هل يتوجب علينا التفاخر بأنفسنا؟
التفاخر المنطقي المعقول الذي يقودنا إلى النجاح والثقة بالنفس أمر ممكن، أما الزهو الزائد بالنفس والتعالي على الآخرين فهو أمر مرفوض وله نتائج سلبية كبيرة.
التفاخر المنطقي المعقول الذي يقودنا إلى النجاح والثقة بالنفس أمر ممكن، أما الزهو الزائد بالنفس والتعالي على الآخرين فهو أمر مرفوض وله نتائج سلبية كبيرة.
عادة ما نتساءل هل هناك عقول كبيرة وعقول صغيرة؟ أم أنّ جميع العقول البشرية متساوية في الفهم والتحليل والذكاء وتقديم الحلول؟ فإذا كانت كذلك، لماذا تختلف القدرات بيننا.
"تعلّم فن الصبر، سيطر على أفكارك عندما تصبح قلقة، ففروغ الصبر أساس القلق، والخوف والتردد، والفشل، ويخلق الصبر ثقة في النفس وحسماً في اتخاذ القرار"
إنّ الشخصية التي تمتاز بالصبر والتأني والقدرة على تحمّل العقبات وتجاوزها، تحاط بهالة من التواضع والحكمة والديمومة، فانماط الشخصية التي نتعامل معها تختلف.
"نحن جميعاً مرضى بعلّة اسمها فروغ الصبر" "جيمس جليك"، فكلّ ما يمرّ بنا في حياتنا نتعامل معه بسرعة وعشوائية بعيداً عن التأني أو الصبر.
من أبرز الفضائل التي يبحث عنها الجميع فضيلة الصبر، وقدرة التحمّل فالصبر أولى الخطوات تجاه الفهم والسكينة.
ما إن نتقبّل وقائع الحياة، حتى نكون مؤهلين لتعلّم بعض الأساليب للتعامل مع ما يؤذينا، وقد يتم التعبير عن هذا الأمر من خلال عدد من النقاط الرئيسية يالتي يتم اتباعها بانتظام.
الكثير من الناس يرغب في أن يأخذ من الحياة، من متاع ومال وسعادة وحب، دونما أن يعطي أي شيء أو أن يتنازل عن أي جزء من هذه السعادة.
تحتوي عملية نقطة التركيز، على سبع خطوات في كلّ منطقة، وتعمل هذه الخطوات السبع مجتمعة على خلق نظام من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
تقسم عملية التخطيط الاستراتيجي الشخصي، حياتنا إلى عدّة مناطق تشكّل كافة جوانب حياتنا، وهذا الأمر يساعدنا على تحديد ما نرغب في تحقيقه.
عندما نرغب في تحقيق أهداف كبيرة، علينا دائماً أن نبدأ بأنفسنا، وأن ننطلق من تلك الخطوة، وعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا، ما هو الشيء الداخلي الذي يدفعنا للوراء.
عندما نبدأ في التخطيط الاستراتيجي بالشكل الصحيح علينا أن نتساءل، ما الإنجاز الذي سنقوم به إذا استمرت الأمور بالصورة التي هي عليها اليوم؟
تسير الحياة في دوائر معتادة مثل المواسم، وتسير معظم الأنشطة الإنسانية تبعاً لما يسمّى بالمنحنى السيني.
التفكير في الأسئلة الرئيسية والمفاهيم الاستراتيجية، سرعان ما سنجد أننا نؤدي الكثير من المهام، التي يمكن لها أن تحرّكنا تجاه أهدافنا الرئيسية.
فمن خلال التفكير في الأسئلة الرئيسية والمفاهيم الاستراتيجية، سرعان ما سنجد أننا نؤدي المزيد والمزيد من المهام الضرورية.
إذا كنّا نؤمن بذاتنا ومستقبلنا، فسوف نستثمر في أنفسنا وفي قدراتنا الفكرية الإبداعية، والعكس صحيح أيضاً.
إنّ الأسلوب الذي نرغب في تطويره من أجل التفاؤل، وتحقيق أفضل أداء شخصي متميّز يقودنا إلى النجاح، هو التركيز على النتائج.
إنّ الحياة لا تغلق أبوابها في وجه أي أحد، فهي تعمل على مدار ساعات اليوم، ويمكن ﻷي شخص أن يدخل في خطّ النجاح.
إنّ حياتنا أشبه بالبوفيه المفتوح، ولكي نتميّز في الحياة يجب أن نخدم أنفسنا بأنفسنا، فلن يساعدنا أحد على تحقيق ذلك.
من الوسائل التي يمكننا من خلالها تحقيق أفضل نجاح ممكن، هي الاهتمام بالأفضل، وبطبيعة الحال فإنّ الناجحين يتّصفون بالبراعة فيما يقومون به.
هناك العديد من الخطوات المبسّطة التي يمكننا اتخاذها، لكيفية تحديد وتحقيق الأهداف، ويمكننا استخدام هذا النموذج في جميع نواحي حياتنا.
من أفضل الطرق التي يستخدمها الأشخاص الناجحون، هي التركيز على الهدف، فالناجحون يفكّرون في أهدافهم وكيفية تحقيقها في معظم الأوقات.
يعتبر الوضوح أمراً مهماً للغاية، حيث يتمتع الناجحون بقدر كبير للغاية من الوضوح حيال وضعهم، وما يرغبون في أن يكونوا عليه وكيفية تحقيقه.
تتميّز العلاقات الشخصية الجيّدة، بالقدرة على تقبّل المعطيات والأفكار من الآخرين، وحين نضع هذا بعين الاعتبار، سيكون من الأسهل أن نقوم بالتعديلات المطلوبة.
إذا أردنا أن تكون علاقاتنا الاجتماعية أكثر نجاحاً، فعلينا أن نقوم على اختيار بعض الأشياء المحدّدة التي يمكننا القيام بها في كلّ يوم، من أجل تحسين علاقاتنا الشخصية.
إنّ ما نبحث عنه هو تطوير قدرتنا في تنظيم العلاقات الشخصية الناجحة، إذ علينا أن نحدّد ونفكّر في العادات والسوكيات الإضافية.
الفرق بين الأهداف الملموسة والأهداف غير الملموسة كبير على مستوى علاقاتنا، إلا أن كِلا الأمرين مهم في بناء حياتنا الشخصية بشكل نموذجي.
الوضوح هدف أسمى لكلّ حياة شخصية نعيشها، فهي أساس وسرّ كلّ نجاح نرغب في تحقيقه، ولا يمكن للحياة أن تستمر بناء على الأهداف الضبابية أو أن تشكّل أي فرصة للنجاح.
إنّ الحدّ الفاصل الذي يميّز الشخص الناجح عن الشخص غير الناجح هو القدرة على تنفيذ الفعل، إنّ الكلام هو أمر سهل، ولكنّ الفعل هو أهم شيء.
من العادات المهمة بالنسبة للأشخاص المؤثرين في المجتمع، الدقّة والإدارة الجيّدة للوقت، وضبط النفس، والتركيز الخالص، وإتمام إنجاز المهام.