ما العلاقة بين لغة الجسد والنجاح المهني؟
لا يستطيع مدراء الشركات والمصانع والأعمال الكبرى النجاح دون أن يملكوا لغة جسد تشير إلى قيادتهم وقدرتهم على فهم مشاعر وأحاسيس الآخرين.
لا يستطيع مدراء الشركات والمصانع والأعمال الكبرى النجاح دون أن يملكوا لغة جسد تشير إلى قيادتهم وقدرتهم على فهم مشاعر وأحاسيس الآخرين.
ما نقوم برسمه داخلنا، يكون قد مرّ بعدّة مراحل نفسية وفكرية، وصولاً إلى العقل الذي يتبنّى الفكرة التي نرغب في تغيير الظروف بناءً عليها.
تندرج قيمنا بشكل هرمي منظّم، فنحن ننظر إلى بعض القيم على أنها أفضل حالاً من غيرها وأعلى منها، وفي تصنيفنا للقيم، سنجد أن هناك قيمة عليا وقيمة ثانوية.
من الوسائل التي يمكننا من خلالها تحقيق أفضل نجاح ممكن، هي الاهتمام بالأفضل، وبطبيعة الحال فإنّ الناجحين يتّصفون بالبراعة فيما يقومون به.
فمن خلال التفكير في الأسئلة الرئيسية والمفاهيم الاستراتيجية، سرعان ما سنجد أننا نؤدي المزيد والمزيد من المهام الضرورية.
إن قدرتنا على التفكير، هي أفضل المصادر الموجودة لدينا؛ للوصول إلى اعلى درجات النجاح والتفوّق.
يرجع سبب فشل بعض الناس في تحقيق الاستقلال المالي، إلى أنهم لا يعتدّون به كهدف رئيسي في حياتهم وبالتالي يفشلون في الاستقلالية.
إنّ من يملكون منظوراً زمنياً بعيد المدى، هم أكثر الناس نجاحاً من الناحية المالية في المجتمع، ﻷنهم يطوّرون لأنفسهم أفقاً زمنياً طويلاً.
القراءة بشكل عشوائي لا تقدّم لنا المنفعة اللازمة، كما لو كنا نقوم على القرءاة بشكل منظّم.
حتّى نقلل من الوقت الذي نستهلكه في المقاطعات الغير متوقّعة، علينا أن نتّخذ بعض الإجراءات التي قد لا تعجب البعض أحياناً.
ربّما يزورنا الآخرون في المجال الذي نقوم فيه، أو قد يهاتفونا، أو يراسلونا بالبريد الإلكتروني، أو بالرسائل النصيّة، ولكنّ ردودنا على وسائل التواصل الاجتماعي تسهم بقدر قليل، أو قد لا تسهم بشيء، في مكانتنا الاجتماعية أو في مقدار النجاح الذي نودّ الوصول إليه، وهذه هي المهام العاجلة ولكنّها ليست بالضرورية أو المهمة.
من أنواع المهام التي نعيشها في حياتنا، المهام التي لها قيمة كبيرة، ولكنّها ليست عاجلة، ويمكن تأجيل مثل هذه المهام، أو المماطلة في القيام بها، في المدى القريب على الأقل.
عندما يتعلّق الأمر بالمهام والأنشطة الموكولة إلينا، فإنَّ جزءاً كبيراً من تحديد الأولويات يكمن في فصل الأمور الأساسية القليلة، عن الأمور الهامشية الكثيرة، وهناك أنواع مختلفة من المهام التي نواجهها في كلّ يوم من أيام حياتنا، وقدرتنا على توزيع هذه المهام على الفئات الملائمة لكل منها، من شأنه أن يزيد من إنتاجيتنا بشكل كبير، ويمكن وضع كل مهمة أو نشاط من هذه المهام أو الأنشطة في مربّع مختلف عن الآخر.
"إنّ كلّ إنسان عظيم أصبح عظيماً، وكلّ إنسان ناجح أصبح ناجحاً، بقدر ما وجّه كل إمكانياته إلى هدف واحد على وجه الخصوص" أوريزون سويت مادرن.
العديد منّا يعتقد بأنّ المال وحده، أو العلاقات الاجتماعية وحدها، أو تكوين أسرة ناجحة هو ما يحدّد جودة الحياة لديه.
