أسس التخطيط المرتكز على الشخص في التربية الخاصة:
تطور التخطيط المرتكز على الشخص من عدم الرضا عن النماذج الحالية لنظم تقديم الخدمات للأشخاص الذين يعانون من إعاقات شديدة، وبالإضافة إلى محدودية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة لديهم فليس لديها خيار حقيقي يذكر على كيفية تقديم خدمات ساهمت الدعاوى القضائية والتشريعات التي؛ تهدف إلى تغيير هذه الممارسات للأشخاص الذين يعانون من إعاقات شديدة إلى تطور التخطيط المرتكز على الشخص.
حيث تساعد عملية التخطيط المرتكز على الشخص الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وأصدقاءهم في تحديد مستقبل مرغوب فيه وخطوات نحو ذلك المستقبل والمعلومات الأساسية لذوي الإعاقة ، وأن هناك حاجة ليست تسمية الإعاقة ولكن تفضيلات ورغبات الفرد ذو الإعاقة.
وأيضاً من هذا الشخص ما الفرص المتاحة في المجتمع والتي تمكن هذا الشخص من متابعة مصالحة بطريقة إيجابية تبرز هذه المعلومات من عدة اجتماعات باستخدام المسير؛ بهدف تطوير خطوات فورية وعملية يعمل المشاركون معاً لتوضيح وتحديد مصلحة الفرد والاحتياجات وخدمات آمنة والدعم الذي يحتاجه الفرد، هو تلبية تلك المصالح والاحتياجات ومن ثم للعمل نحو المستقبل وتعريف الفرد على النحو المرغوب فيه وبناء على القدرات الموجودة من أنظمة الخدمة.
هذه العملية تخلق التوتر بين ما هو متاح وما هو مطلوب بالنسبة للفرد ذوي الإعاقة لتحقيق مستقبل مرغوب فيه، وهذه بعض الجوانب الرئيسة التي ظهرت من عمليات التخطيط المرتكز على الشخص أن تكون موجودة في ومُشاركة في المجتمع واكتساب والحفاظ على علاقات مرضية والتعبير عن الأفضليات ،وجعل الخيارات ضمن الحياة اليومية وإعطاء الفرص لتحقيق الأدوار في الحياة اليومية والاستمرار في تطوير الكفاءات الشخصية.
يتم تشكيل الأهداف قصيرة المدى وطويلة المدى خلال الاجتماعات هذه الأهداف تعكس ما هو مهم للفرد ذو الإعاقة ويتم تحديد خطوات لتحقيق تلك الأهداف وإجراءات المتابعة وإعادة التخطيط هي جزء من العملية، وهذه العملية قد لا تبدو مختلفة عن تقديم الخدمات الحالية في مجال التربية الخاصة والإرشاد التأهيلي لأن كلاً من هذه الخدمات تستخدم عملية تخطيط فردية، ومع ذلك عملية التخطيط المرتكز على الشخص لها انعكاساتها على الممارسين في كل من التربية الخاصة والإرشاد التأهيلي.