قضايا معاصرة في تغيير سياق التخطيط المهني لذوي الحاجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


قضايا معاصرة في تغيير سياق التخطيط المهني لذوي الحاجات الخاصة:

الممارسة المعاصرة على مجالات تربية الخاصة وإرشاد التأهيل المهني هي أكثر تعقيداً وصعوبة من أي وقت مضى، التربية الخاصة وتتطلب هذه التحديات تواصل والعمل التعاوني وتوسيع الجهود البحثية التي تتناول القضايا التي تمت مناقشتها من أجل توفير الخدمات التعليمية وإعادة التأهيل التي تعتبر نقاط القوة واحتياجات جميع الأطفال والأفراد ذوي الإعاقة وكذلك أسرهم.
أي جامعة أو كلية مجتمع يمكن أن تقدم برامج لتطوير الكفاءات وتعزيز الدخل والاكتفاء لدى الطلبة ذوي الإعاقة بغض النظر عن الحاجة الخاصة أو الإعاقة، حيث يواجه جميع الطلبة التغيير المستمر في مكان العمل مع القواعد الجديدة حول كيفية التعلم والعمل وتطوير حياتهم المهنية، كما أن المتخصصين عليهم تقديم المساعدة للطلبة بشأن التدخلات المهنية الجديدة والممارسات الواعدة للوصول إلى التحسين.
وعلى الرغم من أن هناك حاجة واضحة إلى المهارات الاكاديمية والتقنية للحصول على اهتمام صاحب العمل، فالتخطيط المهني يسهل المهارات الحياتية التي تحدد النجاح والإنجاز والارتياح فتزويد الطلبة بمهارات التخطيط للحياة لتحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وإتقان مهارات التعلم يعدهم للتحويلات التي ستحدث في جميع مراحل الحياة ومساعدة الطلبة على تحديد التطلعات وتحقيق كامل إمكاناتهم واستخدام قوتهم للبحث عن الاكتفاء الذاتي قبولاً للتحقيق فهم أفضل للطلبة لتغيير مكان العمل والسياق الذي يحدث فيه التخطيط المهني.
يواجه جميع الطلبة العديد من القرارات الهائلة كالتخطيط لشغل وظائف وتحولات الحياة، فالطلبة ذوي الإعاقة يواجهون تحديات فريدة من نوعها ضمن سياق التغيير السريع وتوسيع الخيارات وزيادة عدم اليقين في جميع جوانب العمل والحياة المجتمعية والتكنولوجيا المتقدمة والمنافسة العالمية والمشكلات الاقتصادية وزيادة التوقعات الأكاديمية والسلوكية، والتي تؤثر على المساعدين الذين يسعون لتكريم القوة وتقديم الطالب في الوقت الذي ساعد فيه أيضاً التحول نحو التعليم المهني والتقني والجامعي لنجاح التعليم.
ويؤثر التخطيط المهني بشكل كبير على الأدوار ونوعية حياة الطلبة وخيارات التعليم وخبرات العمل والصفوف الدراسية والمجتمع، ففي إطار الاقتصاد القائم على المعرفة حصل الأفراد الذين يمتلكون المهارات ما بعد المرحلة الثانوية على العمل تاركين وراءهم الأشخاص الحاصلين على التعليم من المدرسة الثانوية أو أقل، ويرتبط كسب الاعتماد الجامعي والحصول على المهارات المهنية ارتباطاً وثيقاً بتحقيق الدخل الصالح للعيش هذا علاوة على التعليم العالي والتدريب.
وأيضاً تغيير داخل المتعلم والعامل الديموغرافي وأثر المكتب الاقتصادي من السهل جداً التعرف عيها ولكن محاولة التوفيق ما بين النزاعات المعايير المستندة إلى التعليم وفردية التعليم، فالإنصاف والتنوع هي من أعظم الأهمية وأصعب الوصف وتتغير المهنة والإطار المفاهيمي للتعليم، وفي الوقت نفسه مساعدة الطلبة ذوي الإعاقة ذوي الأداء الضعيف لرفع مستويات التحصيل لتلبية معايير لا تزال رؤية المعلمين لهذه الالتزامات جنباً إلى جنب مع التحول والتدخلات المبتكرة للتخطيط المهني، وتشير الخدمات والأوقات المثيرة للاهتمام تحدي للمهنين الذين يساعدون الطلبة ذوي الإعاقة.

التحديات التي تواجه تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة:

وإن واحدة من أكبر التحديات التي تواجه التعليم هي تقييم الاحتياجات فهي هدف الحركة ففي عام (1990) ازدهر الاقتصاد والاهتمام لتنمية الموارد البشرية، وكما نمت سياسة الرفاه والعمل حول الخدمات الاجتماعية من المدرسة إلى العمل، وهنالك العديد من التشريعات لتطوير التخطيط المهني داخل المؤسسات التعليمية في حين خلق نقص العمالة المزايا التنافسية للطلبة من جميع المهارات والمستويات وأعقاب الهجمات الإرهابية في (2001) أبرزت نمو البطالة، فلم يرى المربون فرص العمل في مرحلة من قبل وفي وقت مبكر من (2000) كان أصحاب العمل يبحثون عن مواهب ماهرة ولكن معظم الطلبة وجدوا فرص العمل أقل من الفرص المتاحة.
كما حاول التعليم تطوير القوى العاملة لتوفير بيئة مستقرة وحاسمة للاحتياجات النمائية للطلبة، حيث أصبح مكان العمل الذي لا يوفر الاستقرار والأمن أو غرس الثقة مفهوماً غير جيد أو موضع ترحيب من قبل العمل أو المساعدين الطلبة في التخطيط المهني، وإعداد الطلبة لتقييم حياتهم المهنية وفهم أن التعليم أصبح مطلباً مهماً يشكل تحدياً كبيراً لاي مساعدة.
حيث يعد تحفيز المتعلمين والموظفين لتظل العملية مرنة مهمة أكثر صعوبة، فذلك يتطلب براعة وامتلاكاً للمهارات والكفاءات اللازمة لضمان فرص العمل في المستقبل دون دعم العمل الثابت، واصبحت القدرة على إدارة العمل والحياة والعثور على التوازن بين العمل والحياة داخل سوق العمل أقل استقراراً وضرورة مشتركة لجميع العمال إذا يشعرون بنوع من السيطرة على الحياة الاقتصادية هذا السياق يخلق تحديات كثيرة لخدمة طلبة ذوي الإعاقة.


شارك المقالة: