اقرأ في هذا المقال
- الأنواع المتعددة لتقييم المعلومات المستخدمة في المدارس لذوي الإعاقة
- أنواع التقييم المستخدمة في تقييم الطلبة ذوي الإعاقة
- من الذي يجب أن يقيم الطلبة ذوي الإعاقة؟
- التقييم السلوكي الوظيفي للطلبة ذوي الإعاقة
من المهم أن يدرك التربويين أن العديد والكثير من الأنواع المختلفة للاختبارات في المدارس تستخدم لغرض واحد وبعضها الآخر لأغراض متعددة، في هذا المقال سوف نفرق بشكل وجيز بين التقييم المرجعي المحك، والتقييم المرجعي المعيار، والتقييم المستند إلى محتوى المناهج الدراسية، والقياس المستند إلى محتوى المناهج، وتقييم الأداء وتقييم الملف الشخصي.
الأنواع المتعددة لتقييم المعلومات المستخدمة في المدارس لذوي الإعاقة:
- مراقبة الطلبة.
- مقابلات مع الطلبة أو غيرهم في بيئاتهم.
- إجراء الاختبارات.
- مراجعة السجلات.
أنواع التقييم المستخدمة في تقييم الطلبة ذوي الإعاقة:
- التقييم المرجعي المحك:
يتم تقييم أداء الطالب مقارنة بأداء الآخرين الذين هم نفس المجوعة العمرية مثله باستخدام معايير موحدة، ويقارن أداء الطالب مع أداء الطلبة الذين في المجموعة المعيارية. - التقييم المرجعي المعيار:
وهو تقييم جديد نسبياً ويتم استخدامه للإشارة إلى ممارسة معايير محددة بالنسبة للأفراد أو المجموعات من الطلبة، ومن ثم تقييم المدى الذي يحرزون فيه تقدماً نحو تحقيق المعايير، ففي أمريكا جميع الولايات باستثناء ولاية (ايوا) لديها معايير محددة على مستوى الولايات وجميع الولايات تقريباً تستخدم اختبارات الولاية لإصدار الأحكام حول ما إذا كان الطلبة يلبون المعايير، وتقيم بعض الولايات التقدم بالنجاح أو الفشل بينما تستخدم الولايات الأخرى عنأوين لتعيين قيم لمستوى أداء الطالب ذوي الحاجات بالنسبة للمعيار على سبيل المثال مبتدئ أو متدرب أو متقن أو مميز. - التقييم المستند إلى محتوى المنهج:
وهو ما يسمى في بعض الأحيان مهمة القياس التحليلي للإتقان وهو إجراء لتحديد احتياجات الطالب التعليمية بناء على أداء الطالب المستمر في محتوى ويشمل هذا التقييم، وتحليل البيئة التعليمية وتحليل العمليات التي يستخدمها الطلبة للقيام بالمهام، وفحص منتجات الطلبة وترتيب وضبط المهام للطلبة ويحلل موظفو المدرسة المهام إلى مكوناتها ويحللون المدى الذي يمكن للطالب عنده إتقان كل عنصر من العناصر، وثم يعلمون تلك المكونات التي لم يتم إتقانها ويدمجون المكونات لتعليم مهارة معقدة، ويتكون التقييم من وضع وتحقيق أهداف نهائية وكتابة البنود المصممة لقياس إتقان الأهداف وإداء اختبارات قصيرة للطلبة ورسم الطلبة في الاختبارات. - القياس المستند إلى محتوى المنهج:
وهو شكل محدد من أشكال التقييم القائم على المناهج والذي طوره كل من (deno) وزملاؤه في جامعة مينيسوتا، ويميزاستخدام القياس القائم على المنهاج بالقياس المعياري المباشر لمهارات التلميذ في محتوى المنهج الدراسي، وتتطابق المقاييس مع المعايير الآتية مرتبطة بمناهج الطالب ومدتها قصيرة لتسهيل إدارتها المتكررة من قبل المعلمين المربيين ولديها أشكال متعددة وغير مكلفة من حيث وقت الإنتاج والتكلفة وحساسة لتحسين تحصيل الطلبة مع مرور الوقت. - تقييم الأداء:
حاول العديد من المقيمون خلال العقد الماضي الابتعاد عن التقييم الذي يركز على أداء التلاميذ في اختيار من متعدد والتلقين وبدؤوا، بالنظر إلى جمه البيانات حول أداء التلميذ على مدى فترات طويلة من الزمن، وأصبحت الإجراءات التي يستخدمونها لقياس أداء الطلبة في المهام تستغرق وقتاً طويلاً كفصل دراسي لإكمالها، وشجعوا وحفزوا الطلبة على العمل بشكل فردي وفي مجموعات لحل مشكلات كثيرة و كبيرة وللقيام بذلك يجب على الطلبة تأطير المشكلات وجمع البيانات وتحليل وتقرير النتائج، فقد يطلب منهم على سبيل المثال دراسة الأسعار في اثنين من محلات السوبر ماركت وتحديد أي سوبر ماركت لديه الأسعار الأقل، ويتم تقييم الأداء المستند إلى كيفية عمل الطلبة كمجموعة ومد نجاحهم في استخدام الرياضيات في حل المشكلة متعددة وهكذا ويسمى هذا النوع من التقييم في معظم الأحيان التقييم المستند إلى الأداء على الرغم من وجود استخدام مصطلحي التقييم البديل والتقييم الحقيقي أيضاً. - تقييم الملف الشخصي للطالب ذوي الحاجات الخاصة:
غالباً ما يعتبر تقييم الملف الشخصي للطالب من أشكال تقييم الأداء والملف الشخصي، هو عبارة عن مجموعة من المنتجات المستخدمة لعرض ما قام به الشخص والاستدلال على ما هو قادر على القيام به ويستخدم الملف لتوثيق جهد ونمو وإنجاز وقدرات الطالب وتوفير وسيلة لتقييم جودة البرامج التعليمية التي تقدم للطالب.
