دعم السلوك الإيجابي في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


سوف نتحدث في هذا المقال عن الدعم السلوكي الإيجابي في التربية الخاصة، وأهمية الدعم السلوكي الإيجابي لذوي الإعاقة وآثار الدعم على التعليم والمدارس وعلى ذوي الإعاقة، وخطوات الدعم السلوكي الإيجابي في التربية الخاصة.

دعم السلوك اﻹيجابي في التربية الخاصة:

إن دعم السلوك الإيجابي يكون بين التطورات الأكثر إثارة في الدعم التكنولوجي المتوفر للأطفال والبالغين الذين يعانون من إعاقات شديدة، وكانت السلوكيات غير المرغوبة عقبة رئيسة وطويلة أمام المهمة المعيشية والتعليمية وفرص العمل ولفترة طويلة جداً،و تم افتراض أن تكون جزءاً من بيئات نموذجية لشخص يحتاج في البداية إلى الحصول على السلوكيات المناسبة، والآن قد تعلمنا أن أفضل تعلم للسلوكيات المناسبة عندما يتم توفير الدعم المناسب في سياقات نموذجية والإجراءات المرتبطة في دعم السلوك الإيجابي توفر الوسائل لتقييم وتصميم كل الدعم الذي خفض السلوكيات غير المرغوبة وتطوير كوكبة من المهارات اللازمة ليكون لها تأثير حقيقي على طبيعة حياة الشخص.
وإيجابية تدخلات دعم السلوك تركز على النتائج العامة والمهمة منها الحد من سلسلة كاملة من السلوكيات غير المرغوبة التي تشكل الحواجز اﻻجتماعية أو التعليمية بالنسبة للفر، وتحسين مهارات التكيف، وتحسين اﻷساس التعليمي واﻻجتماعي والعمالة وخيارات المعيشة، وتؤكد تدخلات دعم السلوك اﻹيجابي على إعادة تصميم بيئات ﻹنتاج تغييرات واسعة تؤثرعلى كيفية إمكان الشخص أن يعيش، باﻹضافة إلى كيف أنه أو أنها تتصرف ودعم السلوك اﻹيجابي ﻻ يشمل اﻹجراءات التي تنطوي على التسليم للألم أو تؤدي إلى الهلاك أو الإذﻻل اﻻجتماعي.
وتاريخياً نشأ دعم السلوك اﻹيجابي من الحركة ضد استخدام التدخلات خاصة التنفيرية وعلى سبيل المثال صدمة كهربائية، وفحص الوجه وقرصه، والقيود الميكانيكية وغاز اﻷمونيا، وفي اﻵونة اﻷخيرة تخطى دعم السلوك اﻹيجابي التركيز على تجنب بعض اﻹجراءات في نهج واضح وكأن تحتضن المساهمات التقنية تحليل السلوك التطبيقي إلى تحقيق نتائج ذات أهمية في نمط الحياة، ويتطلب أن تكون إجراءات عملية للاستخدام في المنازل والمدارس والمجتمعات وأماكن العمل في نواح كثيرة، والتكنولوجيا الناشئة لدعم السلوك اﻹيجابي تعكس مبادئ تحليل السلوك التطبيقي التي تم تفصليها لتطوير اﻹجراءات التي كانت فعالة ومطبقة وسلوكية وتحليلة وتكنولوجية ومفهومة وعامة.

أهمية دعم السلوك الإيجابي في التربية الخاصة:

حيث يتم تقديم رؤية من السمات الإيجابية المركزية لتحديد دعم السلوك الإيجابي، وإهميته للطلبة ذوي الإعاقة وآثار ذلك على المستقبل إن دعم السلوك الإيجابي يتسم بأهمية خاصة اليوم للطلبة ذوي الإعاقة، ونظراً لتأثيره على إصلاح مضامين المدرسة والجهود المتواصلة لتعليم اﻷطفال في المدارس مع السلوكيات غير المرغوبة، والقانون الجديد المتوقع سيدرج التقييم الوظيفي ودعم السلوك اﻹيجابي كجزء منتظم من اﻻنضباط المدرسي وجهود دعم السلوك.
والجهود المتضامنة حولت العديد من اﻻفتراضات حول التربية الخاصة والخدمات الخاصة للطلبة ذوي اﻹعاقة واﻻفتراض اﻷساسي وراء الجهود، وهو أن إدراج اﻷطفال ذوي اﻹعاقة سيكون أكثر قدرة على تعلم المهارات اﻻجتماعية الأساسية والمهارات اﻷكاديمية ومهارات التواصل ومهارت العيش اليومية وفي سياق أقرانهم دون إعاقة نستطيع وضعهم في بيئات منفصلة، فالقيم والتكنولوجيا لدينا تقرر أن التنمية الشخصية واﻻجتماعية واﻷكاديمية سوف تكون أفضل طريقة لتحقيق التعليم الفردي عندما يحدث في سياقات غير نمطية ومصطنعة ومعزولة اﻹعداد.
وفي عصر التربية الخاصة كخيار منفصل تصبح الخيارات التعليمية الموازية للأطفال المعوقين في طريقها للاضمحلال، والمستقبل المتوقع للتريية الخاصة سيكون أكثر من ذلك بكثير كجزء ﻻ يتجزأ من التعليم النظامي، كما أن فهمنا ﻹجراءات تعليمية فعاله وقيمنا وتصاعد التكاليف المرتبطة بالخدمات الموازية يحدث لتوثيق الصلة بين التربية الخاصة والنظامية، فالتحدي اليوم هو لترتيب تعليم فعال للطلبة ذوي اﻹعاقة داخل الصفوف الدراسية العادية، ونحن نعلم أن إدراجها بيساطة أكثر بكثير في الصفوف الدراسية النظامية ولكن ولوجود الدعم نحتاج للتعليم والتطوير والمساهمة.
وتكافح المدارس من أجل توفير التعليم الفعال للطلبة مع دعم محاربة السلوك غير المرغوب وإزالته من الصفوف الدراسية العادية، كالطلبة الذين ينشغلون في إيذاء الذات وتدمير الممتلكات العدوانية التحدي واضطراب رئيسة خطيرة.،والمعلمون في سياقات التعليم العادية والخاصة على حد سواء يشيرون إلى أنه ليس لديهم المهارات والقدرة على تحفيز الذات ﻹعادة صفوف التعليم اﻷطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية شديدة.

خطوات الدعم السلوكي الإيجابي في التربية الخاصة:

  1. وضع الأهداف من خلال التخطيط المرتكز إلى الشخص.
  2. جمع المعلومات.
  3. تطوير الفرضيات.
  4. تصميم خطة الدعم.
  5. تطبيق وتقييم ومراقبة الخطة.

شارك المقالة: