تحقيق النجاح

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الثقة مفتاح النجاح

في مجال الأعمال التي تصل إلى درجة النجاح، تُعَدّ الثقة هي حجر الأساس لجميع العلاقات، فلن نستطيع أن نسوّق للنجاح الذي نبغى الوصول إليه، ونكسب احترام الآخرين، دون أن يثق بنا الآخرون ثقة تامة مجرّدة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح من خلال التخطيط والعمل وفق الخطة

إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بشكل صحيح يقودنا إلى النجاح المبهر، علينا وقتها ألا نقوم بعمل أي شيء لم يرد بقائمة الأولويات والأهداف التي وضعناها، وإذا ظهرت مهمّة جديدة أو مشروع جديد، وقتها علينا تدوينه في قائمتنا، وأن نقوم بالحال بتحديد أولويته قبل أن نشرع في البدء بتنفيذه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح قد يتطلب تفويض الآخرين ببعض الأمور

بالعودة إلى استراتيجية ترتيب الأولويات أبجدياً، فإنَّ هناك بعض الأنشطة التي يمكننا تفويض شخص آخر للقيام بها، والقاعدة تقول، إنّه ينبغي توكيل الآخرين للقيام بكل شيء ممكن؛ حتى نستطيع تخصيص المزيد من الوقت لننجز المهام البالغة الأهمية، وذلك ﻷن نجاحنا في إتمام المهمات والأنشطة الأهم بنجاح، هو ما يحدّد مسيرة حياتنا بشكل كبير.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نصنع المخططات لمشروعنا المستقبلي؟

معظم ما يقوم به الناجحون في مجال الإنجازات، هو تنفيذ مجموعة من المشروعات التي كانت باﻷساس مخططات وأهداف، ونجاحنا في حياتنا، يتحدّد بقدرتنا على إتمام هذه المهام، ويتم تعريف النجاح على أنّه عملية متعدّدة المهام، والنجاح في شكله النهائي هو النتيجة التي نتوصّل إليها، ويتطلّب الوصول إلى هذه النتيجة إتمام سلسلة من المهام الصغيرة المتعدّدة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

إدارة الوقت من خلال إعداد الخطط وتدوينها

إنَّ جميع الناجحين في إدارة الوقت، يجيدون وضع الخطط وتنظيمها، فهم يُعدّون قوائم أساسية وقوائم فرعية ليبلغوا أهدافهم الأساسية منها والثانوية، وعندما تسند إليهم مهمّة ما، فإنَّهم يقطعون وقتاً ليفكرّوا فيما يريدون الوصول إليه بالتحديد، ثم يقومون على تدوينه على شكل قائمة مرتبة ومتسلسلة، تحتوي عل كلّ خطوة من الخطوات الضرورية ﻹكمال المهمّة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب الاستدلال بناء على الحاضر

إنَّ المقدرة على أن نتأمل كلّ موقف له شأن في حياتنا بشكل مسبق، لهي طريقة مثلى في التفكير يمكننا اكتسابها بالتدريب، وكلّما تحسّن أداؤنا في التنبؤ بأحداث المستقبل اعتماداً على أحداث الحاضر، صارت حياتنا على حال أفضل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نوحد قوانا العقلية من أجل تحقيق أهدافنا؟

عندما نقوم بتوحيد الصورة العقلية للهدف، والتوكيد اللفظي له، بالإضافة إلى قوّة المشاعر فإنَّنا بذلك ننشّط عقلنا الباطن، حيث يقوم عقلنا الباطن وقتها، بتمرير هذا الانطباع إلى عقلنا فائق الوعي، والذي يعمل على تحقيق أهدافنا الذهنية على مدار اليوم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تخيل المستقبل يزيد من مشاعرنا وطاقتنا

من بين الطرق التي تُطلق الطاقة والقوة الكامنتين في طبيعتنا الشعورية، هي أن تتمثّل الشعور الذي سينتابنا ونستمتع به إذا ما حقّقنا هدفنا بالفعل، علينا أن ننظر إلى هدفنا بعين الخيال، وأن نخلق بداخلنا المشاعر التي سنقوم بتجربتها إذا تحقّق حلمنا في هذه الدقيقة بالذات.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أين سنكون في المستقبل؟

إذا أردنا ان نجيب عن هذا السؤال، فعلينا أولاً أن ننظر داخلنا، وأن نقوم بطرح عدد من الأسئلة اللامحدودة في أي جانب نرغب أن نحقّق نجاحنا، وما هي الإمكانيات المتاحة لدينا لتحقيق ذلك الجانب، وهل نملك الشخصية التي تستطيع أن تقودنا إلى النجاح الذي نطمح إليه، فكل تلك الأسئلة بحاجة إلى إجابات دقيقة قد يتمّ بناء أهداف مستقبلية، تتمحور حولها كافة نجاحاتنا وأعمالنا المستقبلية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كتابة الأفكار على بطاقات للفهرسة

إذا أردنا النجاح، فلا بدّ لنا من التفكير بشكل إيجابي ممنهج، مبني على الثقة والإصرار، حتى أنَّ الأفكار التي نقوم بطرحها سواء من خلال تفكيرنا بشكل فردي أو بشكل جماعي، لا بدّ من فهرستها وتنظيمها بشكل منسّق، وحسب الأهمية والمدّة الزمنية التي تحتاجها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

درجة القياس الخاصة لاتخاذ القرارات الحاسمة في حياتنا

إنَّ إحدى مشكلاتنا التي نعاني منها اليوم، هي أنّنا منهكين بالكثير والكثير من الأمور التي علينا القيام بها في وقت قليل جداً، وأمامنا الكثير من الأمور التي يتوجّب علينا التفكير بشأنها، فنحن غارقين في الكثير من المشكلات، والاحتمالات، الفرص، القرارات غير المهمة، ووجهات النظر التي لا فائدة منها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

وضوح الحلول يزيد من قدرتنا الإبداعية

إذا كان لطرح الأسئلة القدرة على التنمية الذاتية، وزيادة القدرة الإبداعية لدينا، فالحلول التي نقدّمها لتلك الأسئلة، هي الجانب الأكثر أهمية وتأثيراً على شخصيتنا، وتصرّفاتنا، ونجاحاتنا، فكلّما كانت الحلول أكثر مصداقية وموضوعية، كلّما اقتربنا خطوة إلى الأمام نحو الشخصية المثالية المبدعة، وحقّقنا النجاح المطلوب.