كيف نطور السمات والعادات التي نحتاج إليها من أجل النجاح؟
لا أحد يولد كاملاً، والعادات والسمات التي نمتلكها اكتسبناها من المجتمع، ليست وليدة اللحظة، ولمن يرغب في أن ينجح وأن يكون نموذجاً في خدمة الآخرين.
لا أحد يولد كاملاً، والعادات والسمات التي نمتلكها اكتسبناها من المجتمع، ليست وليدة اللحظة، ولمن يرغب في أن ينجح وأن يكون نموذجاً في خدمة الآخرين.
يُعرَف التمايز بأنَّه ما يُميزنا عن الآخرين في مجال معيّن، ممَّن يقدّمون أشياء مُماثلة يُشابه نجاحنا، وحقيقة الأمر أنَّ مجال تمايزنا هو نفسه مجال تفوّقنا الخاص بنا،
هناك شيئاً واحداً فقط لنا عليه كامل السيطرة، ألا وهو محتوى ما يدور بعقولنا، فنحن فقط من يمكنه أن يقرّر فيمَّ سنفكّر، وبأي طريقة سنفكّر، فهذه السيطرة هي القوة بعينها،
هناك ثلاث خطوات فعّالة بوسعنا استخدامها لمضاعفة إنتاجيتنا، أو ربّما حتى مضاعفة دخلنا في الأعوام القادمة، وهي صيغة بسيطة وفعّالة، وتُؤتي ثمارها لكل من استعان بها.
سيكون لحجم ونوعية علاقاتنا مع الآخرين، أكبر الأثر على نجاحتنا وسعادتنا وثقتنا بأنفسنا أكثر من العوامل الأخرى، إذ علينا أن ننظّم حياتنا بحيث نبني علاقات عالية الثقة،
إذا كنّا ندير أحد المنجزات التي نرتجي من خلالها نجاحاً ما، فينبغي علينا أن نطرح عدداً من الأسئلة على أنفسنا وبصورة منتظمة، وعلى أهم الأشخاص في فريق العمل الذي نقوم على إنجازه، ما الصواب الذي قمنا به؟ وما الذي سنقوم به على نحو مختلف في المرّة التالية؟ وعلينا أن نتذكّر أنَّ أغلب الأشياء التي سنجريها، لن تكون ناجحة في المرات القليلة الأولى.
لقد بدأ العديد من الناجحين حياتهم من نقطة الصفر، فمنهم من بدأ حياته ببيع الصحف اليومية في الشوارع، أو بالعمل لدى الآخرين، ولكنّ هؤلاء الناجحين، يحملون في ذاتهم سرّاً كبيراً لا يستغنون عنه، ألا وهو الطموح والإصرار على تحقيق الأهداف الخاصة، وحسن الظن بالآخرين، والثقة بأحلامهم وإنْ فاقتهم حجماً وقدرة، فهم إيجابييون إلى أبعد الحدود، لا يستسلمون بسهولة.
عندما يقابل الأشخاص الذين يتميزون بطابع سلبي المشكلات أو العوائق أو الصعوبات، فإنَّهم يقومون بتفسيرها تفسيراً مختلفاً عن الأشخاص المتفائلين والواثقين بأنفسهم.
إنَّ ما نسبته خمس وتسعون بالمئة من عواطفنا، تتحدّد وفقاً للطريقة التي نتحدّث بها إلى أنفسنا، فالنمط التفسيري لشخصيتنا يُعَدّ عاملاً مهمّا في تحديد ما إذا كنّا أشخاصاً إيجابيين أم سلبيين.
من العادات المهمة بالنسبة للأشخاص المؤثرين في المجتمع، الدقّة والإدارة الجيّدة للوقت، وضبط النفس، والتركيز الخالص، وإتمام إنجاز المهام.
إذا أردنا النجاح الحقيقي، فعلينا أن نتخيّل أنّ حياتنا وكأنها مسجّلة على شكل قصّة يتم عرضها للآخرين.
إنَّ إحدى أفضل الطرق لتغيير تفكيرنا، ولتغيير حياتنا، هي أن نستعدّ لخيبة الأمل مُسبقاً، إذ علينا أن نُعِدّ أنفسنا للنهوض من كبوتنا على جناح السرعة من خلال ممارسة الاستعداد العقلي، الذي يقودنا بشكل فعلي إلى تجاوز أكبر الكبوات، وربّما الاستفادة منها في زمن المستقبل.
من خلال الإجابة على الأسئلة التي تدور في أذهاننا، من خلال الحوار الداخلي البناء الذي نجريه مع أنفسنا في الخلوات، من أجل الحصول على بعض الإجابات.
إذا أردنا النجاح، فلا بدّ لنا من التفكير بشكل إيجابي ممنهج، مبني على الثقة والإصرار، حتى أنَّ الأفكار التي نقوم بطرحها سواء من خلال تفكيرنا بشكل فردي أو بشكل جماعي، لا بدّ من فهرستها وتنظيمها بشكل منسّق، وحسب الأهمية والمدّة الزمنية التي تحتاجها.