من الذي يجب أن يقيم الطلبة ذوي الإعاقة؟
تشارك الكثير والعديد من التخصصات المختلفة في تقييم الطلبة ذوي الإعاقة، حيث يقوم معلمو الصفوف ومعلمو غرفة المصادر والاختصاصيون الاجتماعيون في المدارس والمتخصصون في القراءة العلاجية وعلما النفس المدرسيون والمستشارون والمعالجون المهنيون، وغيرهم بإجراء اختبارات في عملية خطة التدخلات التعليمية واتخاذ قرارات المناسبة الأخرى حول الطلبة.
وكما هو متوقع هنالك خلاف حول من الذي يجب أن يدير ويفسر أي اختبارات، ففي بعض الولايات تخضع بعض أنشطة التقييم لوكالات الترخيص والاعتمادات، وعلى سبيل المثال في بعض الولايات يجرى الطبيب النفسي المرخص اختبارات الذكاء للطلبة ذوي الإعاقة أو العاديين وفي مثل هذه الحالات يكون تحديد الجهة التي يجب أن تقدم الاختبارات وأي نوع من الاختباراتيجب أن يكون مسألة بسيطة نسبياً.
فيجرى متخصصو القراءة إجراءات القراءات التشخيصية ويتولى متخصصو الحديث واللغة إجراء وتفسير اختبارات اللغة، وهكذا لكن هذا المنطق التبسيطي يفترض التطابق بين العنوان المهني والكفاءة المهنية حيث أنه لا يوجد مثل هذه التطابقات، ففي بعض المناطق أفضل شخص لإجراء القياسات اللغوية هو اختصاصي الكلام واللغة، وفي مناطق أخرى لا يمتلك هذا الاختصاصي الخبرة ولكن المستشار النفسي أو عالم النفس في المدرسة يمتلكها، ويكون الاعتقاد اعتقاداً راسخاً بأن الاختبارات يجب أن تجرى وتفسر من قبل الأشخاص الذين لديهم الكفاءة اللازمة بغض النظر عن اللقب المهني.
التقييم السلوكي الوظيفي للطلبة ذوي الإعاقة:
يطلب من المربيين تحت أحكام قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة المشاركة في التقييم السلوكي والوظيفي كجزء من إجراءات الانظباط الجديدة، وكثيراً ما يخلط بين التقييم السلوكي الوظيفي والتحليل الوظيفي للسلوك، حيث يعرف البعض التقييم السلوكي الوظيفي بالعملية التي توضح لنا لماذا الطالب في السلوك المتحدي؟ وكيفية ارتباط سلوك الطلبة بالبيئة.
وفي إجراء التقييم السلوكي الوظيفي يجمع فريق برنامج التعليم الفردي المعلومات السياقية لتحديد تلك العوامل المرتبطة بشكل منتظم بإظهار السلوك، ويكون التقييم لجمع البيانات ومن ثم فهم أفضل لأسباب محددة من المشكلات السلوكية عند الطالب، وقد يساء فهم التقييم السلوكي الوظيفي عن طريق الخلط بينه وبين التحيل الوظيفي للسلوك والغرض من التحليل الوظيفي، وهو التحديد التجريبي للعلاقات بين متغيرات ضبط السلوك المستهدف ومن ثم تعديل هذه السلوكيات وتتضمن هذه العملية اختبار متغيرات المعاملة التي يفترض أن تؤثر أو تضبط السلوك المقلق وتنفيذ العلاج وتراقب ما إذا تغير السلوك وقد ينظر إلى التقييم الوظيفي للسلوك كخطوة أولى في التحليل الوظيفي للسلوك لدى الفرد.