بمجرد أن يقرر المدرس أن برنامج مهارات تقرير المصير والمهارات الاجتماعية يجب أن يكون جزءاً من المناهج الدراسية للمدرسة، فإنه يجب أن تبدأ بإعداد وتنفيذ البرنامج وللقيام بذلك يجب على المدرس أن يتبع عرضاً للأحداث بالتسلسل كما يأتي: هوية الطالب من خلال المراقبة والتقييم وتطوير الملامح العامة للمهارات الاجتماعية للطالب، والنظر إلى الطلبة كمجموعة، وإعداد البرامج وتنفيذها، وتنفيذ إجراءات تعليم المهارات الاجتماعية، وتقييم أداء الطالب بعد كل مهارة وتعميم برنامج تعليم المهارات الاجتماعية في البيئة الطبيعية.
إعداد برنامج مهارات تقرير المصير والمهارات الاجتماعية لذوي الإعاقة:
- هوية الطالب:
الخطوة الأولى في إنشاء برنامج مهارات تقرير المصير والمهارات الاجتماعية هي هوية الطالب، حيث نستعرض العلاقات الشخصية ومشكلاتها في بيئة الصف وخارجها، وهذا يمكن أن يتم بمراقبة سلوك الطالب خلال الفعاليات الصفية باستخدام معايير السلوك الخاصة بالسلوك الاجتماعي للطالب، ويقوم المدرس بجمع المعلومات الأولية والسلبية للطالب وتحليل البيانات الخاصة به ليستطيع اكتشاف المهارات الاجتماعية التي يحتاجها.
وبهذا سوف يقوم المدرس بتوسيع نطاق المعلومات لتحديد المهارات الاجتماعية ومهارات تقرير المصير ويقيم أداء الطالب في كل مهارة خلال المواقف، ومن خلال هذه المعلومات يمكن أن نعرف ما يأتي مكونات المهارات إدراك أن تستخدم بالسلوك اللفظي أو غير اللفظي وكل مهارة يجب أن تعرض في مراجع الطلبة ويختار الطلبة عدم استخدام المهارات الاجتماعية من مراجعهم، ومن هذا التحليل النهائي لمهارات تقرير المصير والمهارات الاجتماعية يمكن أن تستهدف كل احتياجات الطلبة. - تطوير هوية الطالب:
بعد أن يقوم المدرس بتصنيف وتحديد المهارات المستهدفة لكل طالب يمكن أن يتم تطوير المهارات الشخصية للطلبة، كما أن الملف الشخصي للطلبة سوف يوضح مستوى الكفاءة لكل مهارة ويشير إلى أي المهارات يحتاج أن يكتسبها الطلبة، وعندما يتم إنشاء الملف الشخصي لكل طالب فإن هدف المدرس يمكن أن يكون بتحديد مجموعة المهارات الاجتماعية نفسها لتصبح مشتركة لكل الطلبة. - النظر إلى الطبة كمجموعة:
يخطط المدرس لتنفيذ برنامج مهارات تقرير المصير الاجتماعية ويقوم بتحديد عدد الطلبة بدلاً من فئة كاملة، كما أنه من الأهمية تحديد عدة جوانب من تكوين المجموعة وربما الاعتبار المهم أن مجموعة الطلبة يمكن أن يصبحوا أصدقاء ويتمتعوا بتعلم المهارات الاجتماعية معاً، وعلى الرغم من أن هذا قد يعمل لصالح الطلبة والمدرس، كذلك يجب أن تنظر إذا كانت المجموعة من هذا المكون أو التركيب وأنها تستطيع أن تعرض السلوك الذي يصعب التحكم به وإذا كان الأمر كذلك يتم النظر غالباً في مجموعة مختلفة.
ويمكن للمدرسين أن يستخدموا لعب الأدوار ويجب الأخذ بعين الاعتبار صعوبة الإدارة والمراقبة خصوصاً السلوك المستهدف عند إنشاء معايير إتقان أداء المهارة، ومن ناحية أخرى كثير من الطلبة المشاركين يستطيعون إضافة مشكلات المتنوعة لذلك كل واحد يمكن أن يتعلم أن الطلبة الآخرين لديهم مشكلات مماثلة، كما أن مناقشة هذا الموضوع مع اقترانه بالتعليم حول كيفية التعامل مع المواقف من خلال استخدام مهارات تقرير المصير والمهارات الاجتماعية يسهل تعميم المهارات الاجتماعية من خلال الأقران. - إعداد وتنفيذ البرنامج:
بمجرد أن يتم تقييم البرنامج وانتشار مجموعات الطلبة وإعدادهم لتعلم المهارات الاجتماعية يجب تحديد المكان وهذا الإعداد يشمل تقرير متى وأين يسحدث التعليم؟ ثلاق مرات في الأسبوع والتأكيد من إجراءات مفهوم التعليم الرجوع إلى أقسام التعليم وشرح البرنامج للطلبة وصف المهارات الاجتماعية التي يجب أن تتعلم وشرح فوائد تعلم المهارات الاجتماعية والاستعانة بالتعاون بينهم وخلق جو من الحماس لتعليم المهارات الاجتماعية. - تنفيذ البرنامج:
الإجراءات التعليمية المباشرة من أشهر الطرائق المؤثرة لتعليم المهارات للأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال المراهقين، والتأكيد على أن المدرسين يجب أن يعرضوا تعليماً آخر للسلوك وهذا السلوك يشمل السيطرة على السلوك الخارجي واستعمال أسماء الطلبة وبرمجة مشاركة الطلبة خلال عملية التعليم واستعمال الثناء على الطلبة باستمرار.
وأيضاً إظهار الحماسة خلال تعليم المهارات الاجتماعية واستعمال الدعابة في أي وقت ممكن وأن يكون ملخصاً ومهتماً بنجاح العملية وأن يكون متمكناً من المهارات الاجتماعية، وأن يتم عرض المهارات الاجتماعية بطريقة لطيفة وأن يكون متعاطفاً مع الطلبة والجانب الآخر من تعليم المهارات الاجتماعية هو التأكيد على التعليم من أجل الإتقان، كما أن المدرسين يجب أن يتأكدوا أن الطلبة تعلموا المكونات لكل مهارة اجتماعية واستعمال استراتيجيات التعليم أو حفظ المهارات والاحتفاظ بها على المدى الطويل دون تردد والتمكن من عرض المهارات بنسبة (100%) خلال فصول تعليم المهارات الاجتماعية.