إنَّ إحدى مشكلاتنا التي نعاني منها اليوم، هي أنّنا منهكين بالكثير والكثير من الأمور التي علينا القيام بها في وقت قليل جداً، وأمامنا الكثير من الأمور التي يتوجّب علينا التفكير بشأنها، فنحن غارقين في الكثير من المشكلات، والاحتمالات، الفرص، القرارات غير المهمة، ووجهات النظر التي لا فائدة منها.
الإرادة القويّة، هي مفتاح زيادة قدرتنا الإبداعية، فكلّما زادت قوّة رغبتنا في تحقيق أحد الأهداف، تجسّد ذلك بشكل أسرع، وبالمزج ما بين أفكارنا عن أهدافنا،
علينا أن لا نترك نجاحنا للمصادفة، وأن لا نتمنّى وقوع المعجزات ﻷنَّها غير ممكنة الحدوث، وأن لا نحلم بضربات الحظ، وأن نكون على يقين تام أنَّه لن نحصل على أي نجاح
من خلال تجارب الحياة المتنوعة تعلّمنا أنَّه لا يمكننا الإقبال على فعل شيء، أو الإعراض عن فعل شيء، نتيجة انشغالنا بما سيظنه الناس بشأننا، فالحقيقة أنَّه ما من أحد يفكّر
بما أنَّ عقولنا لا يمكنها سوى الاحتفاظ بفكرة واحدة في المرة الواحدة، بمجرد أن نبدأ في التماس الأعذار للآخرين، فإنَّنا نلغي العواطف السلبية كالغضب والحزن والشعور بالانتقام،
نحن نترجم أحلامنا إلى حقائق ملموسة عن طريق تحويلها إلى أهداف، ونقرّر بالضبط ما نرديه، فنقوم بكتابتها، ونضع موعداً نهائياً مُحدّداً لتحقيقها، ونُحدّد الجهود التي علينا بذلها
يبقى الأشخاص الناجحون والسعداء على الدوام، محتفظين باتجاه نفسي من التوقع الذاتي الإيجابي، فهم يتوقّعون مقدّماً كيف يكونوا ناجحين، ونادراً ما يخيب أملهم.
يخبرنا قانون التلازم، بأنَّ عالمنا الخارجي ما هو إلا مرآة لعالمنا الداخلي، فالطريقة التي نفكّر فيها، هي ما تُحدّد شخصيتنا وما سنكونه في المستقبل، أي أنَّه كما نرى أنفسنا
على الرغم من الذكاء الذي يتمتّع به العقل البشري، إلّا أنه يمكن لقدرتنا في الحكم على الأشياء أن تتأثّر لأبسط الأسباب، وبالتالي تكون مخرجات طريقة التفكير.
تتطلب عملية تحديد نقطة التركيز، أن نضع علامة محدّدة دائماً على الفكرة أو النشاط، الذي يمكن أن يساعدنا بأفضل شكل ممكن وفي أي وقت.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بشكل إيجابي فعّال، يتوجّب علينا وقتها أن نقوم بجمع عدد من الملخصات، أو المعلومات القيمة.
عادةً ما نلجأ إلى الوحدة والتأمل والتفكّر، عندما نقع في مشكلة خلافية تحتمل أكثر من إجابة، أو عندما نشعر بأننا بمأزق حقيقي.
التفكير له أثر كبير على حياتنا، كيف لا وكافة ما نتحدث به وما نقوم به من سلوكيات هو نتاج التفكير ، فقد قيل "أنّ ما تفكّر به اليوم ستصبح عليه غداً"، وقد أثبتت تجارب الحياة صحّة
لا يمكن لعقلنا أن يحتفظ بأكثر من فكرة واحدة في الوقت الواحد، إيجابية كانت أم سلبية، فإذا كنّا نبحث بشكل بنّاء عن أحد الحلول إزاء كل صعوبة، أو نتحرّى درساً له قيمته، فلا يسعنا أن نشعر بالاستياء، أو الغضب في الحين نفسه.
إذا أردنا أن ننجح بالفعل، علينا وقتها أن نمضي نحو المكان الذي سنجد فيه فرصة النجاح، بمعنى أن لا نذهب إلى المكان الذي ظهر فيه النجاح للعيان، وأصبح متاحاً للجميع، بل علينا أن نتوقّع المكان الذي سيظهر فيه النجاح، وأن نقوم بانتهاز الفرصة قبل الجميع، وذلك يتطلّب منّا تفكيراً مسبقاً وبشكل متواصل.
إنَّ التوقعات والآمال المحبطة، هي ما تبعث على أغلب العواطف السلبية، فإنَّنا نأمل، أو نخطط أن يجري أمراً ما بطريقة محدّدة، وعندما لا يتحقّق هذا الأمر، يكون ردّ فعلنا موسوماً بنفاذ الصبر والغضب، وهو أمر عادي تماماً، يحدث دون إرادتنا، وهنا تظهر أمامنا صفة الصبر والقدرة على ضبط النفس والحكمة في التعامل مع المواقف الصعبة.