اقرأ في هذا المقال
- مبادئ أساسية في التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقات
- أهداف استخدام التكنولوجيا المساعدة مع الطلبة ذوي الإعاقة
شهدت العقود الأخيرة زيادة في طرائق تحسين قدرة الأطفال المعاقين على الاستفادة أكثر من إمكانياتهم في الأنشطة المختلفة، ومن الأمثلة الشائعة على هذه الطرائق إنشاء المنحدرات في معظم الأبنية لتسهيل حركة الكراسي المتحركة، وقد أدى التقدم الملحوظ في التكنولوجيا المساعدة إلى وعي الشركات بفوائد هذه التكنولوجيا اجتماعياً واقتصادياً من خلال صنع أجهزة تناسب عدداً كبيراً من الناس.
مبادئ أساسية في التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقات:
- العائلات لها دور فاعل في اختيار وتطوير وتكييف التكنولوجيا المساعدة للأطفال.
- يجب أن تكون الأجهزة التعويضية مناسبة لاستخدام الطفل في المدرسة والمنزل ومراكز الخدمات وغيرها من الأماكن.
- يجب أن تكون الأجهزة سهلة الاستخدام وتتكيف مع جميع أوضاع الطفل.
- يجب أن تتمكن العائلات دائماً من التواصل مع الشركات المنتجة أو مزودي الخدمة من أجل طرائق الاستخدام والصيانة وطرائق ممارسة الأنشطة.
- تقييم الأجهزة وتفاعلها يجب أن يكون دائماً بالتواصل مع فرق التصميم والإنتاج.
- يجب أن تتلاءم الأجهزة مع الخطط التربوية والأسرية للطفل في المدرسة والمنزل.
- يجب أن يتم النظر إلى الأجهزة دائماً على أنها وسيلة لتطوير تعلم ونشاط واستقلالية الطفل.
- الأسرة والاختصاصيون يجب أن يتلقوا التدريب المستمر والمعرفة بإمكانات وفوائد الأجهزة المساعدة.
- يجب أن يحصل الأهل والاختصاصيون على المعلومات الكافية حول مصادر الأجهزة المساعدة وطرائق تمويلها والتدريب المطلوب.
أهداف استخدام التكنولوجيا المساعدة مع الطلبة ذوي الإعاقة:
يستخدم معظم الطلبة ذوي الإعاقة التكنولوجية المساعدة أو المكيفة لأهداف متنوعة مثل تسهيل تنفيذ الأنشطة الحياتية اليومية أو لأغراض تحسين الأداء الوظيفي الخاصة بهم وفقاً لطبيعة إعاقتهم، فبعض من الطلبة ذوي الإعاقة يستخدم التقنيات الطبية المساعدة لدعم وظيفة الجسم أو كبديل لعضو في الجسم مثل الكرسي المتحرك أو المعينات السمعية أو المساعدات البصرية.
وبغض النظر عن نوع التكنولوجيا المساعة المستخدمة فإنه من الضروري العمل على ضمان وصول الطلبة ذوي الإعاقة للتقنيات التكنولوجيا المساعدة المناسبة، وفي وقت مبكر من العمر إن استخدام التكنولوجيا المساعدة في وقت مبكر من العمر يمكن الشخص ذوي الإعاقة من أن يصبح على كفاءة في استخدام التقنيات في المراحل العمرية اللاحقة، ومن جهة أخرى هناك تطبيقات اجتماعية لاستخدام التكنولوجيا المساعدة أو المكيفة مع ذوي الإعاقة فهي تساعدهم على التفاعل الاجتماعي والتقليل من العزلة والتواصل أكثر مع المجتمع خصوصاً مع بلوغ مرحلة المراهقة أو الشباب أو الرشد.