ما هو جوهر الرياضة في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


جوهر الرياضة في علم الاجتماع الرياضي:

إن عملية تحديد جوهر الظاهرة الرياضية أو النشاط الرياضي هي إحدى أهم الوسائل الرياضية التي يتم الاعتماد عليها؛ للقيام بعمليات التنصيف أو النمذجة، حيث إنه باختصار يقوم بالتعبير عن الوسيلة التي تضم الأنشطة الرياضية التي تُعبّر عن الأساس أو الأسس المحدد بإعتباره مركز رياضي يختص به النشاط الرياضي الحركي، كما أن جوهر الرياضة يتمثل في المسابقة الرياضية والفعاليات الرياضية والمباريات الرياضية والأداء المتميز، حيث تُعدّ الرياضية بمختلف أنشطتها سواء كانت أنشطة فردية مثل (التنس، رياضة المشي، رياضة ركوب الخيل، رياضية الجري، السباحة بمختلف مهارتها الرياضية)، أو أنشطة جماعية مثل (كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، كرة الطائرة).

فإن الإنسان الرياضي يقوم بالمكافحة والمنافسة الرياضية في المواجهات القوي التي تتناول مختلف فعاليات الرياضية، حيث قد تكون قياسات للزمن أو قياسات للمسافة أو قياسات للقوى، كما قد تكون مهارات والأداء الرياضي المتفوق والمتميز؛ أي بمعنى العوامل التي تُعبّر عن المسابقة الرياضية وتقوم بتحديدها وإقرارها، كما تتباين عناصر الأداء والمنافسة من حيث درجتها وأهميتها في العديد من الأنشطة الرياضية، فعلى سبيل المثال رياضات الجمباز أو رياضات الغطس يكون التركيز فيها على الشكل والمهارة باعتبارها جزء من الأداء الحركي والرياضي، حتى عندما تتشكل في مواقف رياضية تنافسية.

ففي رياضات التزلد والأوالح الشراعية وركوب الأمواج، حيث أنّ غالباً ما يواصل الفرد الرياضي المؤدي سعيه بكل بساطه وسهل باتجاه زيادة المهارة، أما بالنسبة إلى الرياضات الأخرى التي يمكن أن تكون ألعاب جماعية مثل (كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، كرة الطائرة)، يكون التركيز والانتباه فيها بشكل واضح على وجود التنافس بين اللاعبين الرياضيين الذين يؤدون اللعبة، أما الرياضات الثانية مثل تسلق الجبال أو صيد الجبال، حيث إن اللاعب الرياضي المؤدي واجه الطبيعة طوال وقت المنافسة.

فحتى تصبح الرياضة ناجحة يجب الإضافة إليها المزيد من التشجيع المتميز والكفاح؛ من أجل تحقيق مادامت المسابقات متضمنة. ومن أهم الخصائص الرياضية المعاصرة (في الوقت الحالي) المبالغة في أهمية تحقيق النصر، تبرير فنون الآداء حتى ترتقي بالحس المبالغ فيه لقيمة الكفاية الحركية وحضور المشاهدين المشجعين بكثرة.


شارك المقالة: