يُحب العمل ومتكيّف معه أكثر، فتتفاوت الفترة والمدة الزمنية لنجاح الفرد مهنياً؛ وذلك بسبب تفاوت الميول والمهارات والقدرات بين الأفرد وتفاوت الخبرة والكفاءة بينهم بسبب قلة أو عدم التدريب المهني.
يُعتبر التشخيص في الإرشاد المهني من المواضيع المهمة، حيث يُقصد به العملية التي يتم من خلالها البحث والتقصّي والكشف عن اتجاهات ومهارات الفرد، بحيث يتم تحديد الفرد وتحديد اتجاهاته المهنية، وتحديد المجالات المهنية التي تناسب الفرد ويستطيع الفرد القيام بها بشكل مميز وناجح، وما يميّز عملية التشخيص أنَّها عملية مستمرة.
يقوم الإرشاد المهني بالعديد من العمليات غير أنَّه يُقدّم النصائح والإرشادات، فهو يقوم بمساعدة الأفراد بالكشف عن محتواهم، من ميول واتجاهات وقدرات واستعدادات ومهارات وغيرها، فيقوم باستخدام العديد من الطرق للكشف عنها، مثل الاختبارات الدقيقة، وتعتبر عملية الكشف عن محتوى الفرد مهم من أجل عملية تشخيصه وتحديد مجالاته.
تعتبر المقابلة في الإرشاد المهني حلقة وصل يقوم من خلالها المرشد المهني بتقديم المساعدة للجميع وبالتحديد فئة الشباب في اختيار التخصصات والعمل المهني المناسب لهم، فيقوم المرشد المهني من خلال المقابلة الإرشادية بتحديد ميول واتجاهات الفرد والقدرات والمهارات المهنية التي تعتبر بمثابة فروق فردية وسمات تميز كل فرد عن الآخر.
الكثير من الأفراد يشعورون دائماً بالاحراج والخجل الشديد في مكان العمل، فكثيراً ما نلاحظ احمرار وجه الموظف وتعرّقه فقط عندما يسأل مجرد سؤال خاص بالعمل وهذا يُعَد من معوّقات العملية المهنية وسبب في عدم تقدّم وتطوّر الفرد.
تضيع الكثير من الفرص على الفرد والتي من شأنِها يكون تقدُّم وتطور الفرد في المسار المهني، فدائماً ما نرى الكثير الذين لا يبدعون ولا يحصلون على المنافع المهنية بسبب ظاهرة مهنية تحد من هذا الشيء، مثل الخجل المهني.
تتميز عملية الإرشاد المهني بالشمولية؛ لأنَّها تقوم على تقديم العديد من الخدمات للعديد من الفئات والأفراد والمجالات والعمليات المهنية، بحيث لا تهتم العملية الإرشادية لأي مكان وزمان بل تقدم خدماتها أينما كانت الحاجة.
تعتبر الاختبارات في الإرشاد المهني من الوسائل المهمة في الحصول على المعلومات المتعلقة بالفرد، بحيث تتمثل الاختبارات بمجموعة من الفقرات والأسئلة التي تقدَّم للفرد للكشف عن شخصيته واتجاهاته المهنية، بحيث تمنح الاختبارات الإرشادية المرشد المهني القدرة على التشخيص والقدرة على التنبؤ.
تعتبر دراسة الحالة في الإرشاد المهني من أكثر الأدوات شاملة للحصول على المعلومات؛ لأنَّها تحص على المعلومات من الفرد ومن الكثير من الأفراد المحيطين به وتعامل معهم.
يعتبر الإرشاد المهني جزء أساسي وعنصر رئيسي من عناصر علم النفس بشكل عام، فجميع المراحل التي يَمرّ بها الإرشاد المهني متشابهة إلى حدّ كبير مع مراحل علم النفس والمراحل التي يستخدمها المرشد النفسي في العلاج النفسي، ولكن الكثير من المجالات، وخاصة التعليمية تتجاهل دور الإرشاد المهني وتهتم في الإرشاد المدرسي، والإرشاد النفسي، والإرشاد الأسري أكثر، ويعتبر هذا التجاهل أمر خاطئ؛ لأنَّ من أهم الطرق المتَّبعة في العلاج النفسي هو تعرُّض الفرد للإرشاد المهني للاختيار المهني السليم والتكيف مع ظروف العمل من أهم العلاج النفسي للفرد.
يختلف الناس فيما بينهم بالكثير من الأمور، فمِنهم من يحاول دائماً تقلييد غيره واتِباعه في كل شيء ليصبح ناجح مثله، ومنهم ما يفضّل أن يكون هو الناجح وهو النموذج الذي يقلده الغير، ويبحث دائماً عن الاستقلالية والمثالية.
تختلف الحياة الشخصية للفرد عن الحياة المهنية من حيث المتطلبات والمراحل التي على الفرد تجاوزها، بحيث تتطلب الحياة المهنية العديد من المهارات والقدرات التي على الفرد أن يتمتع بها من أجل النجاح في الاختيار المهني الصحيح والنجاح في اتخاذ القرار المهني السليم، ومنها جاء الإرشاد المهني ليُعبّر عن حبل النجاة للكثير من الأفراد الذين يحتاجون لضوء بسيط يسيرون خلفه، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم يد العون للأفراد والمجالات المهنية جميعها.
جميع الموظفين يحتاجون للتشجيع والتحفيز للاستمرار بالعمل وليكونوا عناصر فعّالة ونشيطين، والموظف المبدِع يحتاج أيضاً لمن يقدّر إبداعه وعمله الذي يقدمه، بحيث يتميز الموظف المبدِع عن غيره من الموظفين بطريقته وأسلوبه في تقديم العمل ويختلف بالوقت والجهد الذي يبذله للوصول لنجاح الأهداف المهنية للمؤسسة المهنية التي يعمل بها.