إذا أردنا النجاح، علينا أن نقوم بوضع تصوّر بصري لمهامنا ومشاريعنا الأكبر، حتّى يتسنّى لنا وللآخرين رؤيتها في حجمها الطبيعي، فالنجاح الحقيقي، يتطلّب منّا أن نصوغ أفكارنا ونقوم على ترجمتها على أرض الواقع.
ربما تكون أكثر الكلمات المرتبطة بالنجاح من حيث الأهمية هي الوضوح، فالأشخاص الناجحون واضحون جداً حول هويتهم، وحول ما يريدون، وذلك في كلّ منحى من مناحي الحياة، فباﻹضافة إلى تدوين الأهداف يقوم هؤلاء الأشخاص، بكتابة خطط للإجراءات التي سيتبعونها في كلّ يوم.
ما معتقداتنا حول أنفسنا، وما قدرتنا على إدراة وقتنا؟ وهل نرى أننا أصحاب كفاءة عالية، وأننا أشخاص ناجحين في تنظيم الوقت وإدارته، وهل نؤمن بذلك؟.
يمكننا الاستفادة من نجاحات الآخرين، لتنمية ذاتنا وتطويرها في الوصول إلى أعلى درجات التقدّم.
يعتبر الدعم من العناصر المهمّة، في معادلة النجاح الساحق، فنحن نستخدم ما نمتلك من دعم للخروج بأفضل ما لدينا، ويمكننا الدعم من خلال تسخير ما نملك من قدرات وإمكانيات.
علينا أن نستفيد من تلك الساعة في تنظيم يومنا ومباشرة التفكير والتطبيق الفعلي، قبل أن يكون هناك أي نوع من أنواع المقاطعات.
إنّ إدارة الوقت تتطلّب منا اليوم، أن نتخذ قراراً بأن نجعل التخطيط للقيام بالمهام عادة لدينا، وأن نقوم على تحديد الأولويات قبل البدء بتنفيذ أكثر المهام أهمية.
يتطلّب الجانب الأساسي لنصبح فعّالين على المستوى الشخصي، أن نعيش باستمرار وفقاً ﻷسمى القيم التي نعرفها، على كلّ المستويات في حياتنا، ولا تُعَدّ تلك القيم والفضائل مُعزّزة
من الأمور المهمّة التي يمكننا استخدامها من أجل صياغة الأهداف بشكل منطقي، هو أن نصيغ أهدافنا من خلال التوكيد اللفظي، او نضع عبارة إيجابية متوافقة مع صورتنا الذهنية، فقد تكون العبارة مثبتة بسيطة من قبيل الاطمئنان والشعور بالثقة كقولنا، ستمضي المرحلة الأولى من مراحل نجاحنا بشكل جيّد أو سيكون لقاؤنا جيداً.
يتطلب النجاح منّا أن نحدّد القطاع أو الفئة المستفيدة من نجاحاتنا، ممَّا يقتضي منّا أن نقسّم الأمور التي نقوم بها إلى قطاعات، ونحن نفعل ذلك عن طريق تحديد المستفيدين
كلّ شيء في الحياة هو نوع من المقايضة، وعلى وجه العموم، فإنَّنا نقايض بوقتنا ما نريده من نتائج وعوائد مالية، ويمكننا أن نعرف أي نوع من المُقايضين نحن بالنظر فيما حولنا،
إنَّ البؤرة المركزية لشبكة العلاقات الاجتماعية التي يقوم بتكوينها أفضل الناجحين وأكثرهم إنجازاً، وأصحاب الملايين العصاميين؛ من خلال انضمامهم ومشاركتهم بانتظام إلى جماعات
علينا أن نكون صبورين عندما نبدأ بتكوين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، وألّا نتعجل في توسيع دائرة صِلاتنا بالآخرين، وأنْ لا نتوقّع من الآخرين ردّة فعل مُماثلة لما نقوم به،
إذا أردنا أن تكون علاقاتنا الاجتماعية نموذجية في طريقنا إلى النجاح؛ علينا أن نتخذ بعض الخطوات، التي من شأنها أن تزيد من فرص نجاحنا.
إذا كنّا ندرك الحقائق، سنقرّ بأنَّ الإنسان كائن يفكر ولديه القدرة على التمييز وإنتاج الأفكار، فالقدرة الإبداعية هي طبيعتنا، وحقّنا الذي فطرنا عليه منذ مولدنا.