اقرأ في هذا المقال
- آثار التخطيط المرتكز على الشخص في التربية الخاصة
- التخطيط المرتكزعلى الشخص ذو الإعاقة والإرشاد التأهيلي المهني
آثار التخطيط المرتكز على الشخص في التربية الخاصة:
كانت القوة الدافعة لتطوير عملية التخطيط المرتكز على الشخص هو الرأي الشعبي وتاريخ الفصل والمأسسة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات شديدة بما في ذلك أيضاً مدرسة التربية العامة، ونتيجة لذلك انضم الآباء وأنصار الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة لذلك.
وعَبر الرأي الشعبي دفع ذلك لزيادة الممارسات التكاملية لأبنائهم وبناتهم من ذوي الإعاقة في المدارس العامة ونتيجة لذلك كان لدى الأسر والأفراد ذوي الإعاقة الذين شاركوا في حزب المؤتمر الشعبي قلق بين ما تقدمه المدرسة، وما تم تعريفها على أنها خطوات نحو التواصل إلى المستقبل المرغوب فيه للطفل أو الشخص من ذوي الإعاقة وهناك عدة أسباب لذلك:
1- أولاً تمنح التشريعات الفدرالية الطفل ذو الإعاقة التعليم المجاني والمناسب في البيئة الأقل تقييداً والمشكله المناسبة للطفل ذو الإعاقة، قد يختلف الوضع بين المناطق التعليمية أو حتى داخل المدارس، وعلى سبيل المثال قرارات التنسيب في حين تنظر المعلومات حول تقييم الاحتياجات التعليمية الفريدة للطفل ذو الإعاقة، ويمكن أيضاً أن تستند إلى مستوى تدريب المعلمين لتقديم الخدمات من إعدادات أقل تقييداً مثل الصفوف الدراسية والتعليم العام أو غرف المصادر مع الطلبة ذوي الإعاقات الشديدة.
وقد شهد أولياء الأمور خدمات التربية الخاصة في وضع معين من المدرسة في المنطقة الواحدة ولكن يقال انهم عندما ينتقلون إلى منطقة أخرى، فإن أطفالهم لا يحصلون على التعليم المناسب في الإعداد الأقل تقييداً مثل الصفوف الدراسية في التعليم العام أو غرف المصادر حيث يفتقر المعلمون في هذه المنطقة إلى التدريب اللازم للأطفال ذوي الإعاقة.
2- ثانياً قد يكون الآباء على وعي متزايد للانتقادات التي وجهت إلى التربية الخاصة، ومن ثم تكون أقل تقبلاً في اتخاذ القرارات المهنية، حيث علاقة التربية الخاصة بقرارات التنسيب لأطفالهم ذوي الإعاقة وعلى سبيل المثال قد يكون الوالدان على علم بالقضايا مثل كثرة عدد الطلبة من خلفيات ثقافية متنوعة في التربية الخاصة أثر العمر والجنس والخبرة في مجال التدريس وأثر تصورات المعلمين على درجات التقييم للطلبة ذوي الإعاقة، وهذه المخاوف تضعف الثقة من الآباء بتوصيات المعلمين حول الخدمات والتنسيق للأطفال من ذوي الإعاقة الشديدة أخيراً قد يرغب الآباء أيضاً بتغيير هيكل السلطة في تفاعلها مع المهنيين في حقل التعليم.
وتحليل ديناميات السلطة للمهنيين على الآباء والأمهات الذي يقدمه (جليدمان وروث) يوضح أربعة أنواع من السلطة قوة المجموعة وجهات نظر تراكمت حول أن العديد من المهنيين تغلبوا على محاولات الأهل في تقديم وجهات نظر معارضة، واللطف والعطف الواضح من المهنيين يردع الآباء عن التعبير عن وجهات النظر المختلفة، وقوة التلاعب من المهنيين عمداً باستخدام لغة متخصصة والمعرفة والسلطة للتغلب على الوالدين وكسب موافقتهم، وأخيراً قوة الحاجة حاجة الوالدين للخدمات وأعمال المساعدة التي تحول دون قدرتهما على الاختلاف مع نفس الأشخاص الذين يسيطرون على توفير تلك الخدمات.
القصد من عملية التخطيط المرتكز على الشخص هو مساعدة الشخص ذي الإعاقة وأسرته في تحديد مستقبل مرغوب فيه والعمل نحو الخطوات لذلك المستقبل، بذلك فإن تأثير التخطيط الفردي هو جعل أنظمة تقديم الخدمات أكثر استقراراً من قبل أعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور والأفراد ذوي الإعاقة في التفكير في الاحتياجات الفردية، وبالطرائق التي تتناسب مع إجراءات النظام والفرد المعاق يستجيب للمطالب الجديدة في الأوضاع الجديدة والجميع بما في ذلك الآباء والمهنيون يتعلمون من التفاعل ويستمر في التغيير.
التخطيط المرتكزعلى الشخص ذو الإعاقة والإرشاد التأهيلي المهني:
الإرشاد التأهيلي له تاريخ طويل من استخدام وتخطيط الخدمات الخاضعة لسيطرة العميل وعملية التوصيل الموجهة نحو هدف معين تم تشريع هذه العملية لأول مرة في عام (1973) لقانون إعادة التأهيل وبعد تمديده حتى (1992) في تعديلات قانون إعادة التأهيل، والتي شددت على اختيار العميل على تقديم الخدمات وحتى مع مثل هذا التاريخ.
فقد انتقد نظام الإرشاد التأهيلي الدولي الفدرالية من قبل أشخاص ذوي الإعاقة والمدافعين عنهم ومقدمي إعادة التأهيل لعدم تجسد عملية التخطيط المعتمد على الشخص بشكل حقيقي، ونتيجة لذلك اقترحت عملية التخطيط المعتمد على الشخص ذوي الاضطراب الانفعالي أو الإعاقة العقلية وذوي الاضطرابات النفسية وذوي الاضطرابات النمائية والطلبة ذوي صعوبات التعلم والأشخاص الذين يعانون من إعاقات شديدة في تطوير الشخصية المهنية قد تكون مفيدة.